[عقيد القوم]

قال تعالى : " يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا




يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ " - سوؤة البقرة - الآية 269





من أهم تجليات الحكمة : إدراك حجوم القضايا على وجهها الصحيح ؛ فالحكيم يرى




الأشياء الكبيرة كبيرة ، كما يرى القضايا الصغيرة صغيرة كما هي ، وتقدير القضايا




بصورة صحيحة من أخطر المشكلات التي ظلت تواجه البشر على مدار التاريخ ،




وهل

دُمّرت الحضارات إلا من وراء مشكلات وأخطاء ظنها الناس تافهة ، فإذا هي




عواصف هوجاء تأتي على كل ما تمرّ عليه ! .



الحكيم : رجل يرى ما قبل اللحظة الراهنة ، ويستشرف ما بعدها ، وهو لا يرى نسقاً




أو نظاماً من التداعيات الترابطية ، لكنه يرى أنساقاً ونظماً تتوازى ، وتتقاطع




، وتتصادم ، إنه يحسّ بالعاصفة قبل هبوبها ، فيحذر قومه وينذرهم . كلنا نرى




القضايا بحجمها الحقيقي ، لكن بعد فوات الأوان ! ، وبعد أن نكتوي بنارها ، وتفوتنا




فرصها الذهبية ، لكن الحكيم يأتي في الوقت المناسب ، كما قال سفيان الثوري :




» إذا أدبرت الفتنة عرفها كل الناس ، وإذا أقبلت لم يعرفها إلا العالم « ! .




*

*****************





ترتفع درجة المرارة في داخلنا على مقدار فقدنا للحكمة ؛ والنزق والبَرَم الذي نبديه




حول كل ما لا يعجبنا سببه جهلنا بالأسباب والجذور والسنن وطبائع الأشياء ومنطق




سيرورتها . أما الحكيم : فإن مرارته لا تنبع من مفاجآت الأحداث وفواجعها ، وإنما من




غفلة الناس واستخفافهم بالمواعظ التي ألقيت عليهم ، ونبهتهم إلى النهايات




المحتومة التي يندفعون إليها دون أي حساب أو تقدير لفداحة الخطب الذي




سيواجهونه . إن الآلام التي نشعر بها عند ظهور بعض النتائج تكون مكافئة في




العادة للمسرات التي عشناها يوم كانت (عقولنا مستريحة) ومشاعرنا غارقة في




عالم الملذات والأوهام !

أ.د. عبدالكريم بكار











قال العالم الزاهد حكيم زمانه وواعظ عصره يحيى بن معاذ الرازي : " من سعادة

المرء: أن لايكون لخصمه فهما، وخصمي لا فهم له، قيل له: من خصمك؟ قال:

خصمي نفسي، لا فهم لها؛ تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم، والخلود فيها،

بشهوة ساعة في دار الدنيا.















اللهم بلغنا رمضان ووفقنا على الطاعة فيه,وسددنا



...




سئلالشيخ الشنقيطي حفظه الله : ماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات ؟



فقال :خير ما تستقبل به مواسم الطاعات كثرة الاستغفار لأن ذنوب العبد تحرمه

التوفيق




فاللهماعف عنا ولاتحرمنا



..




















اللهم انا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنياوالآخرة

اللهم زدنا ولا تنقصنا اللهم أكرمنا ولا تهنا اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا

اللهم انا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين

اللهم اغفر لنا وارحمناوان أردت بعبادك فتنة فتوفنا غير مفتونين

اللهم انا نسألك خير المسألة وخير الدعاءوخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الحياة وخير الممات

وأن تثبتنا وتثقلموازيننا وتقبل صلاتنا وتغفر خطيئتنا ونسألك الدرجات العلا من الجنة

اللهم أحسنختامنا وأحسن أعمالنا اللهم نسألك أن تخرجنا من هذه الدار الدنيا على خير وأنت راضعنا غير غضبان

اللهم زدنا علما وألحقنا بالصالحين واجعل لنا لسان صدق في الآخرينواجعلنا من ورثة جنة النعيم

اللهم اغفر لنا ولأمهاتنا ولآبائنا يارب العالمين , وللمسلمين الأحياء منهم والميتين واشفي اللهم مرضانا ومرضى المسلمين وانصر المستضعفين والمجاهدين من المسلمين وفك أسرى المأسورين يارب العالمين

اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثموالفوز بالجنة والنجاة من النار

اللهم يمن كتابنا وبيض وجوهنا ويسر حسابنا وثبتأقدامنا على الصراط المستقيم يارب العالمين

اللهم ارزقنا ايمانا صادقا ورزقا واسعاوحلالا طيبا وتوبة نصوح وتوبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة

ورحمة بعد الموت والعفوعند الحساب والفوز بالجنة والنجاة من النار ،،،، اللهم آميييييييييين

[عقيد القوم]

قال تعالى : " يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا




يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ " - سوؤة البقرة - الآية 269





من أهم تجليات الحكمة : إدراك حجوم القضايا على وجهها الصحيح ؛ فالحكيم يرى




الأشياء الكبيرة كبيرة ، كما يرى القضايا الصغيرة صغيرة كما هي ، وتقدير القضايا




بصورة صحيحة من أخطر المشكلات التي ظلت تواجه البشر على مدار التاريخ ،




وهل

دُمّرت الحضارات إلا من وراء مشكلات وأخطاء ظنها الناس تافهة ، فإذا هي




عواصف هوجاء تأتي على كل ما تمرّ عليه ! .



