[سيوله لا تكفي]

تعليق على حركة سوق الأسهم

5 قطاعات رابحة بصدارة «الطاقة والمرافق الخدمية»



لم تستطع السوق السعودية المحافظة على مسارها الإيجابي الذي ابتدرته من أول الأسبوع وأنهت جلسة الأمس عند مستوى 6732.96 نقطة، منخفضة بنسبة 0.32 في المائة وفاقدة ما يقارب الـ 22 نقطة، مع استمرار استقرارها فوق حاجز الـ 6700 نقطة. وكانت السوق قد استهلت الجلسة على ارتفاع بيد أنها سريعا ما تدحرجت هابطة، لتصل أدنى مستوى عند 6716 نقطة، ومن ثم واصلت انخفاضاتها في تذبذبٍ ضيق النطاق لتنهي الجلسة في المنطقة الحمراء.


وتعرضت السوق في جلسة الأمس إلى ضغوط بيعية قوية بقصد جني أرباح، من معظم القطاعات، التي جاء على رأسها قطاع المصارف وقطاع البتروكيماويات القياديين. هذا، ولا تزال السوق تفتقر إلى المحفزات والأخبار المهمة.





وأظهرت القطاعات المدرجة أداءً ضعيفا في جلسة الأمس، حيث لم تتمكن سوى خمس قطاعات، من أصل 15 قطاعا مدرجا، من الإغلاق في المنطقة الخضراء وقد كانت من القطاعات ذات الوزن الخفيف، بينما بقي قطاع الفنادق والسياحة على حاله.


وجاءت القطاعات الكاسبة لجلسة الأمس، بقيادة قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، الذي أغلق الجلسة مرتفعا بنسبة 4.11 في المائة، كاسبا 203.8 نقطة وقد أفرز سيولة بلغت 309.7 مليون ريال، نتجت من تداول 21.3 مليون سهم، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع بنسبة 0.80 في المائة، كاسبا 20.7 نقطة ومحققا لسيولة بلغت 377.5 مليون ريال.. أما القطاعات الخاسرة أمس، فقد جاء على رأسها قطاع المصارف والخدمات المالية، مسجلا انخفاضا نسبته 0.76 في المائة وقد نزف من رصيده 122 نقطة، تلاه قطاع الأسمنت، بخسارةٍ بلغت 0.37 في المائة وقد فقد 17.8 نقطة.


وفيما يتعلق بأداء الأسهم الفردية في جلسة الأمس، فقد جاء متباينا مع ميلٍ كبيرٍ نحو السلبية. فمن بين 144 سهما مدرجا، ارتفعت أسعار 45 سهما، مقابل انخفاض أسعار 79 سهما وبقاء أسعار 20 سهما دون تغير، ولم يرتفع خلال جلسة الأمس، من بين الـ 11 شركة مدرجة في قطاع المصارف، سوى سعر سهم شركةٍ واحدةٍ فقط، في حين ارتفعت أسعار أسهم أربع شركاتٍ من بين الـ 14 يضمها قطاع البتروكيماويات.


وتم في جلسة الأمس، تداول 255.8 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 5.2 مليار ريال، وقد انخفض حجم التداول بنسبة 12.5 في المائة، بينما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 11.89 في المائة، مقارنة باليوم السابق. واحتل سهم كهرباء السعودية وسهم مصرف الإنماء، صدارة الأسهم المتداولة من حيث الحجم، نهاية جلسة الأمس.


ومن بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، أنهت خمس قطاعات يومها في المنطقة الخضراء، بينما أغلقت تسعة قطاعاتٍ على انخفاض وبقي قطاع واحد دون تغير. وقاد قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، مرتفعا بنسبة 4.11 في المائة وحقق سيولة قدرها 309.7 مليون ريال، نتجت من تداول 21.3 مليون سهم. وكسب القطاع 203.8 نقطة، منهيا يومه عند مستوى 5155.5 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، بارتفاعٍ نسبته 0.80 في المائة وكسب 21 نقطة.


وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة أمس، فقد جاء في مقدمتها قطاع المصارف والخدمات المالية، بانخفاض نسبته 0.76 في المائة، خاسرا 121.7 نقطة وكان ذلك عند مستوى 15978.0 نقطة.


وحقق القطاع المذكور سيولة بلغت 261.4 مليون ريال، نتجت من تداول 17.9 مليون سهم، تلاه من حيث الخسارة، قطاع الأسمنت وقد أغلق منخفضا بنسبة 0.37 في المائة.


ومن بين الشركات الـ 144 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكن 45 سهما من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 79 سهما. وقد تم خلال جلسة الأمس، تداول 255.8 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.2 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 12.5 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 11.89 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.


وكان سهم سابك الأكثر نشاطا في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول، وحقق السهم سيولة بلغت 431.2 مليون ريال، وذلك من تداول أربعة ملايين سهم. وحل سهم كهرباء السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 294.1 مليون ريال، نتجت من تداول 20.7 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم كيان السعودية، بسيولة قدرها 253.2 مليون ريال، نتجت من تداول 13.8 مليون سهم، فسهم سهم شركة تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 185.8 مليون ريال، نتجت من تداول 5.4 مليون سهم، ثم أخيرا جاء سهم النقل البحري، بسيولة قدرها 163.8 مليون ريال، نتجت من تداول 10.9 مليون سهم.


ومن بين الشركات الرابحة أمس، حقق سهم الغذائية أعلى ارتفاعا له وكان بنسبة 10 في المائة. وتلاه سهم أكسا- التعاونية، بارتفاعٍ قدره 9.93 في المائة. وحل ثالثا سهم كهرباء السعودية، بارتفاع نسبته 4.35 في المائة، بينما جاء رابعا سهم الإحساء للتنمية، بنسبةٍ بلغت 4.13 في المائة.


هذا، ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، فقد سجل سهم المصافي، أعلى خسارة بلغت 2.84 في المائة. وتلاه سهم السعودي الفرنسي، بخسارة عند 2.31 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأهلية، الذي خسر بنسبة 2.13 في المائة. وأخيرا جاء سهم سايكو، بخسارةٍ قدرها 2.08 في المائة.

[سيوله لا تكفي]

تعليق على حركة سوق الأسهم

5 قطاعات رابحة بصدارة «الطاقة والمرافق الخدمية»



لم تستطع السوق السعودية المحافظة على مسارها الإيجابي الذي ابتدرته من أول الأسبوع وأنهت جلسة الأمس عند مستوى 6732.96 نقطة، منخفضة بنسبة 0.32 في المائة وفاقدة ما يقارب الـ 22 نقطة، مع استمرار استقرارها فوق حاجز الـ 6700 نقطة. وكانت السوق قد استهلت الجلسة على ارتفاع بيد أنها سريعا ما تدحرجت هابطة، لتصل أدنى مستوى عند 6716 نقطة، ومن ثم واصلت انخفاضاتها في تذبذبٍ ضيق النطاق لتنهي الجلسة في المنطقة الحمراء.


وتعرضت السوق في جلسة الأمس إلى ضغوط بيعية قوية بقصد جني أرباح، من معظم القطاعات، التي جاء على رأسها قطاع المصارف وقطاع البتروكيماويات القياديين. هذا، ولا تزال السوق تفتقر إلى المحفزات والأخبار المهمة.





وأظهرت القطاعات المدرجة أداءً ضعيفا في جلسة الأمس، حيث لم تتمكن سوى خمس قطاعات، من أصل 15 قطاعا مدرجا، من الإغلاق في المنطقة الخضراء وقد كانت من القطاعات ذات الوزن الخفيف، بينما بقي قطاع الفنادق والسياحة على حاله.


وجاءت القطاعات الكاسبة لجلسة الأمس، بقيادة قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، الذي أغلق الجلسة مرتفعا بنسبة 4.11 في المائة، كاسبا 203.8 نقطة وقد أفرز سيولة بلغت 309.7 مليون ريال، نتجت من تداول 21.3 مليون سهم، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع بنسبة 0.80 في المائة، كاسبا 20.7 نقطة ومحققا لسيولة بلغت 377.5 مليون ريال.. أما القطاعات الخاسرة أمس، فقد جاء على رأسها قطاع المصارف والخدمات المالية، مسجلا انخفاضا نسبته 0.76 في المائة وقد نزف من رصيده 122 نقطة، تلاه قطاع الأسمنت، بخسارةٍ بلغت 0.37 في المائة وقد فقد 17.8 نقطة.


وفيما يتعلق بأداء الأسهم الفردية في جلسة الأمس، فقد جاء متباينا مع ميلٍ كبيرٍ نحو السلبية. فمن بين 144 سهما مدرجا، ارتفعت أسعار 45 سهما، مقابل انخفاض أسعار 79 سهما وبقاء أسعار 20 سهما دون تغير، ولم يرتفع خلال جلسة الأمس، من بين الـ 11 شركة مدرجة في قطاع المصارف، سوى سعر سهم شركةٍ واحدةٍ فقط، في حين ارتفعت أسعار أسهم أربع شركاتٍ من بين الـ 14 يضمها قطاع البتروكيماويات.


وتم في جلسة الأمس، تداول 255.8 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 5.2 مليار ريال، وقد انخفض حجم التداول بنسبة 12.5 في المائة، بينما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 11.89 في المائة، مقارنة باليوم السابق. واحتل سهم كهرباء السعودية وسهم مصرف الإنماء، صدارة الأسهم المتداولة من حيث الحجم، نهاية جلسة الأمس.


ومن بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، أنهت خمس قطاعات يومها في المنطقة الخضراء، بينما أغلقت تسعة قطاعاتٍ على انخفاض وبقي قطاع واحد دون تغير. وقاد قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، مرتفعا بنسبة 4.11 في المائة وحقق سيولة قدرها 309.7 مليون ريال، نتجت من تداول 21.3 مليون سهم. وكسب القطاع 203.8 نقطة، منهيا يومه عند مستوى 5155.5 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، بارتفاعٍ نسبته 0.80 في المائة وكسب 21 نقطة.


وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة أمس، فقد جاء في مقدمتها قطاع المصارف والخدمات المالية، بانخفاض نسبته 0.76 في المائة، خاسرا 121.7 نقطة وكان ذلك عند مستوى 15978.0 نقطة.


وحقق القطاع المذكور سيولة بلغت 261.4 مليون ريال، نتجت من تداول 17.9 مليون سهم، تلاه من حيث الخسارة، قطاع الأسمنت وقد أغلق منخفضا بنسبة 0.37 في المائة.


ومن بين الشركات الـ 144 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكن 45 سهما من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 79 سهما. وقد تم خلال جلسة الأمس، تداول 255.8 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.2 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 12.5 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 11.89 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.


وكان سهم سابك الأكثر نشاطا في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول، وحقق السهم سيولة بلغت 431.2 مليون ريال، وذلك من تداول أربعة ملايين سهم. وحل سهم كهرباء السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 294.1 مليون ريال، نتجت من تداول 20.7 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم كيان السعودية، بسيولة قدرها 253.2 مليون ريال، نتجت من تداول 13.8 مليون سهم، فسهم سهم شركة تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 185.8 مليون ريال، نتجت من تداول 5.4 مليون سهم، ثم أخيرا جاء سهم النقل البحري، بسيولة قدرها 163.8 مليون ريال، نتجت من تداول 10.9 مليون سهم.


ومن بين الشركات الرابحة أمس، حقق سهم الغذائية أعلى ارتفاعا له وكان بنسبة 10 في المائة. وتلاه سهم أكسا- التعاونية، بارتفاعٍ قدره 9.93 في المائة. وحل ثالثا سهم كهرباء السعودية، بارتفاع نسبته 4.35 في المائة، بينما جاء رابعا سهم الإحساء للتنمية، بنسبةٍ بلغت 4.13 في المائة.


هذا، ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، فقد سجل سهم المصافي، أعلى خسارة بلغت 2.84 في المائة. وتلاه سهم السعودي الفرنسي، بخسارة عند 2.31 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأهلية، الذي خسر بنسبة 2.13 في المائة. وأخيرا جاء سهم سايكو، بخسارةٍ قدرها 2.08 في المائة.