عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2017, 01:09 PM   #48
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

روايات الحديث التي فيها (تَصديقًا لقولِ الحَبرِ)
( جاء حَبرٌ منَ الأحبارِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمدُ ، إنا نَجِدُ : أنَّ اللهَ يَجعَلُ السماواتِ على إصبَعٍ والأرَضينَ على إصبَعٍ ، والشجرَ على إصبَعٍ ، والماءَ والثَّرى على إصبَعٍ ، وسائرَ الخلائقِ على إصبَعٍ ، فيقولُ أنا المَلِكُ ، فضحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ نَواجِذُه تَصديقًا لقولِ الحَبرِ ، ثم قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : }
وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{.) ( الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم 4811، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[)
- (جاء حبرٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا محمدُ ! أو يا أبا القاسمِ ! إنَّ اللهَ تعالى يُمسِك السماواتِ يومَ القيامة على إِصبعٍ . والأرضِينَ على إصبِعٍ . والجبالَ والشجرَ على إِصبِعٍ . والماءَ والثَّرى على إِصبَعٍ . وسائرَ الخلقِ على إِصبَعٍ . ثم يهزُّهنَّ فيقول : أنا الملِك . أنا الملِكُ . فضحك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تعجُّبًا مما قال الحَبرُ . تصديقًا له . ثم قرأ : (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [ 39 / الزمر / 67 ] . وفي رواية : جاء حَبرٌ من اليهودِ إلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . بمثل حديث فضيل . ولم يذكر : ثم يهزُّهنَّ . وقال : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضحك حتى بدت نواجذُه تعجُّبًا لما قال . تصديقًا له . ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ " وتلا الآية .) ( الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم 2786، خلاصة حكم المحدث: صحيح)
(أنّ يَهودِيًّا جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمدُ، إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماواتِ على إصبَعٍ، والأرَضينَ على إصبَعٍ، والجبالَ على إصبَعٍ، والشجَرَ على إصبَعٍ، والخلائِقَ على إصبَعٍ، ثم يقولُ : أنا الملِكُ. فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ نواجِذُه، ثم قرَأ : { وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ } . قال يحيى بنُ سعيدٍ وزاد فيه فُضَيلُ بنُ عِياضٍ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ، عن عُبَيدَةَ، عن عبدِ اللهِ : فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تعجُّبًا وتصديقًا له .) (الراوي : عبدالله بن مسعود ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 7414 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )
- (جاءَ حَبرٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : يا مُحمَّدُ أو يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ يحمِلُ السَّمواتِ على إصبعٍ والأرضينَ على إصبعٍ والجبالَ على إصبعٍ ، والشَّجرَ على إصبعٍ ، والماءَ ، والثَّرى على إصبَعٍ ، وسائرَ الخلقِ على إصبعٍ يَهُزُّهنَّ فيقولُ : أَنا الملِكُ . قالَ : فَضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، حتَّى بدَت نواجذُهُ تَصديقًا ، لقولِ الحبرِ ، ثمَّ قرأَ : وَمَاقَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلى آخرِ الآيةَ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم 6/170، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح)
- (جاء حبرٌ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فقال : إنَّه إذا كان يومُ القيامةِ جعل اللهُ السَّماواتِ على أصبعٍ ، والأرْضين على أصبعٍ ، والجبالَ والشَّجرَ على أصبعٍ ، والماءَ والثَّرَى على أصبعٍ ، والخلائقَ كلَّها على أصبعٍ ، ثمَّ يهزُّهنَّ ثمَّ يقولُ : أنا الملكُ أنا الملكُ ، قال : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – ضحِك حتَّى بدت نواجذُه ، تعجُّبًا له ، وتصديقًا له ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : }وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم 184/1، خلاصة حكم المحدث: ]أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح[)
