[سيوله لا تكفي]

«التأمين» و«الطاقة» يفلتان من هبوط جماعي للقطاعات





أغلقت السوق السعودية جلسة الأمس على انخفاض، حيث ألقت عليها الأبعاد السياسية والاقتصادية المتداخلة بظلالها السالبة. فانفضاض اجتماع أوبك دون التوصل إلى قرارٍ يقضي برفع سقف الإنتاج ومرحلة التعافي الحرجة الّتي يمرّ بها الاقتصاد العالمي، أشاعت جواً من التوتر الاقتصادي أسهم في تأجيج سوق المضاربات العالمية. كما أنّ الاقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاديات العالم، يعاني من معدلات بطالة مرتفعة وكساد في السوق العقارية وديون هائلة ودولار غير مستقر، ودول المجموعة الأوروبية تعمل جاهدة للحفاظ على وحدة اليورو في ظل تفاقم الدين العام في بعض دولها الأعضاء. وكانت السوق قد استهلّت جلسة الأمس على انخفاض وظلّت طيلة ساعات التداول في المنطقة الحمراء. ورغم تعّرض السوق في الجلسة لضغوط بيعية، إلا أنها حاولت جاهدةً تقليص خسائرها في آخر ساعتين من التداول، من خلال موجة شراءٍ طالت بعض القطاعات.


وأنهت السوق جلسة الأمس عند مستوىً 6509.48 نقطة، أي بانخفاضٍ نسبته 0.48 في المائة، حيث فقدت 31.2 نقطة، مقارنةً بإغلاق الأربعاء الماضي. وشهدت الجلسة تراجع أسعار سهمي الراجحي وسابك القياديين، حيث انخفض الأول بنسبة 1.02 في المائة، بينما انخفض الثاني بنسبة 0.24 في المائة.


وعلى صعيد القطاعات المدرجة، فقد أغلق 13 قطاعاً من مجمل 15 قطاعاً مدرجاً، على انخفاضٍ في جلسة الأمس، بينما ارتفع قطاعان. وكان قطاع التأمين، أول القطاعين الكاسبين، حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 1.40 في المائة، كاسباًً 13 نقطة وأفرز سيولةً بلغت 414.1 مليون ريال، نتجت من تداول 17.7 مليون سهم.


وتلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.99 في المائة، كاسباً 48.9 نقطة ومحققاً لسيولة بلغت 51.4 مليون ريال، نتجت من تداول 3.7 مليون سهم. وتراجع قطاعا البتروكيماويات والمصارف في جلسة الأمس بنسبِ بلغت 0.05 في المائة و0.98 في المائة على التوالي. أما القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس، فقد تصدرّها قطاع الفنادق والسياحة، منخفضاً بنسبة 1.25 في المائة وفاقداً 65 نقطة من رصيده.


وشهدت الأسهم الفردية أداء متبايناً في جلسة الأمس، فقد طالتها هي الأخرى الموجة السلبية الّتي سادت القطاعات المدرجة. فمن بين 144 سهماً مدرجاً، ارتفعت أسعار 53 سهماً، مقابل انخفاض أسعار 73 سهماً، وتمّ في جلسة الأمس، تداول 187.4 مليون سهماً، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 4.2 مليار ريال. وانخفض حجم التداول في نهاية الجلسة بنسبة 9.2 في المائة، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 5.11 في المائة، مقارنةً باليوم السابق. وقد شهدت جلسة الأمس، محافظة سهمي كيان السعودية ومصرف الإنماء، على موقعهما في طليعة الأسهم المتداولة من حيث الحجم.


