أنتم شهداء الله في الأرض اللهم أرحم أخينا سعود وأموات المسلمين...أقرأوا هذا الحديث في مجلس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصحابة ملتفُّون حول حبيبهم - صلَّى الله عليه وسلَّم - تَمُرُّ جنازة، فيَرْمقها الناس بأبصارهم، وإذا الألسُن تُثني على صاحبها خيرًا، فقال النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((وجبَتْ، وجبتْ، وجبت))، ثم مُرَّ بِجنازة أخرى، فإذا ألسن الناس تثني عليها شرًّا، فقال رسول الْهُدى: ((وجبتْ، وجبت، وجبت))، وأمامَ هذا الاستغراب والاستفهام من الناس، يأتي التَّعليق النبويُّ بقوله: ((مَن أثنيتم عليه خيرًا، وجبتْ له الجنَّة، ومن أثنيتم عليه شرًّا، وجبت له النار، أنتم شُهَداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض)).
إنَّها حقيقة قرَّرها الواحد الأحد، ومُسلَّمةٌ لا يُماري فيها أحد، ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]، ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 62]، ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115]، فالكلُّ راحِلٌ عن هذه الدار، ولكن الشأن كيف سيكون هذا الرحيل؟ وماذا سيُقال عن هذا الراحل؟
وأعلموا أن الأخ سعود رحمه الله وأمي رحمة الله عليها وكل حبيبٍ فقدناه ذهب إلى الرحمن الرحيم
والله ثم والله إن الله أرحم على عبده من والديه والناس أجمعين
ولاحول ولاقوة إلابالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون
وقد أحببت هذا الانسان اللذي لم أره بعني ولكني رأيته بقلبي وأنه لشخص كريم ذو أخلاقٍ ومروءه رحمة الله عليه ومما رأيت من محبتٍ للأخ سعود رحمه الله من قبل رواد هذا المنتدى والله لاأخفيكم لقد استبشرت خيرا وكما ورد في سياق الحديث إن شاء الله إنها وجبت له الجنه
اللهم ارحمه برحمتك الواسعه واغفر له ذنوبه هو وجميع موتى المسلمين اللهم آمين اللهم آمين |