روايات الحديث التي لا تحوي العبارة (تَصديقًا لقولِ الحَبرِ)
(أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قرأ هذه الآيات يوما على المنبر } وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والسَّمَواتُ مَطْويَّاتٌ بِيَمينِهِ } الآية ، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : هكذا بأصابعه يحركها يمجد الرب نفسه أنا الجبار أنا المتكبر ، أنا الملك ، أنا العزيز ، أنا الكريم ، فرجف برسول الله – صلى الله عليه وسلم – المنبر حتى قلنا ليخرن به) (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم 171/1، خلاصة حكم المحدث: ]أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح[)
- (أتَى النَّبيَّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – رجلٌ من أهلِ الكتابِ ، فقال : يا أبا القاسمِ : أَبَلغَك أنَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ – يحمِلُ الخلائقَ على أصبعٍ ، والسَّماواتِ على أصبعٍ ، والأرْضين على أصبعٍ ، والشَّجرَ على أصبعٍ ، والثَّرَى على أصبعٍ ، قال : فضحِك النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – حتَّى بدت نواجذُه ، قال : فأنزل اللهُ تعالَى : } وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ { إلى آخرِ الآيةِ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم 179/1، خلاصة حكم المحدث: ]أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح[)
- (جاءَ جَائِي من أَهلِ الكتابِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : يا محمَّدُ ! إنَّ اللَّهَ يَضعُ السَّماواتِ على أصبَعٍ ، والجبالَ على أصبَعٍ ، والشَّجرَ على أصبَعٍ ، والماءَ والثَّرى على أصبَعٍ ، ثمَّ يقولُ : أنا الملِكُ ؟ فضحِك رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بدَت نواجِذُه ، ثمَّ قال : وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم 7/141، خلاصة حكم المحدث: متفق عليه [أي:بين العلماء[)
- (أتى النَّبيَّ رجُلٌ من أهلِ الكتابِ فقال يا أبا القاسِمِ أبلغَكَ إنَّ اللَّهَ يحمِلُ الخلائقَ علَى إصبَعٍ والسَّمواتِ علَى إصبَعٍ والأرضَ علَى إصبَعٍ والشَّجرَ علَى إصبَعٍ والثَّرى كذا علَى إصبَعٍ قالَ فضحِكَ رسولُ اللَّهِ حتَّى بدَتْ نواجذُهُ فأنزلَ اللهُ تعالى }وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والسَّمَواتُ مَطْويَّاتٌ بِيَمينِهِ{) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم 543، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح)
- (إنَّ رسولَ اللهِ قَرَأَ : }وما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ والْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَ السَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ{ قال فَبَسَطَ رسولُ اللهِ يَدَيْه قال فيقول اللهُ تبارَكَ وتعالَى : أنَاْ الجبارُ أنَاْ المَلِكُ أَيْنَ الجبارونَ أَيْنَ المُتكبرونَ أنَاْ كذا أنَاْ كذا فرَجَفَ المِنْبَرُ برسولِ اللهِ حتى قُلْنا لَيَخِرَّنَّ به) (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم 546، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم)
- (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قرأَ هذهِ الآيةَ ذاتَ يومٍ على المنبرِ } وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ هكذا بيدِه ويُحَرِّكُها يُقْبِلُ بها ويُدْبِرُ يُمَجِّدُ الرَّبُّ نفسَه أنا الجبارُ أنا المتكبرُ أنا العزيزُ أنا الكريمُ فَرَجَفَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المنبرُ حتى قُلنا ليَخُرَّنَّ بهِ) (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم 7/596، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم).
العبارة : (تَصديقًا لقولِ الحَبرِ ، تصديقًا له) هي من كلام الرّاوي . والدليل هو أنّ الآية التي قرأها الرسول: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) كانت ردّا على قول الحبر، وقد أبرزت الآية صورة مختلفة عن تلك التي ذكرها الحبر. وأكّدت الآية أنّ اليهود لم يقدروا اللّه حقّ قدره، والآية تنزّه اللّه عن شرك اليهود.
