عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2018, 10:50 AM   #10
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

- التائب: منكسر القلب، غزير الدمعة، حي الوجدان، قلق الأحشاء.
- التائب: بين الرجاء والخوف، والسلامة والعطب والنجاة والهلاك.
- التائب في قلبه حرقة، وفي وجدانه لوعة، وفي وجهه أسى، وفي دمعه أسرار.
- التائب: له في كل واقعة عبرة، فالحمام إذا غرد بكى، والطير إذا صاح ناح، والبلبل إذا شدا تذكر، والبرق إذا لمع اهتز.
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: "اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" وقد جعل الله تعالى باب التوبة مفتوحا على مصراعيه. ولن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها.
وقال أبو يزيد البسطامي –رحمه الله-: علامات التائب خمس: إذا ذكر نفسه افتقر، وإذا ذكر ذنبه استغفر، وإذا ذكر الدنيا اعتبر، وإذا ذكر الآخرة استبشر، وإذا ذكر المولى افتخر.

قال أحد الشعراء:

إلهي تبت عما كان مني
فكفر سيئاتي وارض عني

وعاملني بلطفك يا إلهي
ولا تقطع لأجل الذنب مني

وكن يوم القيامة لي معينا
وأحسن بي كما أحسنت ظني

التائب يناجي ربه
يتقلب التائب( ) في الليل الداجي يبكي ويناجي, فيقال له: مالك أطلعنا فسترنا، وعرفنا فعذرنا، وعلمنا فحملنا، وقدرنا فغفرنا!
قال التائب: يا رب أذنبت: قال الرب: وأنا غفرت، قال التائب: ذنوبي تجل عن الإحصاء، قال الرب: ولو بلغت عنان السماء. قال التائب: يا رب أهلكتني السيئات، قال الرب: إن الحسنات يذهبن السيئات.
قال التائب: يا رب تسامحنا على ما فات أما تحاسبنا على تلك الزلات؟ فقال الرب: بل أبدل السيئات حسنات. قال التائب: لا أكرم منك أحد، قال الله: أنا الصمد! قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ( ).
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-04-2018 , 10:50 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

- التائب: منكسر القلب، غزير الدمعة، حي الوجدان، قلق الأحشاء.
- التائب: بين الرجاء والخوف، والسلامة والعطب والنجاة والهلاك.
- التائب في قلبه حرقة، وفي وجدانه لوعة، وفي وجهه أسى، وفي دمعه أسرار.
- التائب: له في كل واقعة عبرة، فالحمام إذا غرد بكى، والطير إذا صاح ناح، والبلبل إذا شدا تذكر، والبرق إذا لمع اهتز.
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: "اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" وقد جعل الله تعالى باب التوبة مفتوحا على مصراعيه. ولن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها.
وقال أبو يزيد البسطامي –رحمه الله-: علامات التائب خمس: إذا ذكر نفسه افتقر، وإذا ذكر ذنبه استغفر، وإذا ذكر الدنيا اعتبر، وإذا ذكر الآخرة استبشر، وإذا ذكر المولى افتخر.

قال أحد الشعراء:

إلهي تبت عما كان مني
فكفر سيئاتي وارض عني

وعاملني بلطفك يا إلهي
ولا تقطع لأجل الذنب مني

وكن يوم القيامة لي معينا
وأحسن بي كما أحسنت ظني

التائب يناجي ربه
يتقلب التائب( ) في الليل الداجي يبكي ويناجي, فيقال له: مالك أطلعنا فسترنا، وعرفنا فعذرنا، وعلمنا فحملنا، وقدرنا فغفرنا!
قال التائب: يا رب أذنبت: قال الرب: وأنا غفرت، قال التائب: ذنوبي تجل عن الإحصاء، قال الرب: ولو بلغت عنان السماء. قال التائب: يا رب أهلكتني السيئات، قال الرب: إن الحسنات يذهبن السيئات.
قال التائب: يا رب تسامحنا على ما فات أما تحاسبنا على تلك الزلات؟ فقال الرب: بل أبدل السيئات حسنات. قال التائب: لا أكرم منك أحد، قال الله: أنا الصمد! قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ( ).
رد مع اقتباس