وأنهى 13 قطاعاً من بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، يومه في المنطقة الحمراء، بينما كسب قطاعان. وقاد قطاع التأمين ركب القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، مرتفعاً بنسبة 1.40 في المائة وحقق سيولة قدرها 414.1 مليون ريال، نتجت من تداول 17.7 مليون سهم. وكسب القطاع 13 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 930.3 نقطة. وتلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، بارتفاعٍ نسبته 0.99 في المائة، رابحاً 49 نقطة. وأما القطاعات الخاسرة فقد جاءت بقيادة قطاع الفنادق والسياحة الّذي انخفض بنسبة 1.25 في المائة وقد حقق سيولة بلغت 17.1 مليون ريال، نتجت من تداول 0.7 مليون سهم وأغلق الجلسة عند مستوى 5140.0 نقطة.


ومن بين الشركات الـ144 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكّنت 53 شركة من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 73 شركة. وقد تمّ خلال جلسة الأمس، تداول 187.4 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 4.2 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبةً 9.2 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 5.11 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.


وكان سهم سابك الأكثر نشاطاً في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 572.6 مليون ريال وذلك من تداول 5.7 مليون سهم. وحلّ سهم كيان السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 383.3 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 20.9 مليون سهم.. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم الصحراء للبتروكيماويات، بسيولة قدرها 260.2 مليون ريال، نتجت من تداول 10.1 مليون سهم. فسهم تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 200.5 مليون ريال، نتجت من تداول 7.5 مليون سهم، فسهم الإنماء أخيراً، بسيولة قدرها 130.5 مليون ريال، نتجت من تداول 13.1 مليون سهم.


ومن بين الشركات الرابحة ليوم أمس، حقق سهم الخليجية العامة أعلى ارتفاعاً له وكان بنسبة 9.97 في المائة. وتلاه سهم سند، بارتفاعٍ قدره 8.94 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم وقاية للتكافل، بارتفاع نسبته 6.86 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم أنعام القابضة، بنسبةٍ بلغت 5.58 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة ليوم أمس، فقد سجّل سهم طباعة وتغليف، أعلى خسارة بلغت 2.46 في المائة. وتلاه سهم العقارية، بخسارة عند 2.45 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم ساب، وقد خسر بنسبة 2.33 في المائة. وأخيراً جاء سهم مسك، وقد خسر بنسبة 2.25 في المائة.

[سيوله لا تكفي]

«التأمين» و«الطاقة» يفلتان من هبوط جماعي للقطاعات





أغلقت السوق السعودية جلسة الأمس على انخفاض، حيث ألقت عليها الأبعاد السياسية والاقتصادية المتداخلة بظلالها السالبة. فانفضاض اجتماع أوبك دون التوصل إلى قرارٍ يقضي برفع سقف الإنتاج ومرحلة التعافي الحرجة الّتي يمرّ بها الاقتصاد العالمي، أشاعت جواً من التوتر الاقتصادي أسهم في تأجيج سوق المضاربات العالمية. كما أنّ الاقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاديات العالم، يعاني من معدلات بطالة مرتفعة وكساد في السوق العقارية وديون هائلة ودولار غير مستقر، ودول المجموعة الأوروبية تعمل جاهدة للحفاظ على وحدة اليورو في ظل تفاقم الدين العام في بعض دولها الأعضاء. وكانت السوق قد استهلّت جلسة الأمس على انخفاض وظلّت طيلة ساعات التداول في المنطقة الحمراء. ورغم تعّرض السوق في الجلسة لضغوط بيعية، إلا أنها حاولت جاهدةً تقليص خسائرها في آخر ساعتين من التداول، من خلال موجة شراءٍ طالت بعض القطاعات.


وأنهت السوق جلسة الأمس عند مستوىً 6509.48 نقطة، أي بانخفاضٍ نسبته 0.48 في المائة، حيث فقدت 31.2 نقطة، مقارنةً بإغلاق الأربعاء الماضي. وشهدت الجلسة تراجع أسعار سهمي الراجحي وسابك القياديين، حيث انخفض الأول بنسبة 1.02 في المائة، بينما انخفض الثاني بنسبة 0.24 في المائة.