وعليه، فإنّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضحك تعجُّبًا مما قال الحَبرُ لا تصديقًا له. ودليل ذلك أيضا أنّ هنالك روايات أخرى عن نفس الرّاوي (عبدالله بن مسعود) لا تذكر العبارة : (تصديقًا له). وكذلك رواية عبدالله بن عمر لا تذكر العبارة : (تصديقًا له).
العبارة (والجبالَ والشَّجرَ على أصبعٍ) لا تتفق مع آيات دكّ الجبال وتسييرها :-
(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا) (الكهف 47)
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ أَهْوَال يَوْم الْقِيَامَة وَمَا يَكُون فِيهِ مِنْ الْأُمُور الْعِظَام كَمَا قَالَ تَعَالَى : " يَوْم تَمُور السَّمَاء مَوْرًا وَتَسِير الْجِبَال سَيْرًا " أَيْ تَذْهَب مِنْ أَمَاكِنهَا وَتَزُول كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَتَرَى الْجِبَال تَحْسَبهَا جَامِدَة وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السَّحَاب " وَقَالَ تَعَالَى " وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش " وَقَالَ " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرهَا قَاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا " يَذْكُر تَعَالَى بِأَنَّهُ تَذْهَب الْجِبَال وَتَتَسَاوَى الْمِهَاد وَتَبْقَى الْأَرْض قَاعًا صَفْصَفًا أَيْ سَطْحًا مُسْتَوِيًا لَا عِوَج فِيهِ وَلَا أَمْتًا أَيْ لَا وَادِي وَلَا جَبَل وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة " أَيْ بَادِيَة ظَاهِرَة لَيْسَ فِيهَا مَعْلَم لِأَحَدٍ وَلَا مَكَان يُوَارِي أَحَدًا بَلْ الْخَلْق كُلّهمْ ضَاحُونَ لِرَبِّهِمْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَة. قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة " وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة " لَا حَجَر فِيهَا وَلَا غَيَابَة قَالَ قَتَادَة : لَا بِنَاء وَلَا شَجَر (ابن كثير).
- ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا) (طه 105). يَقُول تَعَالَى " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال " أَيْ هَلْ تَبْقَى يَوْم الْقِيَامَة أَوْ تَزُول ؟ فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا أَيْ يُذْهِبهَا عَنْ أَمَاكِنهَا وَيَمْحَقهَا وَيُسَيِّرهَا تَسْيِيرًا (ابن كثير).
- (يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا) (الطور 10-9). وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا : أَيْ تَذْهَب فَتَصِير هَبَاء مُنْبَثًّا وَتُنْسَف نَسْفًا (ابن كثير).
- (وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا) (الواقعة 5).أَيْ فُتِّتَتْ فَتًّا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ وَقَالَ اِبْن زَيْد صَارَتْ الْجِبَال كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " كَثِيبًا مَهِيلًا" . (ابن كثير).
- (فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) (الواقعة 6). قَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : هَبَاء مُنْبَثًّا كَرَهْجِ الْغُبَار يَسْطَع ثُمَّ يَذْهَب فَلَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْء وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " فَكَانَتْ هَبَاء مُنْبَثًّا " الْهَبَاء الَّذِي يَطِير مِنْ النَّار إِذَا اِضْطَرَمَتْ يَطِير مِنْهُ الشَّرَر فَإِذَا وَقَعَ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا وَقَالَ عِكْرِمَة: الْمُنْبَثّ الَّذِي قَدْ ذَرَتْهُ الرِّيح وَبَثَّتْهُ وَقَالَ قَتَادَة " هَبَاء مُنْبَثًّا " كَيَبِيسِ الشَّجَر الَّذِي تَذْرُوهُ الرِّيَاح . وَهَذِهِ الْآيَة كَأَخَوَاتِهَا الدَّالَّة عَلَى زَوَال الْجِبَال عَنْ أَمَاكِنهَا يَوْم الْقِيَامَة وَذَهَابهَا وَتَسْيِيرهَا وَنَسْفهَا أَيْ قَلْعهَا وَصَيْرُورَتهَا كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش(ابن كثير).
- (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ) (المعارج 9-8). كَالْعِهْنِ : أَيْ كَالصُّوفِ الْمَنْفُوش قَالَهُ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى" وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش " (ابن كثير).
- (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا) (المزمل 14)
" يَوْم تَرْجُف الْأَرْض وَالْجِبَال " أَيْ تَزَلْزَل " وَكَانَتْ الْجِبَال كَثِيبًا مَهِيلًا " أَيْ تَصِير كَكُثْبَانِ الرَّمَل بَعْد مَا كَانَتْ حِجَارَة صَمَّاء ثُمَّ إِنَّهَا تُنْسَف نَسْفًا فَلَا يَبْقَى مِنْهَا شَيْء إِلَّا ذَهَبَ حَتَّى تَصِير الْأَرْض قَاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا أَيْ وَادِيًا وَلَا أَمْتًا أَيْ رَابِيَة وَمَعْنَاهُ لَا شَيْء يَنْخَفِض وَلَا شَيْء يَرْتَفِع (ابن كثير).
- (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ) (المرسلات 10). أَيْ ذَهَبَ بِهَا فَلَا يَبْقَى لَهَا عَيْن وَلَا أَثَر كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " وَيَوْم نُسَيِّر الْجِبَال وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِر مِنْهُمْ أَحَدًا (ابن كثير).
- (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا) (النبأ 20). كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَتَرَى الْجِبَال تَحْسَبهَا جَامِدَة وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السَّحَاب" وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش" وَقَالَ هَاهُنَا " فَكَانَتْ سَرَابًا " أَيْ يُخَيَّل إِلَى النَّاظِر أَنَّهَا شَيْء وَلَيْسَتْ بِشَيْءٍ بَعْد هَذَا تَذْهَب بِالْكُلِّيَّةِ فَلَا عَيْن وَلَا أَثَر كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرهَا قَاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا " وَقَالَ تَعَالَى وَيَوْم نُسَيِّر الْجِبَال وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة (ابن كثير).
- (وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) (التكوير 3). أَيْ زَالَتْ عَنْ أَمَاكِنهَا وَنُسِفَتْ فَتُرِكَتْ الْأَرْض قَاعًا صَفْصَفًا (ابن كثير).
- (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) (القارعة 5). يَعْنِي قَدْ صَارَتْ كَأَنَّهَا الصُّوف الْمَنْفُوش الَّذِي قَدْ شَرَعَ فِي الذَّهَاب وَالتَّمَزُّق قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ " الْعِهْن " الصُّوف ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَمَّا يَئُول آلَيْهِ عَمَل الْعَامِلِينَ وَمَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ مِنْ الْكَرَامَة وَالْإِهَانَة بِحَسَبِ أَعْمَاله فَقَالَ (ابن كثير).
العبارة (وسائرَ الخلائقِ على إصبَعٍ) لا تتفق مع الحديث الصحيح الذي بيّن أنّ الناس يومئذ على جسر جهنم :-
- (قال ابن عباس : أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا . قال : أجل والله ما تدري حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} قالت : قلت : فأين الناس يومئذ يا رسول الله ؟ ! قال : على جسر جهنم ) (الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم 3241 ).
- (قال ابن عباس : أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا : قال : أجل والله ما تدري ، حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن قوله : { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه }قالت : قلت فأين الناس يومئذ ؟ قال : على جسر جهنم ) (الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم 599 ).
- (قال ابن عباس أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا ، قال : أجل والله ، ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا ، تجري فيها أودية القيح والدم ؟ قلت : أنهارا ؟ قال : لا بل أودية ثم قال : أتدرون ما سعة جهنم ؟ قلت : لا قال : أجل والله ما تدري ، حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عن قوله : { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه }
فأين الناس يومئذ يا رسول الله ؟ قال : هم على جسر جهنم.) (الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم 652 ).
