[معربا]

أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) حصولها يوم الخميس 9/2/2012م مع شريكها الاستراتيجي شركة ساينوبك الصينية - إثر مناقصة دولية دخلتها ضمن عدة شركات عالمية -على قبول حكومة جمهورية ترينيداد توباغو للدخول في مفاوضات لإنشاء مجمع لإنتاج الميثانول و تحويله الى الاوليفينات في ترينيداد توباغو وذلك لتوفر مواد الخام الأولية اللازمة، تقدر تكلفته بحوالي 5.3 مليار دولار أمريكي.

وقالت "سابك" في بيان لها على "تداول" أن هذا الاستثمار يأتي انطلاقا من خطتها الإستراتيجية في البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة.

وأوضحت"سابك" أن هذه الموافقة تعد بداية لإنطلاق المفاوضات بشأن إنشاء المجمع ولن تكون ملزمة لأي من الطرفين حتى يتم الاتفاق النهائي.

من جهتها قالت الصحف الرئيسية بالترينيداد إن موافقة الحكومة جاءت على الرغم من مذكرة احتجاج قدمها السفير الأمريكي اشتكى فيها من طريقة الاختيار التي وصفها بغير العادلة.

وقال وزير التخطيط إنه من حق أي دولة أن تبدي تحفظها وأن يرفع سفيرها هذه التحفظات ولكن في نفس الوقت، فإن من حقنا أن نمضي قدما فيما قررناه، خصوصا أن طريقة الاختيار كانت شفافة وعادلة.

وكان جدل سياسي قد حدث في جمهورية الترينيداد بعد شيوع أنباء عن أن سابك تفاوض لإنشاء مشروع ضخم بالبلاد الغنية بالغاز، حيث قالت صحف محلية أن ما أشعل الجدال هو ماوصف بالتخفيض الكبير لسعر اللقيم الذي سيمنح لسابك، كما رفع السفير الأمريكي هناك مذكرة احتجاج لحكومة الترينيداد عبر فيها عن قلقه ازاء موافقة محتملة للحكومة الترينيدادية على مشروع سابك في ظل وجود عروض منافسة من شركات عالمية اخرى من بينها شركات أمريكية مثل سيلانيس.

[معربا]

أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) حصولها يوم الخميس 9/2/2012م مع شريكها الاستراتيجي شركة ساينوبك الصينية - إثر مناقصة دولية دخلتها ضمن عدة شركات عالمية -على قبول حكومة جمهورية ترينيداد توباغو للدخول في مفاوضات لإنشاء مجمع لإنتاج الميثانول و تحويله الى الاوليفينات في ترينيداد توباغو وذلك لتوفر مواد الخام الأولية اللازمة، تقدر تكلفته بحوالي 5.3 مليار دولار أمريكي.

وقالت "سابك" في بيان لها على "تداول" أن هذا الاستثمار يأتي انطلاقا من خطتها الإستراتيجية في البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة.

وأوضحت"سابك" أن هذه الموافقة تعد بداية لإنطلاق المفاوضات بشأن إنشاء المجمع ولن تكون ملزمة لأي من الطرفين حتى يتم الاتفاق النهائي.

من جهتها قالت الصحف الرئيسية بالترينيداد إن موافقة الحكومة جاءت على الرغم من مذكرة احتجاج قدمها السفير الأمريكي اشتكى فيها من طريقة الاختيار التي وصفها بغير العادلة.

وقال وزير التخطيط إنه من حق أي دولة أن تبدي تحفظها وأن يرفع سفيرها هذه التحفظات ولكن في نفس الوقت، فإن من حقنا أن نمضي قدما فيما قررناه، خصوصا أن طريقة الاختيار كانت شفافة وعادلة.

وكان جدل سياسي قد حدث في جمهورية الترينيداد بعد شيوع أنباء عن أن سابك تفاوض لإنشاء مشروع ضخم بالبلاد الغنية بالغاز، حيث قالت صحف محلية أن ما أشعل الجدال هو ماوصف بالتخفيض الكبير لسعر اللقيم الذي سيمنح لسابك، كما رفع السفير الأمريكي هناك مذكرة احتجاج لحكومة الترينيداد عبر فيها عن قلقه ازاء موافقة محتملة للحكومة الترينيدادية على مشروع سابك في ظل وجود عروض منافسة من شركات عالمية اخرى من بينها شركات أمريكية مثل سيلانيس.