[هلالي]

البورصة الفرنسية تنهي أسبوعها بالتراجع لتخفيض «موديز» تصنيف مصارف عالمي


أقفلت البورصة الفرنسية أمس على انخفاض، منهية الأسبوع بمواصلة تراجعها أمس تحت وطأة تخفيض 15 مصرفا غربيا بينها ثلاثة مصارف فرنسية كبرى، وأيضا بفعل صدور البيانات والإحصاءات المشيرة على تراجع النشاطات الصناعية في الصين والولايات المتحدة وأوروبا. إضافة إلى تراجع مؤشر أجواء رجال الأعمال إلى أدنى مستوى له منذ سنتين. والمفارقة كانت أمس أنه وفي الوقت الذي كان فيه مؤشر كاك 40 يدخل ضمن منطقة الضوء الأحمر ومنذ بدء التعاملات في بورصة باريس كانت أسهم المصارف الفرنسية الثلاثة بي إن بي باريبا، سوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول تحلق عاليا في المنطقة الخضراء، وذلك على الرغم من إقدام وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تخفيض تصنيف المصارف الثلاثة.

في بداية التعاملات بعد ظهر أمس تمكنت بورصة باريس من تقليص الخسائر إلى 0.56 في المائة، ولعبت المصارف الفرنسية دورا في ذلك فأسهم مصرف سوسيته جنرال ارتفعت بنسبة 2.99 في المائة، وزادت أسهم مصرف كريديه أجريكول بنسبة 2.67 في المائة، ومصرف بي إن بي باريبا زاد بنسبة 1.48 في المائة. ويقول عبد القادر خيشي الخبير الاقتصادي في إذاعة مونت كارلو الدولية لـ ''الاقتصادية''، إن ارتفاع أسعار أسهم المصارف الفرنسية في البورصة يشكل مسألة طبيعية لأن الأسواق والمستثمرين قد استبقوا، ومنذ وقت طويل عملية تخفيض تصنيف المصارف الثلاثة، والدليل على ذلك أن المستثمرين أمس أشاحوا بظهورهم عن السندات الأوروبية وتطلعوا باتجاه الموجودات القوية مثل الدولار، لأنه أمام الاقتصاد الأمريكي آفاق أوسع في الاقتصاد الأوروبي.

[هلالي]

البورصة الفرنسية تنهي أسبوعها بالتراجع لتخفيض «موديز» تصنيف مصارف عالمي


أقفلت البورصة الفرنسية أمس على انخفاض، منهية الأسبوع بمواصلة تراجعها أمس تحت وطأة تخفيض 15 مصرفا غربيا بينها ثلاثة مصارف فرنسية كبرى، وأيضا بفعل صدور البيانات والإحصاءات المشيرة على تراجع النشاطات الصناعية في الصين والولايات المتحدة وأوروبا. إضافة إلى تراجع مؤشر أجواء رجال الأعمال إلى أدنى مستوى له منذ سنتين. والمفارقة كانت أمس أنه وفي الوقت الذي كان فيه مؤشر كاك 40 يدخل ضمن منطقة الضوء الأحمر ومنذ بدء التعاملات في بورصة باريس كانت أسهم المصارف الفرنسية الثلاثة بي إن بي باريبا، سوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول تحلق عاليا في المنطقة الخضراء، وذلك على الرغم من إقدام وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تخفيض تصنيف المصارف الثلاثة.

في بداية التعاملات بعد ظهر أمس تمكنت بورصة باريس من تقليص الخسائر إلى 0.56 في المائة، ولعبت المصارف الفرنسية دورا في ذلك فأسهم مصرف سوسيته جنرال ارتفعت بنسبة 2.99 في المائة، وزادت أسهم مصرف كريديه أجريكول بنسبة 2.67 في المائة، ومصرف بي إن بي باريبا زاد بنسبة 1.48 في المائة. ويقول عبد القادر خيشي الخبير الاقتصادي في إذاعة مونت كارلو الدولية لـ ''الاقتصادية''، إن ارتفاع أسعار أسهم المصارف الفرنسية في البورصة يشكل مسألة طبيعية لأن الأسواق والمستثمرين قد استبقوا، ومنذ وقت طويل عملية تخفيض تصنيف المصارف الثلاثة، والدليل على ذلك أن المستثمرين أمس أشاحوا بظهورهم عن السندات الأوروبية وتطلعوا باتجاه الموجودات القوية مثل الدولار، لأنه أمام الاقتصاد الأمريكي آفاق أوسع في الاقتصاد الأوروبي.