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #48  
قديم 12-07-2017 , 01:09 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

روايات الحديث التي فيها (تَصديقًا لقولِ الحَبرِ)
( جاء حَبرٌ منَ الأحبارِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمدُ ، إنا نَجِدُ : أنَّ اللهَ يَجعَلُ السماواتِ على إصبَعٍ والأرَضينَ على إصبَعٍ ، والشجرَ على إصبَعٍ ، والماءَ والثَّرى على إصبَعٍ ، وسائرَ الخلائقِ على إصبَعٍ ، فيقولُ أنا المَلِكُ ، فضحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ نَواجِذُه تَصديقًا لقولِ الحَبرِ ، ثم قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : }
وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{.) ( الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم 4811، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[)
- (جاء حبرٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا محمدُ ! أو يا أبا القاسمِ ! إنَّ اللهَ تعالى يُمسِك السماواتِ يومَ القيامة على إِصبعٍ . والأرضِينَ على إصبِعٍ . والجبالَ والشجرَ على إِصبِعٍ . والماءَ والثَّرى على إِصبَعٍ . وسائرَ الخلقِ على إِصبَعٍ . ثم يهزُّهنَّ فيقول : أنا الملِك . أنا الملِكُ . فضحك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تعجُّبًا مما قال الحَبرُ . تصديقًا له . ثم قرأ : (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [ 39 / الزمر / 67 ] . وفي رواية : جاء حَبرٌ من اليهودِ إلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . بمثل حديث فضيل . ولم يذكر : ثم يهزُّهنَّ . وقال : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضحك حتى بدت نواجذُه تعجُّبًا لما قال . تصديقًا له . ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ " وتلا الآية .) ( الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم 2786، خلاصة حكم المحدث: صحيح)
(أنّ يَهودِيًّا جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمدُ، إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماواتِ على إصبَعٍ، والأرَضينَ على إصبَعٍ، والجبالَ على إصبَعٍ، والشجَرَ على إصبَعٍ، والخلائِقَ على إصبَعٍ، ثم يقولُ : أنا الملِكُ. فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ نواجِذُه، ثم قرَأ : { وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ } . قال يحيى بنُ سعيدٍ وزاد فيه فُضَيلُ بنُ عِياضٍ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ، عن عُبَيدَةَ، عن عبدِ اللهِ : فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تعجُّبًا وتصديقًا له .) (الراوي : عبدالله بن مسعود ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 7414 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )
- (جاءَ حَبرٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : يا مُحمَّدُ أو يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ يحمِلُ السَّمواتِ على إصبعٍ والأرضينَ على إصبعٍ والجبالَ على إصبعٍ ، والشَّجرَ على إصبعٍ ، والماءَ ، والثَّرى على إصبَعٍ ، وسائرَ الخلقِ على إصبعٍ يَهُزُّهنَّ فيقولُ : أَنا الملِكُ . قالَ : فَضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، حتَّى بدَت نواجذُهُ تَصديقًا ، لقولِ الحبرِ ، ثمَّ قرأَ : وَمَاقَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلى آخرِ الآيةَ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم 6/170، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح)
- (جاء حبرٌ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فقال : إنَّه إذا كان يومُ القيامةِ جعل اللهُ السَّماواتِ على أصبعٍ ، والأرْضين على أصبعٍ ، والجبالَ والشَّجرَ على أصبعٍ ، والماءَ والثَّرَى على أصبعٍ ، والخلائقَ كلَّها على أصبعٍ ، ثمَّ يهزُّهنَّ ثمَّ يقولُ : أنا الملكُ أنا الملكُ ، قال : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – ضحِك حتَّى بدت نواجذُه ، تعجُّبًا له ، وتصديقًا له ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : }وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم 184/1، خلاصة حكم المحدث: ]أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح[)
روايات الحديث التي لا تحوي العبارة (تَصديقًا لقولِ الحَبرِ)
(أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قرأ هذه الآيات يوما على المنبر } وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والسَّمَواتُ مَطْويَّاتٌ بِيَمينِهِ } الآية ، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : هكذا بأصابعه يحركها يمجد الرب نفسه أنا الجبار أنا المتكبر ، أنا الملك ، أنا العزيز ، أنا الكريم ، فرجف برسول الله – صلى الله عليه وسلم – المنبر حتى قلنا ليخرن به) (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم 171/1، خلاصة حكم المحدث: ]أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح[)
- (أتَى النَّبيَّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – رجلٌ من أهلِ الكتابِ ، فقال : يا أبا القاسمِ : أَبَلغَك أنَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ – يحمِلُ الخلائقَ على أصبعٍ ، والسَّماواتِ على أصبعٍ ، والأرْضين على أصبعٍ ، والشَّجرَ على أصبعٍ ، والثَّرَى على أصبعٍ ، قال : فضحِك النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – حتَّى بدت نواجذُه ، قال : فأنزل اللهُ تعالَى : } وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ { إلى آخرِ الآيةِ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم 179/1، خلاصة حكم المحدث: ]أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح[)
- (جاءَ جَائِي من أَهلِ الكتابِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : يا محمَّدُ ! إنَّ اللَّهَ يَضعُ السَّماواتِ على أصبَعٍ ، والجبالَ على أصبَعٍ ، والشَّجرَ على أصبَعٍ ، والماءَ والثَّرى على أصبَعٍ ، ثمَّ يقولُ : أنا الملِكُ ؟ فضحِك رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بدَت نواجِذُه ، ثمَّ قال : وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم 7/141، خلاصة حكم المحدث: متفق عليه [أي:بين العلماء[)
- (أتى النَّبيَّ رجُلٌ من أهلِ الكتابِ فقال يا أبا القاسِمِ أبلغَكَ إنَّ اللَّهَ يحمِلُ الخلائقَ علَى إصبَعٍ والسَّمواتِ علَى إصبَعٍ والأرضَ علَى إصبَعٍ والشَّجرَ علَى إصبَعٍ والثَّرى كذا علَى إصبَعٍ قالَ فضحِكَ رسولُ اللَّهِ حتَّى بدَتْ نواجذُهُ فأنزلَ اللهُ تعالى }وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والسَّمَواتُ مَطْويَّاتٌ بِيَمينِهِ{) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم 543، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح)
- (إنَّ رسولَ اللهِ قَرَأَ : }وما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ والْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَ السَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ{ قال فَبَسَطَ رسولُ اللهِ يَدَيْه قال فيقول اللهُ تبارَكَ وتعالَى : أنَاْ الجبارُ أنَاْ المَلِكُ أَيْنَ الجبارونَ أَيْنَ المُتكبرونَ أنَاْ كذا أنَاْ كذا فرَجَفَ المِنْبَرُ برسولِ اللهِ حتى قُلْنا لَيَخِرَّنَّ به) (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم 546، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم)
- (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قرأَ هذهِ الآيةَ ذاتَ يومٍ على المنبرِ } وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ هكذا بيدِه ويُحَرِّكُها يُقْبِلُ بها ويُدْبِرُ يُمَجِّدُ الرَّبُّ نفسَه أنا الجبارُ أنا المتكبرُ أنا العزيزُ أنا الكريمُ فَرَجَفَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المنبرُ حتى قُلنا ليَخُرَّنَّ بهِ) (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم 7/596، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم).
العبارة : (تَصديقًا لقولِ الحَبرِ ، تصديقًا له) هي من كلام الرّاوي . والدليل هو أنّ الآية التي قرأها الرسول: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) كانت ردّا على قول الحبر، وقد أبرزت الآية صورة مختلفة عن تلك التي ذكرها الحبر. وأكّدت الآية أنّ اليهود لم يقدروا اللّه حقّ قدره، والآية تنزّه اللّه عن شرك اليهود.
وعليه، فإنّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضحك تعجُّبًا مما قال الحَبرُ لا تصديقًا له. ودليل ذلك أيضا أنّ هنالك روايات أخرى عن نفس الرّاوي (عبدالله بن مسعود) لا تذكر العبارة : (تصديقًا له). وكذلك رواية عبدالله بن عمر لا تذكر العبارة : (تصديقًا له).