الحكيم : رجل يرى ما قبل اللحظة الراهنة ، ويستشرف ما بعدها ، وهو لا يرى نسقاً




أو نظاماً من التداعيات الترابطية ، لكنه يرى أنساقاً ونظماً تتوازى ، وتتقاطع




، وتتصادم ، إنه يحسّ بالعاصفة قبل هبوبها ، فيحذر قومه وينذرهم . كلنا نرى




القضايا بحجمها الحقيقي ، لكن بعد فوات الأوان ! ، وبعد أن نكتوي بنارها ، وتفوتنا




فرصها الذهبية ، لكن الحكيم يأتي في الوقت المناسب ، كما قال سفيان الثوري :




» إذا أدبرت الفتنة عرفها كل الناس ، وإذا أقبلت لم يعرفها إلا العالم « ! .




*

*****************





ترتفع درجة المرارة في داخلنا على مقدار فقدنا للحكمة ؛ والنزق والبَرَم الذي نبديه




حول كل ما لا يعجبنا سببه جهلنا بالأسباب والجذور والسنن وطبائع الأشياء ومنطق




سيرورتها . أما الحكيم : فإن مرارته لا تنبع من مفاجآت الأحداث وفواجعها ، وإنما من




غفلة الناس واستخفافهم بالمواعظ التي ألقيت عليهم ، ونبهتهم إلى النهايات




المحتومة التي يندفعون إليها دون أي حساب أو تقدير لفداحة الخطب الذي




سيواجهونه . إن الآلام التي نشعر بها عند ظهور بعض النتائج تكون مكافئة في




العادة للمسرات التي عشناها يوم كانت (عقولنا مستريحة) ومشاعرنا غارقة في




عالم الملذات والأوهام !

أ.د. عبدالكريم بكار











قال العالم الزاهد حكيم زمانه وواعظ عصره يحيى بن معاذ الرازي : " من سعادة

المرء: أن لايكون لخصمه فهما، وخصمي لا فهم له، قيل له: من خصمك؟ قال:

خصمي نفسي، لا فهم لها؛ تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم، والخلود فيها،

بشهوة ساعة في دار الدنيا.















اللهم بلغنا رمضان ووفقنا على الطاعة فيه,وسددنا



...




سئلالشيخ الشنقيطي حفظه الله : ماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات ؟



فقال :خير ما تستقبل به مواسم الطاعات كثرة الاستغفار لأن ذنوب العبد تحرمه

التوفيق




فاللهماعف عنا ولاتحرمنا



..




















اللهم انا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنياوالآخرة

اللهم زدنا ولا تنقصنا اللهم أكرمنا ولا تهنا اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا

اللهم انا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين

اللهم اغفر لنا وارحمناوان أردت بعبادك فتنة فتوفنا غير مفتونين

اللهم انا نسألك خير المسألة وخير الدعاءوخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الحياة وخير الممات

وأن تثبتنا وتثقلموازيننا وتقبل صلاتنا وتغفر خطيئتنا ونسألك الدرجات العلا من الجنة

اللهم أحسنختامنا وأحسن أعمالنا اللهم نسألك أن تخرجنا من هذه الدار الدنيا على خير وأنت راضعنا غير غضبان

اللهم زدنا علما وألحقنا بالصالحين واجعل لنا لسان صدق في الآخرينواجعلنا من ورثة جنة النعيم

اللهم اغفر لنا ولأمهاتنا ولآبائنا يارب العالمين , وللمسلمين الأحياء منهم والميتين واشفي اللهم مرضانا ومرضى المسلمين وانصر المستضعفين والمجاهدين من المسلمين وفك أسرى المأسورين يارب العالمين

اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثموالفوز بالجنة والنجاة من النار

اللهم يمن كتابنا وبيض وجوهنا ويسر حسابنا وثبتأقدامنا على الصراط المستقيم يارب العالمين

اللهم ارزقنا ايمانا صادقا ورزقا واسعاوحلالا طيبا وتوبة نصوح وتوبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة

ورحمة بعد الموت والعفوعند الحساب والفوز بالجنة والنجاة من النار ،،،، اللهم آميييييييييين