وعلى صعيد القطاعات المدرجة، فقد أغلق 13 قطاعاً من مجمل 15 قطاعاً مدرجاً، على انخفاضٍ في جلسة الأمس، بينما ارتفع قطاعان. وكان قطاع التأمين، أول القطاعين الكاسبين، حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 1.40 في المائة، كاسباًً 13 نقطة وأفرز سيولةً بلغت 414.1 مليون ريال، نتجت من تداول 17.7 مليون سهم.


وتلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.99 في المائة، كاسباً 48.9 نقطة ومحققاً لسيولة بلغت 51.4 مليون ريال، نتجت من تداول 3.7 مليون سهم. وتراجع قطاعا البتروكيماويات والمصارف في جلسة الأمس بنسبِ بلغت 0.05 في المائة و0.98 في المائة على التوالي. أما القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس، فقد تصدرّها قطاع الفنادق والسياحة، منخفضاً بنسبة 1.25 في المائة وفاقداً 65 نقطة من رصيده.


وشهدت الأسهم الفردية أداء متبايناً في جلسة الأمس، فقد طالتها هي الأخرى الموجة السلبية الّتي سادت القطاعات المدرجة. فمن بين 144 سهماً مدرجاً، ارتفعت أسعار 53 سهماً، مقابل انخفاض أسعار 73 سهماً، وتمّ في جلسة الأمس، تداول 187.4 مليون سهماً، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 4.2 مليار ريال. وانخفض حجم التداول في نهاية الجلسة بنسبة 9.2 في المائة، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 5.11 في المائة، مقارنةً باليوم السابق. وقد شهدت جلسة الأمس، محافظة سهمي كيان السعودية ومصرف الإنماء، على موقعهما في طليعة الأسهم المتداولة من حيث الحجم.


وأنهى 13 قطاعاً من بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، يومه في المنطقة الحمراء، بينما كسب قطاعان. وقاد قطاع التأمين ركب القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، مرتفعاً بنسبة 1.40 في المائة وحقق سيولة قدرها 414.1 مليون ريال، نتجت من تداول 17.7 مليون سهم. وكسب القطاع 13 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 930.3 نقطة. وتلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، بارتفاعٍ نسبته 0.99 في المائة، رابحاً 49 نقطة. وأما القطاعات الخاسرة فقد جاءت بقيادة قطاع الفنادق والسياحة الّذي انخفض بنسبة 1.25 في المائة وقد حقق سيولة بلغت 17.1 مليون ريال، نتجت من تداول 0.7 مليون سهم وأغلق الجلسة عند مستوى 5140.0 نقطة.


ومن بين الشركات الـ144 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكّنت 53 شركة من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 73 شركة. وقد تمّ خلال جلسة الأمس، تداول 187.4 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 4.2 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبةً 9.2 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 5.11 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.


وكان سهم سابك الأكثر نشاطاً في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 572.6 مليون ريال وذلك من تداول 5.7 مليون سهم. وحلّ سهم كيان السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 383.3 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 20.9 مليون سهم.. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم الصحراء للبتروكيماويات، بسيولة قدرها 260.2 مليون ريال، نتجت من تداول 10.1 مليون سهم. فسهم تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 200.5 مليون ريال، نتجت من تداول 7.5 مليون سهم، فسهم الإنماء أخيراً، بسيولة قدرها 130.5 مليون ريال، نتجت من تداول 13.1 مليون سهم.


ومن بين الشركات الرابحة ليوم أمس، حقق سهم الخليجية العامة أعلى ارتفاعاً له وكان بنسبة 9.97 في المائة. وتلاه سهم سند، بارتفاعٍ قدره 8.94 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم وقاية للتكافل، بارتفاع نسبته 6.86 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم أنعام القابضة، بنسبةٍ بلغت 5.58 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة ليوم أمس، فقد سجّل سهم طباعة وتغليف، أعلى خسارة بلغت 2.46 في المائة. وتلاه سهم العقارية، بخسارة عند 2.45 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم ساب، وقد خسر بنسبة 2.33 في المائة. وأخيراً جاء سهم مسك، وقد خسر بنسبة 2.25 في المائة.