[عاشق ريم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جمعه مباركه

أخواني
موضوعي هذا يعتبر من أهم المواضيع على الاطلاق وكثير من الاخوان يستشيروني بأن هل من يستخدم الادويه النفسيه يعتبر مدمن لها ؟؟؟؟؟؟
اخواني
من منا لا يصاب بأي عارض نفسي في مرحله ما من حياته كلنا نصاب بالاكتئاب والضيقه والكتمه وعدم الاهتمام في امورنا اليوميه بل حتى المستقبليه منها والمصيريه .
النفس والجسد جزئين في هيكل الانسااااان أوجدهم الله سبحانه في جسم الانسان ليتعامل مع حياته اليوميه الماديه والروحيه ليتمتع بكل مراحل حياته حتى أنتهائها .
وكما يمرض الجسد تمرض النفس وهنا لا بد من علاجهما بشكل مستقل عند طبيبين مختلفين الاختصاص .....

وهنا نجد كثير من الناس سؤالهم الاكثر شيوعا يا دكتور هل يسبب هذا الدواء الادمان ؟
قبل الاجابه على هذا السؤال المهم يجب علينا أن نعرف ماهو المقصود بالادمان ؟؟؟؟
هل نعد من يتناول دواء مرض السكري لعشر سنوات مدمنا..؟
أم هل نعد من يتناول دواء المفاصل الرثوية بشكل يومي مدمنا..؟
بالطبع لا، لأنه هناك ما يسمى بـ ((حاجة طبية)) وهناك ما يسمى بـ ((الإدمان)).
وكلاهما يختلف عن الآخر. فعندما نتحدث عن اﻹدمان، فنحن نقصد الإدمان الجسدي الذي يعرف بالاعتماد على مادة ما أو دواء ما بشكل لا يستطيع الشخص تركه.
فحتى وإن حاول، فإن أعراضا انسحابية شديدة تحدث له .
وذلك بالإضافة إلى حاجته الى زيادة الجرعة بشكل تدريجي باستمرار للحصول عل نفس التأثير السابق كون الجسم مع مرور الوقت يبدأ بالتعود عليها وتتوقف الجرعة القديمة عن إعطاء نفس التأثير السابق
إذًا لابد من وجود أمرين ليكتمل تعريف الإدمان وهما التعود وزيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير.

الادويه النفسيه كثيره ومختلفه وليس كلها متشابهه بل أن هناك منها مايعالج الادمان
أكثر هذه الأدوية لا تقود الى الإدمان (حسب تعريفي أعلاه) والقليل جدا منها قد يسبب الإدمان إن تم استخدامه بشكل خاطئ و دون إشراف طبي ومن ذلك مجموعة ((((المهدئات والمنومات Benzodiazepine )))
ويجب أن نفهم أن الأمراض النفسية كذلك أنواع مختلفة
فمنها ما هو المزمن الذي يحتاج لعلاج طويل الأمد وربما دائم ومن ذلك مرض الفصام العقلي (وذلك بسبب حاجة طبية وليس إدمان كما ذكر أعلاه) ومن الأمراض النفسية ما يحتاج إلى علاج طويل ولكن ليس دائم و يعتمد على حدوث (الهجمات أو النوبات) ومن ذلك مرض اضطراب الوجدان ثنائي القطب. ومن الأمراض ما يحتاج الى علاج لمرة واحدة ولفترة معلومة وقصيرة، عادة ما تكون من ستة أشهر إلى سنة، منها الاكتئاب والقلق النفسي. وفي أية عودة للمرض قد نلجأ لإعادة استخدام الدواء وبنفس الجرعات السابقة ودون زيادة فيها.
ومن المعلوم علميا أن 30 % من الأشخاص قد لا يتحسنون على الأدوية ونحتاج لزيادة الجرعة لهم بينما 60-70 % منهم قد يستجبون بنسب مختلفة و بالغالب لا يعاودون احتياج أدوية نفسية طوال حياتهم.
واخيرا أسف جدا للاطاله لأن الموضوع فعلا يستحق المجهود
مع أمنياتي لكم بالصحه والحياه السعيده
اخوكم

