[مالي مثيل]

ترجيح ارتفاع التمويل الإسلامي إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2016





ترجح تقديرات خبراء عالميين أن تنمو صناعة التمويل الإسلامي بمعدل 25 % سنويا خلال السنوات الأربع المقبلة، وهذا الأمر سيتم تناوله في الموتمر العالمي للتمويل الإسلامي الذي سيقام في الفترة 14-16 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في دبي.

ويرتبط التمويل الإسلامي العالمي والقطاع المصرفي بما مقداره تريليون دولار، مع معدل نمو تم تقديره بأربع مرات أعلى من الخدمات المالية التقليدية، بحسب منظمي مؤتمر التمويل الإسلامي العالمي المقبل للعام الحالي.

واقترح فريق إدارة الفعاليات في "إمارالد إنسايت" أن الطلب على هذه الصناعة المدارة بحسب أحكام الشريعة، يتعلق بشكل كبير التسويق الكبير لها بوساطة عدد كبير من المؤسسات الذي تدخل يوميا إلى السوق مقدمة منتجات جديدة.

ولاحظت هذه المؤسسات أن القطاع يشهد تغييرا جذريا في إطار مشاركة عدد متزايد من الجدد القدامى إلى هذه الصناعة في السبعينيات، بالإضافة إلى أحكام شريعة إسلامية خاصة والعروض والمنتجات التجارية الخاصة التي يقدمها القطاع المصرفي العام.

وبين متحدث باسم "اميرالد انسايت"؛ وهي جزء من مجموعة اميرالد للنشر، أن التوقعات تتنبأ بزيادة 25 % عاما بعد عام، والتي ترى أن قيمة هذه الصناعة العالمية ستصل إلى 5 تريليونات دولار في 2016.

وأضاف "أن هذا يوضح الحاجة إلى زيادة استيعاب القطاع من جهة والاستراتيجيات القوية من جهة أخرى، والتي تدعم مثل هذا النمو؛ حيث إن ارتفاع التنافسية مقيد بخطر عدم وضوح الخطوط بين المنتجات والخدمات".

ومن المنتظر أن يفتتح أحد قادة المنطقة الاقتصاديين هنري عزام، المؤتمر في فندق بارك حياة في العاصمة أبوظبي في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وسيشارك عزام؛ المعروف بكونه خبيرا في خدمات التمويل بما يزيد على 30 عاما من الخبرة الإقليمية، وهو الآن مستشار في بنك دويتشه؛ مجموعة من خبراء مصرفيين واستثماريين لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه هذا القطاع؛ بما فيها شروطه التنظيمية وإشرافية إعداده.

وسوف يفتتح عزام المناسبة التي تدور أحداثها في 3 أيام، التي ستتناول بالإضافة إلى ما سبق، مراجعة خاصة لآثار التوترات السياسية الأخيرة، إلى جانب التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وآثارها المحتملة على قطاع التمويل الإسلامي الدولي؛ بما فيها صناديق الاستثمار والأوراق المالية والمشتقات المالية، بالإضافة إلى الخدمات البنكية الاعتيادية.

وسوف يتم تنظيم الحدث تحت إشراف إميرالد انسايت، التي أوجدت في بريطانيا العام 1967 كفرع من جامعة برادفورد. ومجموعة اميرالد الناشرة هي الناشر الرائد عالميا في نشر وطباعة وتغطية المجلات والأعمال وإدراة المواضيع على شبكة الإنترنت، وهذ الشهرة والخبرة، بحسب الخبراء، ستضمن أن تستقطب أحداث المؤتمر ممارسي صناعة التمويل الإسلامي ذوي المستوى الرفيع والأكاديميين الذين هم في وضع جيد لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع.

المصدر: الغد الأردنية

[مالي مثيل]

ترجيح ارتفاع التمويل الإسلامي إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2016





ترجح تقديرات خبراء عالميين أن تنمو صناعة التمويل الإسلامي بمعدل 25 % سنويا خلال السنوات الأربع المقبلة، وهذا الأمر سيتم تناوله في الموتمر العالمي للتمويل الإسلامي الذي سيقام في الفترة 14-16 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في دبي.

ويرتبط التمويل الإسلامي العالمي والقطاع المصرفي بما مقداره تريليون دولار، مع معدل نمو تم تقديره بأربع مرات أعلى من الخدمات المالية التقليدية، بحسب منظمي مؤتمر التمويل الإسلامي العالمي المقبل للعام الحالي.

واقترح فريق إدارة الفعاليات في "إمارالد إنسايت" أن الطلب على هذه الصناعة المدارة بحسب أحكام الشريعة، يتعلق بشكل كبير التسويق الكبير لها بوساطة عدد كبير من المؤسسات الذي تدخل يوميا إلى السوق مقدمة منتجات جديدة.

ولاحظت هذه المؤسسات أن القطاع يشهد تغييرا جذريا في إطار مشاركة عدد متزايد من الجدد القدامى إلى هذه الصناعة في السبعينيات، بالإضافة إلى أحكام شريعة إسلامية خاصة والعروض والمنتجات التجارية الخاصة التي يقدمها القطاع المصرفي العام.

وبين متحدث باسم "اميرالد انسايت"؛ وهي جزء من مجموعة اميرالد للنشر، أن التوقعات تتنبأ بزيادة 25 % عاما بعد عام، والتي ترى أن قيمة هذه الصناعة العالمية ستصل إلى 5 تريليونات دولار في 2016.

وأضاف "أن هذا يوضح الحاجة إلى زيادة استيعاب القطاع من جهة والاستراتيجيات القوية من جهة أخرى، والتي تدعم مثل هذا النمو؛ حيث إن ارتفاع التنافسية مقيد بخطر عدم وضوح الخطوط بين المنتجات والخدمات".

ومن المنتظر أن يفتتح أحد قادة المنطقة الاقتصاديين هنري عزام، المؤتمر في فندق بارك حياة في العاصمة أبوظبي في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وسيشارك عزام؛ المعروف بكونه خبيرا في خدمات التمويل بما يزيد على 30 عاما من الخبرة الإقليمية، وهو الآن مستشار في بنك دويتشه؛ مجموعة من خبراء مصرفيين واستثماريين لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه هذا القطاع؛ بما فيها شروطه التنظيمية وإشرافية إعداده.

وسوف يفتتح عزام المناسبة التي تدور أحداثها في 3 أيام، التي ستتناول بالإضافة إلى ما سبق، مراجعة خاصة لآثار التوترات السياسية الأخيرة، إلى جانب التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وآثارها المحتملة على قطاع التمويل الإسلامي الدولي؛ بما فيها صناديق الاستثمار والأوراق المالية والمشتقات المالية، بالإضافة إلى الخدمات البنكية الاعتيادية.

وسوف يتم تنظيم الحدث تحت إشراف إميرالد انسايت، التي أوجدت في بريطانيا العام 1967 كفرع من جامعة برادفورد. ومجموعة اميرالد الناشرة هي الناشر الرائد عالميا في نشر وطباعة وتغطية المجلات والأعمال وإدراة المواضيع على شبكة الإنترنت، وهذ الشهرة والخبرة، بحسب الخبراء، ستضمن أن تستقطب أحداث المؤتمر ممارسي صناعة التمويل الإسلامي ذوي المستوى الرفيع والأكاديميين الذين هم في وضع جيد لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع.

المصدر: الغد الأردنية