عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2018, 09:26 PM   #1
الصبر جميل
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 934
Talking قانون النيه الحسنه...

أيها الأخوة ، الحديث الأصل في هذا الموضوع قول النبي صلى الله عليه وسلم :

(( إِنما الأعمال بالنيات ))

[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عمر بن الخطاب ]

ولكن بادئ ذي بدء : ينبغي أن نعلم أن علة وجود الإنسان في الأرض أن يعبد الله ، والعبادة في حقيقتها طاعة طوعية ، ممزوجة بمحبة قلبية ، أساسها معرفة يقينية ، تفضي إلى سعادة أبدية .

العبادة نوعان : عبادة الجوارح ، وعبادة القلب ، عبادة الجوارح أن تنصاع الجوارح لمنهج الله ، طاعة ، والتزاماً ، ولكن عبادة القلب الإخلاص لله .
فالعمل لا يقبل عند الله إلا إذا كان خالصاً وصواباً ، خالصاً ما ابتغي به وجه الله ، وصواباً ما وفق السنة ، فكأن النية الحسنة التي وراء العمل تقيّمه ، بل إن قيمة العمل الصالح تتحدد قطعاً بنيته .

(( إِنما الأعمال بالنيات ))

أما الآية الأصل في هذا الموضوع قوله تعالى :

﴿ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً ﴾

( سورة الزمر الآية : 2 )

عبادة القلب الإخلاص ، عبادة الجوارح الانصياع ، لذلك الحديث الشهير :
(( إِنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . فمن كانت هجرته إِلى الله ورسوله ، فهجرته إِلى الله ورسوله . ومن كانت هجرته إِلى دنيا يُصِيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إِلى ما هاجر إِليه ))

لذلك بعض الأشخاص أحب امرأة من المدينة المنورة ، فاشترطت عليه من أجل أن تقبل بالزواج منه أن يهاجر إليها ، فهاجر إليها ، فهذا هجرته إلى امرأة لا إلى دين الله ولا إلى الشرع الحكيم .
الصبر جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 05-07-2018 , 09:26 PM
الصبر جميل الصبر جميل غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 934
Talking قانون النيه الحسنه...

أيها الأخوة ، الحديث الأصل في هذا الموضوع قول النبي صلى الله عليه وسلم :

(( إِنما الأعمال بالنيات ))

[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عمر بن الخطاب ]

ولكن بادئ ذي بدء : ينبغي أن نعلم أن علة وجود الإنسان في الأرض أن يعبد الله ، والعبادة في حقيقتها طاعة طوعية ، ممزوجة بمحبة قلبية ، أساسها معرفة يقينية ، تفضي إلى سعادة أبدية .

العبادة نوعان : عبادة الجوارح ، وعبادة القلب ، عبادة الجوارح أن تنصاع الجوارح لمنهج الله ، طاعة ، والتزاماً ، ولكن عبادة القلب الإخلاص لله .
فالعمل لا يقبل عند الله إلا إذا كان خالصاً وصواباً ، خالصاً ما ابتغي به وجه الله ، وصواباً ما وفق السنة ، فكأن النية الحسنة التي وراء العمل تقيّمه ، بل إن قيمة العمل الصالح تتحدد قطعاً بنيته .

(( إِنما الأعمال بالنيات ))

أما الآية الأصل في هذا الموضوع قوله تعالى :

﴿ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً ﴾

( سورة الزمر الآية : 2 )

عبادة القلب الإخلاص ، عبادة الجوارح الانصياع ، لذلك الحديث الشهير :
(( إِنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . فمن كانت هجرته إِلى الله ورسوله ، فهجرته إِلى الله ورسوله . ومن كانت هجرته إِلى دنيا يُصِيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إِلى ما هاجر إِليه ))

لذلك بعض الأشخاص أحب امرأة من المدينة المنورة ، فاشترطت عليه من أجل أن تقبل بالزواج منه أن يهاجر إليها ، فهاجر إليها ، فهذا هجرته إلى امرأة لا إلى دين الله ولا إلى الشرع الحكيم .
رد مع اقتباس