العبارة (والجبالَ والشَّجرَ على أصبعٍ) لا تتفق مع آيات دكّ الجبال وتسييرها :-
(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا) (الكهف 47)
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ أَهْوَال يَوْم الْقِيَامَة وَمَا يَكُون فِيهِ مِنْ الْأُمُور الْعِظَام كَمَا قَالَ تَعَالَى : " يَوْم تَمُور السَّمَاء مَوْرًا وَتَسِير الْجِبَال سَيْرًا " أَيْ تَذْهَب مِنْ أَمَاكِنهَا وَتَزُول كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَتَرَى الْجِبَال تَحْسَبهَا جَامِدَة وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السَّحَاب " وَقَالَ تَعَالَى " وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش " وَقَالَ " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرهَا قَاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا " يَذْكُر تَعَالَى بِأَنَّهُ تَذْهَب الْجِبَال وَتَتَسَاوَى الْمِهَاد وَتَبْقَى الْأَرْض قَاعًا صَفْصَفًا أَيْ سَطْحًا مُسْتَوِيًا لَا عِوَج فِيهِ وَلَا أَمْتًا أَيْ لَا وَادِي وَلَا جَبَل وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة " أَيْ بَادِيَة ظَاهِرَة لَيْسَ فِيهَا مَعْلَم لِأَحَدٍ وَلَا مَكَان يُوَارِي أَحَدًا بَلْ الْخَلْق كُلّهمْ ضَاحُونَ لِرَبِّهِمْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَة. قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة " وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة " لَا حَجَر فِيهَا وَلَا غَيَابَة قَالَ قَتَادَة : لَا بِنَاء وَلَا شَجَر (ابن كثير).
- ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا) (طه 105). يَقُول تَعَالَى " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال " أَيْ هَلْ تَبْقَى يَوْم الْقِيَامَة أَوْ تَزُول ؟ فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا أَيْ يُذْهِبهَا عَنْ أَمَاكِنهَا وَيَمْحَقهَا وَيُسَيِّرهَا تَسْيِيرًا (ابن كثير).
- (يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا) (الطور 10-9). وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا : أَيْ تَذْهَب فَتَصِير هَبَاء مُنْبَثًّا وَتُنْسَف نَسْفًا (ابن كثير).
- (وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا) (الواقعة 5).أَيْ فُتِّتَتْ فَتًّا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ وَقَالَ اِبْن زَيْد صَارَتْ الْجِبَال كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " كَثِيبًا مَهِيلًا" . (ابن كثير).
- (فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) (الواقعة 6). قَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : هَبَاء مُنْبَثًّا كَرَهْجِ الْغُبَار يَسْطَع ثُمَّ يَذْهَب فَلَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْء وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " فَكَانَتْ هَبَاء مُنْبَثًّا " الْهَبَاء الَّذِي يَطِير مِنْ النَّار إِذَا اِضْطَرَمَتْ يَطِير مِنْهُ الشَّرَر فَإِذَا وَقَعَ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا وَقَالَ عِكْرِمَة: الْمُنْبَثّ الَّذِي قَدْ ذَرَتْهُ الرِّيح وَبَثَّتْهُ وَقَالَ قَتَادَة " هَبَاء مُنْبَثًّا " كَيَبِيسِ الشَّجَر الَّذِي تَذْرُوهُ الرِّيَاح . وَهَذِهِ الْآيَة كَأَخَوَاتِهَا الدَّالَّة عَلَى زَوَال الْجِبَال عَنْ أَمَاكِنهَا يَوْم الْقِيَامَة وَذَهَابهَا وَتَسْيِيرهَا وَنَسْفهَا أَيْ قَلْعهَا وَصَيْرُورَتهَا كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش(ابن كثير).
