عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2017, 07:49 PM   #1
الهاشميه4
كاتبة قديرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي المتشيطنون و المرضا النفسيون

الحالات النفسيه ازمة العصر ، الأصحاء يتوجسون خيفة منهم ويخشون
عواقب التعامل معهم أقرباء كانو او زملاء
ولا يتحوط من ذلك إلا عاقل مؤمن يعي ان تكدسات الأخطاء والإنزواء خلف الأهواء
يحجز القلوب بالأغفال بعدها يحال مريضا والشيطان هو طبيبه المعالج !
تخبطات الهواء تتجاذبه يمنة ويسره ونصائح الطبيب توصيه بالعزلة
تاره والإنتقام وإثارة البلبله تارة أخرى
يصلي ويبدو عليه مواضبا إلا ان الحديث معه يعرفك على" إبليس "
الشحناء طافحة على شفتيه ونبرة صوته تصدع بالحسد والحقد
يلجلج بالكذب ويمتهن المغالطه !
لاتجد له متسع مثقال ضرة من القبول وليس المحبة
تتملل من لقائه وتغنم بفراقه .. ومنها يأتي التشخيص .......
إذ لايمكنك نصحه ولا إبدأ وجة نظرك في أمر يخصه ولن يكون نافخ
الكير بل موقد الكير عليك .. إلا ان تجامله وبها تجد المخرج ؟!
هولاء ومايشاع عنهم " مرضاء نفسين " ليس بصحيح
هولاء ( متشيطنون ) تحجرت قلوبهم من مخافة الله وظلت طريقها اليه
فتفشت بنفسها القسوة إذ لاتلين تعاطفا ولاتجود خيرا
إلا فيما يخدم مصالحها تناقضا معاكسا لما هو عليه المريض النفسي الحقيقي
من وجهة نظري كا ( لصة اجتماعيه )
مرجحة انه هو الذي أصابه " الوهن " حتى ضعف عن خدمة نفسه فضلا عن الأخرين
تقوقع عليها قاصرا شره وخيره عن غيره ، يخشى ضرر الناس ويتوجس من أشراهم
اعله الوهن بغياب محفز قوة الإيمان بالله
ولا أمل بشفاءه إلا بعلاجه ( يطول الحديث عنه )
والعقاب والتأديب والحرمان علاج فعال يصرفه العقلاء والحكماء
المتخصوصون ( للمتشيطنون )
والتأديب والمعالجه كلاهما تحتاج وقفه ومراجعه






الهاشميه4
الهاشميه4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 27-10-2017 , 07:49 PM
الهاشميه4 الهاشميه4 غير متواجد حالياً
كاتبة قديرة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي المتشيطنون و المرضا النفسيون

الحالات النفسيه ازمة العصر ، الأصحاء يتوجسون خيفة منهم ويخشون
عواقب التعامل معهم أقرباء كانو او زملاء
ولا يتحوط من ذلك إلا عاقل مؤمن يعي ان تكدسات الأخطاء والإنزواء خلف الأهواء
يحجز القلوب بالأغفال بعدها يحال مريضا والشيطان هو طبيبه المعالج !
تخبطات الهواء تتجاذبه يمنة ويسره ونصائح الطبيب توصيه بالعزلة
تاره والإنتقام وإثارة البلبله تارة أخرى
يصلي ويبدو عليه مواضبا إلا ان الحديث معه يعرفك على" إبليس "
الشحناء طافحة على شفتيه ونبرة صوته تصدع بالحسد والحقد
يلجلج بالكذب ويمتهن المغالطه !
لاتجد له متسع مثقال ضرة من القبول وليس المحبة
تتملل من لقائه وتغنم بفراقه .. ومنها يأتي التشخيص .......
إذ لايمكنك نصحه ولا إبدأ وجة نظرك في أمر يخصه ولن يكون نافخ
الكير بل موقد الكير عليك .. إلا ان تجامله وبها تجد المخرج ؟!
هولاء ومايشاع عنهم " مرضاء نفسين " ليس بصحيح
هولاء ( متشيطنون ) تحجرت قلوبهم من مخافة الله وظلت طريقها اليه
فتفشت بنفسها القسوة إذ لاتلين تعاطفا ولاتجود خيرا
إلا فيما يخدم مصالحها تناقضا معاكسا لما هو عليه المريض النفسي الحقيقي
من وجهة نظري كا ( لصة اجتماعيه )
مرجحة انه هو الذي أصابه " الوهن " حتى ضعف عن خدمة نفسه فضلا عن الأخرين
تقوقع عليها قاصرا شره وخيره عن غيره ، يخشى ضرر الناس ويتوجس من أشراهم
اعله الوهن بغياب محفز قوة الإيمان بالله
ولا أمل بشفاءه إلا بعلاجه ( يطول الحديث عنه )
والعقاب والتأديب والحرمان علاج فعال يصرفه العقلاء والحكماء
المتخصوصون ( للمتشيطنون )
والتأديب والمعالجه كلاهما تحتاج وقفه ومراجعه






الهاشميه4
رد مع اقتباس