عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2017, 04:33 PM   #1
الهاشميه4
كاتبة قديرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي حلول للسمنة والبدانة ونظرة صحية للعقل والفهامه

الصحة و الرشاقة هي ليست مظهر فحسب لكن من أساسيات الصحة العامة التي يترتب عليها الصحة الجسمية و النفسية وايضا العقلية
البحث والتجربة الشخصية انارت لي البصيرة لسلك الطريق المختصر
في حل المشاكل الصحيحه المتعلقه بالسمنة ومشكلة السمنة
ذاتها لكن قد لا تكون بنسبة النجاح المأمولة لقصر التجربة على زياده
مقبوله في الوزن علي وعلى من طبق تجربتي التي شعرت معها
بالأريحة كاحل أمثل وأسهل .. والأمل يحذوني بنسبة كبيرة جدا في
مدى جدوى تلك التجربة على التفاوت في درجات السمنة
طرح التساؤل في سبب انتشارها هو نصف الحل
إذا علمنا ان مكمن الخطأ في قاعدة الهرم الغذائي في الإفراط في تناول ( النشويات ) الحبوب والأرز والتي تتصدر الوجبات الثلاث
فيما اشارت السيدة عائشة رضي الله عنها الى ذلك في قولها :
( ما شبع بيت رسول الله من حب شعير يومين متتالين حتى قبضت روح رسول الله )

في التمعن هذا الحديث يستبين لنا دروس صحيحة يترتب عليها فوائد جمة قياسا بالأضرار الحاصلة من الإفراط في تناولها وركن مشتقات الغذاء الأخرى مع الملاحظ ان الوجبات الثلاث تعتمد على النشويات بنسبة تجاوز الثمانين % في مجتمعاتنا العربيه
من مدخل اخر نجد ان ( الحبوب ) طعام يتشارك فيه الإنسان مع الحيوان وذكر في القرآن مقرونا بالعصف ( التبن )
وانها من ثمار الأرض في الدنيا بينما ذكر القرأن بعض ثمار الدنيا وأعلاها مكانة بأنها من ثمار الجنه
المستخلص المفيد من هذا القول هو دور النشويات الكبير في الإضرار بالصحة الجسمية والعقلية و أول إشاراتها السمنة التي نجهل انها المسبب الكبير في هذه الظاهره والمؤثره على الوظائف العلقية مقارنة بالجيل الأول وبعض الشعوب التي يتميزون بقدرات
عقلية أكبر بالإضافة الى ماتميز به الجيل الأول والذي قبله من قدرات فذه من الحفظ والفهم نقل لنا في أشعار ومعرفه بعلوم فلكية وغيرها على الرغم من الجهل السائد وانعدام التعليم في المقابل انعدام مظاهر السمنة في عصرهم
هذه دلالات اعتقد ان ربطي لها بهذا الموضوع يفتح لنا أفاق أوسع
للبحث عن ما أراه مهما في المقام الأول لصحتنا التي هي أساس وجودنا في هذه الحياة مدخلها السمنة وهدفها وغايتها سلامة الفكر والجسم " فالعقل السليم في الجسم السليم "
و سمينا كنت أم صحيحا يتوجب علينا تقنين غذأنا على أسس صحيحة لانخضعها للرغبة بل للفائدة ومع الوقت سيتم التكيف ثم الإنتعاشة الصحيحة فمن السابق لأوانه ان اتحدث عنها الأن جربوا وستلاحظون
الفرق والإنتعاشة التي اقصدها
للبدناء تلك مني رساله مفعولها لن يتجاوز الشهرين من غير حمية ولارياضه وللمفكرين الأصحاء إفاقه وانطلاقه
ودمتم جميعا بصحة وعافيه




الهاشميه4
الهاشميه4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 30-06-2017 , 04:33 PM
الهاشميه4 الهاشميه4 غير متواجد حالياً
كاتبة قديرة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي حلول للسمنة والبدانة ونظرة صحية للعقل والفهامه

الصحة و الرشاقة هي ليست مظهر فحسب لكن من أساسيات الصحة العامة التي يترتب عليها الصحة الجسمية و النفسية وايضا العقلية
البحث والتجربة الشخصية انارت لي البصيرة لسلك الطريق المختصر
في حل المشاكل الصحيحه المتعلقه بالسمنة ومشكلة السمنة
ذاتها لكن قد لا تكون بنسبة النجاح المأمولة لقصر التجربة على زياده
مقبوله في الوزن علي وعلى من طبق تجربتي التي شعرت معها
بالأريحة كاحل أمثل وأسهل .. والأمل يحذوني بنسبة كبيرة جدا في
مدى جدوى تلك التجربة على التفاوت في درجات السمنة
طرح التساؤل في سبب انتشارها هو نصف الحل
إذا علمنا ان مكمن الخطأ في قاعدة الهرم الغذائي في الإفراط في تناول ( النشويات ) الحبوب والأرز والتي تتصدر الوجبات الثلاث
فيما اشارت السيدة عائشة رضي الله عنها الى ذلك في قولها :
( ما شبع بيت رسول الله من حب شعير يومين متتالين حتى قبضت روح رسول الله )

في التمعن هذا الحديث يستبين لنا دروس صحيحة يترتب عليها فوائد جمة قياسا بالأضرار الحاصلة من الإفراط في تناولها وركن مشتقات الغذاء الأخرى مع الملاحظ ان الوجبات الثلاث تعتمد على النشويات بنسبة تجاوز الثمانين % في مجتمعاتنا العربيه
من مدخل اخر نجد ان ( الحبوب ) طعام يتشارك فيه الإنسان مع الحيوان وذكر في القرآن مقرونا بالعصف ( التبن )
وانها من ثمار الأرض في الدنيا بينما ذكر القرأن بعض ثمار الدنيا وأعلاها مكانة بأنها من ثمار الجنه
المستخلص المفيد من هذا القول هو دور النشويات الكبير في الإضرار بالصحة الجسمية والعقلية و أول إشاراتها السمنة التي نجهل انها المسبب الكبير في هذه الظاهره والمؤثره على الوظائف العلقية مقارنة بالجيل الأول وبعض الشعوب التي يتميزون بقدرات
عقلية أكبر بالإضافة الى ماتميز به الجيل الأول والذي قبله من قدرات فذه من الحفظ والفهم نقل لنا في أشعار ومعرفه بعلوم فلكية وغيرها على الرغم من الجهل السائد وانعدام التعليم في المقابل انعدام مظاهر السمنة في عصرهم
هذه دلالات اعتقد ان ربطي لها بهذا الموضوع يفتح لنا أفاق أوسع
للبحث عن ما أراه مهما في المقام الأول لصحتنا التي هي أساس وجودنا في هذه الحياة مدخلها السمنة وهدفها وغايتها سلامة الفكر والجسم " فالعقل السليم في الجسم السليم "
و سمينا كنت أم صحيحا يتوجب علينا تقنين غذأنا على أسس صحيحة لانخضعها للرغبة بل للفائدة ومع الوقت سيتم التكيف ثم الإنتعاشة الصحيحة فمن السابق لأوانه ان اتحدث عنها الأن جربوا وستلاحظون
الفرق والإنتعاشة التي اقصدها
للبدناء تلك مني رساله مفعولها لن يتجاوز الشهرين من غير حمية ولارياضه وللمفكرين الأصحاء إفاقه وانطلاقه
ودمتم جميعا بصحة وعافيه




الهاشميه4
رد مع اقتباس