[طلال الصبحي]

بعد 20 عاماً.. ودع طلابه أمام سبورة الفصل

كانت المفاجأة صاعقة، والمشهد غاية في الألم.. حين سقط المعلم أمام طلابه، وهو يمسك أقلامه ويواصل عمله الذي بدأه قبل 20 عاماً. المعلم حسن العوفي ، الذي يعمل في ثانوية دار الإيمان بالمدينة المنورة، أتت آخر أنفاسه داخل فصله الدراسي، وبين طلابه، وأثناء شرحه درسا في منهج مادة الرياضيات، حيث كان منهمكا خلال الحصة الرابعة، صباح أمس، في حل معادلات رياضية لطلابه في الفصل، قبل أن ينتابه شعور بالإعياء، إلا أنه أصر على مواصلة درسه أمام طلابه، فسقط ويداه تحملان أقلامه، وسط ذهول طلابه وزملائه الذين أفزعهم صراخ الطلاب لحظة سقوط معلمهم.
مدير ثانوية دار الإيمان بالمدينة المنورة عزام البركاني، أوضح في تصريح إلى"الوطن"، أنه تم نقل المعلم فورا إلى مكتب وكيل المدرسة المجاور للفصل، في محاولة من الجميع لإسعافه، وتم استدعاء الهلال الأحمر، الذي بدد طبيبه آمالنا بمحاولة شفاء حسن، حيث أخبرنا بأنه فارق الحياة فورا، ليكتسي المكان بحالة من الحزن والذهول. وقال إن المعلم حسن البركاني ـ يرحمه الله ـ أمضى عمرا طويلا في مجال التربية والتعليم، وعرف بين زملائه وطلابه بحبه للعمل، وحرصه على الرسالة التي أنيطت به، وأنه سيكون حاضرا دائما في قلوب طلابه وزملائه، لما يتمتع به من خصال جعلته يكتسب احترام وتقدير الجميع.




إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم اغفر للاستاذ حسن وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان .

[طلال الصبحي]

بعد 20 عاماً.. ودع طلابه أمام سبورة الفصل

كانت المفاجأة صاعقة، والمشهد غاية في الألم.. حين سقط المعلم أمام طلابه، وهو يمسك أقلامه ويواصل عمله الذي بدأه قبل 20 عاماً. المعلم حسن العوفي ، الذي يعمل في ثانوية دار الإيمان بالمدينة المنورة، أتت آخر أنفاسه داخل فصله الدراسي، وبين طلابه، وأثناء شرحه درسا في منهج مادة الرياضيات، حيث كان منهمكا خلال الحصة الرابعة، صباح أمس، في حل معادلات رياضية لطلابه في الفصل، قبل أن ينتابه شعور بالإعياء، إلا أنه أصر على مواصلة درسه أمام طلابه، فسقط ويداه تحملان أقلامه، وسط ذهول طلابه وزملائه الذين أفزعهم صراخ الطلاب لحظة سقوط معلمهم.
مدير ثانوية دار الإيمان بالمدينة المنورة عزام البركاني، أوضح في تصريح إلى"الوطن"، أنه تم نقل المعلم فورا إلى مكتب وكيل المدرسة المجاور للفصل، في محاولة من الجميع لإسعافه، وتم استدعاء الهلال الأحمر، الذي بدد طبيبه آمالنا بمحاولة شفاء حسن، حيث أخبرنا بأنه فارق الحياة فورا، ليكتسي المكان بحالة من الحزن والذهول. وقال إن المعلم حسن البركاني ـ يرحمه الله ـ أمضى عمرا طويلا في مجال التربية والتعليم، وعرف بين زملائه وطلابه بحبه للعمل، وحرصه على الرسالة التي أنيطت به، وأنه سيكون حاضرا دائما في قلوب طلابه وزملائه، لما يتمتع به من خصال جعلته يكتسب احترام وتقدير الجميع.




إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم اغفر للاستاذ حسن وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان .