المخاوف من الاقتصاد الأمريكي تهبط بأسواق الأسهم العالمية
"الاقتصادية" من الرياض والوكالات
هبطت معظم أسواق الأسهم العالمية أمس بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة أذكت المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي الأمريكي، وتراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التداول أمس مواصلة خسائرها من الجلسة الماضية، وخلال التعاملات انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المائة إلى 1122.09 نقطة بعدما تراجع 1 في المائة أمس الأول، إثر تقرير أظهر أن القطاع الخاص الأمريكي وفر وظائف أقل كثيرا من التوقعات في نيسان (أبريل).
وتراجعت أسهم شركات التعدين مقتفية هبوط أسعار المعادن بفعل مخاوف من ضعف الطلب، وهبطت أسهم "انتوفاجاستا" و"كازخميس" و"إكستراتا" بين 2.4 و2.8 في المائة. وتكبدت الأسهم الأمريكية أمس الأول أكبر خسائرها منذ آب (أغسطس) مع هبوط مؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.2 و2.3 في المائة على الترتيب.
وقال جيرمي باتستون كار المحلل الاستراتيجي لدى "تشارلز ستانلي" "التوقعات تتدهور. لا بد أن الأمر مقلق للسلطات الاقتصادية العالمية. تكلف الأمر عشرة تريليونات دولار حول العالم لخلق انطباع بالانتعاش الاقتصادي ولم يظهر لنا ما يؤيد ذلك". وفي أنحاء العالم تراجع كل من مؤشري فايننشال تايمز 100 البريطاني 1 في المائة وكاك الفرنسي 40 في المائة وانخفض داكس الألماني 0.9 في المائة.
في حين ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس بعد يوم من تكبدها أكبر خسارة في نحو عام بعد أن أظهرت بيانات انخفاضا في المطالبات الأسبوعية بإعانات البطالة، رغم أن الانخفاض جاء أقل من المتوقع. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 3.48 نقطة بما يعادل 0.03 في المائة ليصل إلى 12293.62 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.20 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 1315.75. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 4.62 نقطة أو 0.17 في المائة إلى 2773.81 نقطة.
وفي اليابان انخفض مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس بشكل كبير، متأثرا بهبوط كبير في أسهم "وول ستريت" بعد بيانات مخيبة للآمال، وهبط نيكي بنسبة 2.01 في المائة إلى 9524.60 نقطة في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.79 في المائة إلى 824.35 نقطة
.
.