عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2017, 11:40 AM   #44
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

اليَوْمُ الآخِرُ
هُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ وَأوَّلُهُ مِنْ خُرُوجِ النَّاسِ مِنْ قُبُورِهِم إلى اسْتِقْرَارِ أهْلِ الجنَّةِ فِي الجَنَّةِ وأهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ، وَفي ذلِكَ اليومِ تدْنُو الشَّمْسُ مِنْ رُؤُوسِ العِبَادِ وَتَحْصُلُ فِيهِ أحْوَالٌ صَعْبَةٌ يَنْجُو مِنْها المؤْمِنُونَ الأتْقِيَاءُ، ويُجْمَعُ النَّاسُ للحِسَابِ فَتُعْرَضُ عَلَيْهِمْ أعْمالُهُمْ سَوَاءٌ كَانَتْ خَيْرًا أم شَرًّا، وتُوزَنُ أعْمَالُهُم بِميزانٍ فَتُوضَعُ الحَسَنَاتُ في كَفَّةٍ والسَّيّئاتُ في الكفّةِ الأخْرى.

البعْثُ
وَهُوَ انْشِقَاقُ القُبُورِ وَخُرُوجُ النَّاسِ منها للحِسَابِ بَعْدَ إعَادةِ الأجْسَادِ التي أكَلَهَا التُّرَابُ، وَهِيَ أجْسَادُ غَيْرِ الأنْبِياءِ والشُّهَدَاءِ، فَهؤُلاءِ لا يأْكُلُ التُّرَابُ أجْسَادَهُمْ، وَكَذلِكَ بعْضُ الأوْلِيَاءِ لا يَأكُلُ التُّرَابُ أجْسَادَهُمْ.

الحَشْر
وَيَكُونُ بَعْدَ البَعْثِ حَيْثُ يُجْمَعُ الناسُ إلى مكانٍ ليُسألوا عَنْ أعْمَالِهِم التِي عَمِلُوهَا، وَهذَا المَكَانُ هُوَ الأرْضُ المبَدَّلَةُ فهذه الأرْضُ التي نَعِيشُ عَلَيْهَا تُدَكُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُقُ اللهُ أرْضًا أخْرَى لا جِبَالَ فيها ولا وِدْيَانَ.

والناس في الحَشْرِ يَكُونُون على ثَلاثَةِ أقْسَامٍ
١ــ قسمٌ يُحْشَرُونَ طَاعِمِينَ رَاكِبِينَ كَاسِينَ، وَهُمُ الأتْقِيَاءُ أي الّذِينَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا يُؤَدُّونَ الوَاجِبَاتِ وَيَجْتَنِبُونَ المحَرَّمَاتِ.

٢ــ وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً، وَهُمُ المسْلِمُونَ مِنْ أهْلِ الكَبائِرِ

٣ــ وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ وَهُمْ يُجَرُّونَ عَلَى وُجُوههِم وهؤلاء هُمُ الكفَّارُ، وَقَدْ وَرَدَ في عَذَابِ المتَكَبّرِينَ الّذِينَ يَتَكَبَّرونَ على عِبادِ اللهِ أنهُمْ يُحْشَرُونَ بِحَجْمِ النَّمْلِ الصَّغِيرِ بِصُورَةِ بَنِي ءآدَمَ فَيَدُوسُهُمُ النَّاسُ بِأقْدَامِهِمْ إهَانَةً لَهُم وَلا يَمُوتُونَ.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #44  
قديم 12-07-2017 , 11:40 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

اليَوْمُ الآخِرُ
هُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ وَأوَّلُهُ مِنْ خُرُوجِ النَّاسِ مِنْ قُبُورِهِم إلى اسْتِقْرَارِ أهْلِ الجنَّةِ فِي الجَنَّةِ وأهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ، وَفي ذلِكَ اليومِ تدْنُو الشَّمْسُ مِنْ رُؤُوسِ العِبَادِ وَتَحْصُلُ فِيهِ أحْوَالٌ صَعْبَةٌ يَنْجُو مِنْها المؤْمِنُونَ الأتْقِيَاءُ، ويُجْمَعُ النَّاسُ للحِسَابِ فَتُعْرَضُ عَلَيْهِمْ أعْمالُهُمْ سَوَاءٌ كَانَتْ خَيْرًا أم شَرًّا، وتُوزَنُ أعْمَالُهُم بِميزانٍ فَتُوضَعُ الحَسَنَاتُ في كَفَّةٍ والسَّيّئاتُ في الكفّةِ الأخْرى.

البعْثُ
وَهُوَ انْشِقَاقُ القُبُورِ وَخُرُوجُ النَّاسِ منها للحِسَابِ بَعْدَ إعَادةِ الأجْسَادِ التي أكَلَهَا التُّرَابُ، وَهِيَ أجْسَادُ غَيْرِ الأنْبِياءِ والشُّهَدَاءِ، فَهؤُلاءِ لا يأْكُلُ التُّرَابُ أجْسَادَهُمْ، وَكَذلِكَ بعْضُ الأوْلِيَاءِ لا يَأكُلُ التُّرَابُ أجْسَادَهُمْ.

الحَشْر
وَيَكُونُ بَعْدَ البَعْثِ حَيْثُ يُجْمَعُ الناسُ إلى مكانٍ ليُسألوا عَنْ أعْمَالِهِم التِي عَمِلُوهَا، وَهذَا المَكَانُ هُوَ الأرْضُ المبَدَّلَةُ فهذه الأرْضُ التي نَعِيشُ عَلَيْهَا تُدَكُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُقُ اللهُ أرْضًا أخْرَى لا جِبَالَ فيها ولا وِدْيَانَ.

والناس في الحَشْرِ يَكُونُون على ثَلاثَةِ أقْسَامٍ
١ــ قسمٌ يُحْشَرُونَ طَاعِمِينَ رَاكِبِينَ كَاسِينَ، وَهُمُ الأتْقِيَاءُ أي الّذِينَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا يُؤَدُّونَ الوَاجِبَاتِ وَيَجْتَنِبُونَ المحَرَّمَاتِ.

٢ــ وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً، وَهُمُ المسْلِمُونَ مِنْ أهْلِ الكَبائِرِ

٣ــ وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ وَهُمْ يُجَرُّونَ عَلَى وُجُوههِم وهؤلاء هُمُ الكفَّارُ، وَقَدْ وَرَدَ في عَذَابِ المتَكَبّرِينَ الّذِينَ يَتَكَبَّرونَ على عِبادِ اللهِ أنهُمْ يُحْشَرُونَ بِحَجْمِ النَّمْلِ الصَّغِيرِ بِصُورَةِ بَنِي ءآدَمَ فَيَدُوسُهُمُ النَّاسُ بِأقْدَامِهِمْ إهَانَةً لَهُم وَلا يَمُوتُونَ.
رد مع اقتباس