عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2018, 05:59 PM   #1
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي كفاك ذنوب كفاك ..

الحمد لله الذي يُغير ولا يتغير ويُبدِّل ولا يتبدل والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ.. ...
الذي جاء بمنهج التغيير نحو الأفضل وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار ...

ما أسرع مرور الأيام، وانقضاء الشهور والأعوام،
كيف مضى عام بهذه السرعة؟
كنا بالأمس في أول العام، ونحن اليوم في منتهاه، بل قد انقضى ودخل غيره!!
هل ذهبت بركة الأوقات فلم نشعر بتصرِّمها؟!
أم أننا قد أدركنا علامة من علامات الساعة؟!
تكون السنة فيها كالشهر.
فهل يشعر بمضي الساعات من سلم من الأسقام؟
وهل يحس بمرور الأيام من كُفِي هم الرزق؟
وهل يُحس بانقضاء الشهور من أمِنِ في ماله ونفسه وعرضه؟
كم من المسلمين يفقدون إحدى هذه الخصال أو كلَّها، فكيف تكون أيامهم،
وكيف تمر بهم الساعات، وعلى أي شيء تنقضي الشهور؟
قال صلى الله عليه وسلم:
((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمِك, وحياتَك قبل موتِك, وفراغَكَ قبل شُغْلِك, وصِحَّتَك قبل مرضِك, وغِنَاك
قبل فقرك))
وكان ابن عمر يقول:
(اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك)
رواه البخاري.
سنة كاملة بساعاتها، وأيامها، وشهورها، فكم عملنا فيها من أعمال قد نسيناها، لكنها عند الله محفوظة، وفي صحائف الأعمال مرصودة، وغدًا سنوفاها، يوم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون …..
اللهم أختم لنا ولكم وللمسلمين آجمعين هذا العام :
بمغفــــــــــرة بلا عـــــــــذاب .....
وجنــــــــــــــــة بلا حســـــــــاب ....
ودعــــــــــــــاء مستجــــــــــاب ....
وأمنهـــــــم مــــــن الأكــــــــــراب ....
وألبسهم من العافيــــــــــــــة ثياب ....
وأنر وجههم بقراءة الكتـــــــــــاب ....
وارض عنهم يـــــــــــــــارب الأرباب ....
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 04-04-2018 , 05:59 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي كفاك ذنوب كفاك ..

الحمد لله الذي يُغير ولا يتغير ويُبدِّل ولا يتبدل والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ.. ...
الذي جاء بمنهج التغيير نحو الأفضل وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار ...

ما أسرع مرور الأيام، وانقضاء الشهور والأعوام،
كيف مضى عام بهذه السرعة؟
كنا بالأمس في أول العام، ونحن اليوم في منتهاه، بل قد انقضى ودخل غيره!!
هل ذهبت بركة الأوقات فلم نشعر بتصرِّمها؟!
أم أننا قد أدركنا علامة من علامات الساعة؟!
تكون السنة فيها كالشهر.
فهل يشعر بمضي الساعات من سلم من الأسقام؟
وهل يحس بمرور الأيام من كُفِي هم الرزق؟
وهل يُحس بانقضاء الشهور من أمِنِ في ماله ونفسه وعرضه؟
كم من المسلمين يفقدون إحدى هذه الخصال أو كلَّها، فكيف تكون أيامهم،
وكيف تمر بهم الساعات، وعلى أي شيء تنقضي الشهور؟
قال صلى الله عليه وسلم:
((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمِك, وحياتَك قبل موتِك, وفراغَكَ قبل شُغْلِك, وصِحَّتَك قبل مرضِك, وغِنَاك
قبل فقرك))
وكان ابن عمر يقول:
(اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك)
رواه البخاري.
سنة كاملة بساعاتها، وأيامها، وشهورها، فكم عملنا فيها من أعمال قد نسيناها، لكنها عند الله محفوظة، وفي صحائف الأعمال مرصودة، وغدًا سنوفاها، يوم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون …..
اللهم أختم لنا ولكم وللمسلمين آجمعين هذا العام :
بمغفــــــــــرة بلا عـــــــــذاب .....
وجنــــــــــــــــة بلا حســـــــــاب ....
ودعــــــــــــــاء مستجــــــــــاب ....
وأمنهـــــــم مــــــن الأكــــــــــراب ....
وألبسهم من العافيــــــــــــــة ثياب ....
وأنر وجههم بقراءة الكتـــــــــــاب ....
وارض عنهم يـــــــــــــــارب الأرباب ....
رد مع اقتباس