[أثــير الــورد]

مواجهة منتظرة بين «أمين سابق» و«رجل أعمال» على خلفية «كارثة جدة»

تشهد المحكمة الإدارية في جدة الأسبوع المقبل، مواجهة منتظرة بين أمين سابق ورجل أعمال إثر تورطهما في كارثة الأمطار والسيول التي ضربت المحافظة في العامين 1430 - 1431هـ، خصوصاً في ظل إنكار الأمين السابق حصوله على رشاوى خلال الجلسة الماضية، وادعائه بأن أقواله أخذت بالإكراه.

وتأتي محاكمة الأمين السابق ورجل الأعمال المعروف في سياق جلسات عدة تعقدها المحكمة للنظر في قضايا تورط 17 متهماً في فاجعة جدة، وسط توقعات بالنطق بالأحكام في بعض القضايا المنظورة.

وكشفت مصادر موثوقة في وزارة العدل لـ«الحياة» عن عزم المحكمة رفع عدد من الملفات إلى الدراسة وإصدار الحكم بعد استيفاء المتهمين الرد على التهم الموجهة من هيئة الرقابة والتحقيق ضدهم. وأوضحت المصادر أن رجل الأعمال المعروف متهم بتقديم الرشوة إلى قياديين في أمانة جدة، من بينهم الأمين السابق. وينتظر أن يجيب الأمين السابق على أكثر من 12 سؤالاً وجه من قاضي المحكمة الإدارية في جلسة رمضان الماضي، خلال الجلسة التي ستنعقد في غضون الأسبوع الجاري، من ضمنها أسئلة تتعلق بالرشوة التي حصل عليها من رجل الأعمال.

وكانت المحاكم الشرعية في محافظة جدة شهدت مثول عدد من المتهمين في الكارثة أمام القضاء خلال الأشهر الماضية، إذ استمع القضاة المكلفون بنظر قضاياهم إلى ردود المتهمين، التي تفاوتت ما بين النفي وطلب البعض رفض الدعوى وإنكار البعض لبعض التهم، وأن ما قام به كان نتيجة لأوامر رؤسائه، فيما أرفقت جهات التحقيق عدداً من القرائن التي تدين المتهمين أبرزها، إقرار بعضهم بوقوع تقصيرٍ من جانبه، وما تضمَّنه تقرير إدارة الدِّفاع المدنيِّ، إضافةً إلى ما وَرَدَ في محضر الاطّلاع على الصور، والبيانات المحفوظة على وحدة التخزين «CD»، الوارد بخطاب أمانة جدة، ومحضر الانتقال، ومعاينة موقع الكارثة بتاريخ 16/1/1431هـ، ومحضر وقوف لجنة الأمانة وهو الذي استند عليه الادعاء العام.

[أثــير الــورد]

مواجهة منتظرة بين «أمين سابق» و«رجل أعمال» على خلفية «كارثة جدة»

تشهد المحكمة الإدارية في جدة الأسبوع المقبل، مواجهة منتظرة بين أمين سابق ورجل أعمال إثر تورطهما في كارثة الأمطار والسيول التي ضربت المحافظة في العامين 1430 - 1431هـ، خصوصاً في ظل إنكار الأمين السابق حصوله على رشاوى خلال الجلسة الماضية، وادعائه بأن أقواله أخذت بالإكراه.

وتأتي محاكمة الأمين السابق ورجل الأعمال المعروف في سياق جلسات عدة تعقدها المحكمة للنظر في قضايا تورط 17 متهماً في فاجعة جدة، وسط توقعات بالنطق بالأحكام في بعض القضايا المنظورة.

وكشفت مصادر موثوقة في وزارة العدل لـ«الحياة» عن عزم المحكمة رفع عدد من الملفات إلى الدراسة وإصدار الحكم بعد استيفاء المتهمين الرد على التهم الموجهة من هيئة الرقابة والتحقيق ضدهم. وأوضحت المصادر أن رجل الأعمال المعروف متهم بتقديم الرشوة إلى قياديين في أمانة جدة، من بينهم الأمين السابق. وينتظر أن يجيب الأمين السابق على أكثر من 12 سؤالاً وجه من قاضي المحكمة الإدارية في جلسة رمضان الماضي، خلال الجلسة التي ستنعقد في غضون الأسبوع الجاري، من ضمنها أسئلة تتعلق بالرشوة التي حصل عليها من رجل الأعمال.

وكانت المحاكم الشرعية في محافظة جدة شهدت مثول عدد من المتهمين في الكارثة أمام القضاء خلال الأشهر الماضية، إذ استمع القضاة المكلفون بنظر قضاياهم إلى ردود المتهمين، التي تفاوتت ما بين النفي وطلب البعض رفض الدعوى وإنكار البعض لبعض التهم، وأن ما قام به كان نتيجة لأوامر رؤسائه، فيما أرفقت جهات التحقيق عدداً من القرائن التي تدين المتهمين أبرزها، إقرار بعضهم بوقوع تقصيرٍ من جانبه، وما تضمَّنه تقرير إدارة الدِّفاع المدنيِّ، إضافةً إلى ما وَرَدَ في محضر الاطّلاع على الصور، والبيانات المحفوظة على وحدة التخزين «CD»، الوارد بخطاب أمانة جدة، ومحضر الانتقال، ومعاينة موقع الكارثة بتاريخ 16/1/1431هـ، ومحضر وقوف لجنة الأمانة وهو الذي استند عليه الادعاء العام.