 رد: متابعة اخبار ونتائج السوق السعودي وشركاته.... ( محدث يومياً )
قامت شركة الاحساء للتنمية بالتوقيع على خطاب نوايا غير ملزم مع شركة طوارئيات للعناية الطبية بتاريخ 8 مايو 2018 وذلك لغرض الاستحواذ على نسبة تصل ل 40% من شركة طوارئيات للعناية الطبية.
عملية الاستحواذ المقترحة في شركة طوارئيات للعناية الطبية ستكون اما نقد او من خلال اصدار اسهم جديدة في الشركة او مزيج فيما بينهما حسب ما سوف يتم الاتفاق علية لاحقا و بعد اخذ الموافقات من الجهات ذات العلاقة و تبلغ مدة خطاب النوايا شهرين من تاريخ التوقيع تنتهي بتاريخ 7 يوليو 2018 قابلة للتمديد بموجب موافقة الطرفين، و قد تم الاتفاق بين كل من شركة الاحساء للتنمية وشركة طوارئيات للعناية الطبية على فترة حصرية يتم خلالها إجراء الفحص المالي و القانوني النافي للجهاله و التقييم المالي لقيمة الصفقة المقترحة.
الجدير بالذكر ان شركة طوارئيات للعناية الطبية، شركة ذات مسؤولية محدودة، تتخذ من منطقة الخبر مقرا رئيسيا لها و تقوم بتقديم الخدمات الطبية من خلال مراكزها الطبية، تجهيز و ادارة المراكز الطبية في المناطق النائية، توفير المعدات الطبية و تقديم خدمات التدريب و الندوات الطبية المتخصصة في المملكة العربية السعودية، هذا و قد عينت شركة طوارئيات شركة مسقط المالية كمستشار مالي لها.
و تتماشى عملية الاستحواذ مع استراتيجية شركة الاحساء للتنمية بالتركيز على الاستثمار في القطاع الطبي لتعزيز قيمة حقوق المساهمين و زيادة عائدتهم و الاستفادة من الفرص التي توفرها برامج رؤية المملكة 2030 خصوصا في القطاع الطبي مستقبلا.
وتجدر الاشارة انه لا توجد أطراف ذات علاقة لشركة الاحساء للتنمية أو أي من شركاتها التابعة أو أعضاء مجلس إداراتها او ادارتها التنفيذية أي مصلحة في الصفقة.و سوف يتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية فيما يتعلق بالصفقة المقترحة في حينه.
لا تتحمل هيئة السوق المالية وشركة السوق المالية السعودية (تداول) أي مسؤولية عن محتويات هذا الإفصاح، ولا تعطيان أيّ تأكيدات تتعلق بدقته أو اكتماله، وتخليان نفسيهما صراحةً من أيّ مسؤولية مهما كانت عن أيّ خسارة تنتج عما ورد في هذا الإفصاح أو عن الاعتماد على أيّ جزء منه، كما يتحمل المصدر المسؤولية كاملة عن دقة المعلومات الواردة في الإفصاح، و يأكد بأنه بعد اتخاذه الإجراءات اللازمة للتحري، وبناءً على ما لديه من معلومات وحقائق- لا يعلم بوجود أي معلومات أو حقائق قد يتسبب إغفالها في جعل الإفصاح مضللاً أو ناقصاً أو غير دقيق.
|