- (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ) (المعارج 9-8). كَالْعِهْنِ : أَيْ كَالصُّوفِ الْمَنْفُوش قَالَهُ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى" وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش " (ابن كثير).
- (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا) (المزمل 14)
" يَوْم تَرْجُف الْأَرْض وَالْجِبَال " أَيْ تَزَلْزَل " وَكَانَتْ الْجِبَال كَثِيبًا مَهِيلًا " أَيْ تَصِير كَكُثْبَانِ الرَّمَل بَعْد مَا كَانَتْ حِجَارَة صَمَّاء ثُمَّ إِنَّهَا تُنْسَف نَسْفًا فَلَا يَبْقَى مِنْهَا شَيْء إِلَّا ذَهَبَ حَتَّى تَصِير الْأَرْض قَاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا أَيْ وَادِيًا وَلَا أَمْتًا أَيْ رَابِيَة وَمَعْنَاهُ لَا شَيْء يَنْخَفِض وَلَا شَيْء يَرْتَفِع (ابن كثير).
- (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ) (المرسلات 10). أَيْ ذَهَبَ بِهَا فَلَا يَبْقَى لَهَا عَيْن وَلَا أَثَر كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " وَيَوْم نُسَيِّر الْجِبَال وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِر مِنْهُمْ أَحَدًا (ابن كثير).
- (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا) (النبأ 20). كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَتَرَى الْجِبَال تَحْسَبهَا جَامِدَة وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السَّحَاب" وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش" وَقَالَ هَاهُنَا " فَكَانَتْ سَرَابًا " أَيْ يُخَيَّل إِلَى النَّاظِر أَنَّهَا شَيْء وَلَيْسَتْ بِشَيْءٍ بَعْد هَذَا تَذْهَب بِالْكُلِّيَّةِ فَلَا عَيْن وَلَا أَثَر كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَيَسْأَلُونَك عَنْ الْجِبَال فَقُلْ يَنْسِفهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرهَا قَاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا " وَقَالَ تَعَالَى وَيَوْم نُسَيِّر الْجِبَال وَتَرَى الْأَرْض بَارِزَة (ابن كثير).
- (وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) (التكوير 3). أَيْ زَالَتْ عَنْ أَمَاكِنهَا وَنُسِفَتْ فَتُرِكَتْ الْأَرْض قَاعًا صَفْصَفًا (ابن كثير).
- (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) (القارعة 5). يَعْنِي قَدْ صَارَتْ كَأَنَّهَا الصُّوف الْمَنْفُوش الَّذِي قَدْ شَرَعَ فِي الذَّهَاب وَالتَّمَزُّق قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ " الْعِهْن " الصُّوف ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَمَّا يَئُول آلَيْهِ عَمَل الْعَامِلِينَ وَمَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ مِنْ الْكَرَامَة وَالْإِهَانَة بِحَسَبِ أَعْمَاله فَقَالَ (ابن كثير).
العبارة (وسائرَ الخلائقِ على إصبَعٍ) لا تتفق مع الحديث الصحيح الذي بيّن أنّ الناس يومئذ على جسر جهنم :-
- (قال ابن عباس : أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا . قال : أجل والله ما تدري حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} قالت : قلت : فأين الناس يومئذ يا رسول الله ؟ ! قال : على جسر جهنم ) (الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم 3241 ).
- (قال ابن عباس : أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا : قال : أجل والله ما تدري ، حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن قوله : { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه }قالت : قلت فأين الناس يومئذ ؟ قال : على جسر جهنم ) (الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم 599 ).
- (قال ابن عباس أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا ، قال : أجل والله ، ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا ، تجري فيها أودية القيح والدم ؟ قلت : أنهارا ؟ قال : لا بل أودية ثم قال : أتدرون ما سعة جهنم ؟ قلت : لا قال : أجل والله ما تدري ، حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عن قوله : { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه }
فأين الناس يومئذ يا رسول الله ؟ قال : هم على جسر جهنم.) (الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم 652 ).
رد مع اقتباس