[عاشق ريم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جمعه مباركه

أخواني
موضوعي هذا يعتبر من أهم المواضيع على الاطلاق وكثير من الاخوان يستشيروني بأن هل من يستخدم الادويه النفسيه يعتبر مدمن لها ؟؟؟؟؟؟
اخواني
من منا لا يصاب بأي عارض نفسي في مرحله ما من حياته كلنا نصاب بالاكتئاب والضيقه والكتمه وعدم الاهتمام في امورنا اليوميه بل حتى المستقبليه منها والمصيريه .
النفس والجسد جزئين في هيكل الانسااااان أوجدهم الله سبحانه في جسم الانسان ليتعامل مع حياته اليوميه الماديه والروحيه ليتمتع بكل مراحل حياته حتى أنتهائها .
وكما يمرض الجسد تمرض النفس وهنا لا بد من علاجهما بشكل مستقل عند طبيبين مختلفين الاختصاص .....

وهنا نجد كثير من الناس سؤالهم الاكثر شيوعا يا دكتور هل يسبب هذا الدواء الادمان ؟
قبل الاجابه على هذا السؤال المهم يجب علينا أن نعرف ماهو المقصود بالادمان ؟؟؟؟
هل نعد من يتناول دواء مرض السكري لعشر سنوات مدمنا..؟
أم هل نعد من يتناول دواء المفاصل الرثوية بشكل يومي مدمنا..؟
بالطبع لا، لأنه هناك ما يسمى بـ ((حاجة طبية)) وهناك ما يسمى بـ ((الإدمان)).
وكلاهما يختلف عن الآخر. فعندما نتحدث عن اﻹدمان، فنحن نقصد الإدمان الجسدي الذي يعرف بالاعتماد على مادة ما أو دواء ما بشكل لا يستطيع الشخص تركه.
فحتى وإن حاول، فإن أعراضا انسحابية شديدة تحدث له .
وذلك بالإضافة إلى حاجته الى زيادة الجرعة بشكل تدريجي باستمرار للحصول عل نفس التأثير السابق كون الجسم مع مرور الوقت يبدأ بالتعود عليها وتتوقف الجرعة القديمة عن إعطاء نفس التأثير السابق
إذًا لابد من وجود أمرين ليكتمل تعريف الإدمان وهما التعود وزيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير.

الادويه النفسيه كثيره ومختلفه وليس كلها متشابهه بل أن هناك منها مايعالج الادمان
أكثر هذه الأدوية لا تقود الى الإدمان (حسب تعريفي أعلاه) والقليل جدا منها قد يسبب الإدمان إن تم استخدامه بشكل خاطئ و دون إشراف طبي ومن ذلك مجموعة ((((المهدئات والمنومات Benzodiazepine )))
ويجب أن نفهم أن الأمراض النفسية كذلك أنواع مختلفة
فمنها ما هو المزمن الذي يحتاج لعلاج طويل الأمد وربما دائم ومن ذلك مرض الفصام العقلي (وذلك بسبب حاجة طبية وليس إدمان كما ذكر أعلاه) ومن الأمراض النفسية ما يحتاج إلى علاج طويل ولكن ليس دائم و يعتمد على حدوث (الهجمات أو النوبات) ومن ذلك مرض اضطراب الوجدان ثنائي القطب. ومن الأمراض ما يحتاج الى علاج لمرة واحدة ولفترة معلومة وقصيرة، عادة ما تكون من ستة أشهر إلى سنة، منها الاكتئاب والقلق النفسي. وفي أية عودة للمرض قد نلجأ لإعادة استخدام الدواء وبنفس الجرعات السابقة ودون زيادة فيها.
ومن المعلوم علميا أن 30 % من الأشخاص قد لا يتحسنون على الأدوية ونحتاج لزيادة الجرعة لهم بينما 60-70 % منهم قد يستجبون بنسب مختلفة و بالغالب لا يعاودون احتياج أدوية نفسية طوال حياتهم.
واخيرا أسف جدا للاطاله لأن الموضوع فعلا يستحق المجهود
مع أمنياتي لكم بالصحه والحياه السعيده
اخوكم