[أم لارا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

عندما يكبر الأولاد

لوحة جميلة ورائعه رسمتها يد فنان مبدع

ولكن ينقصها بعض الرتوش لتكتمل الصورة

فعندما يكبر الأولاد ستكبر معهم الهموم بلاشك

عندما يكبر الأولاد

ستقف الأم كالحارس أمام الباب تنتظر قدوم الإبن الذي قضى ليلته في مداعبة يد البلايستيشن مع رفاقه في استراحة

نائيه عن البلد وترك جواله على الصامت أو مغلق ولايعلم بأن قلب الأم يتقطع ألماً وصدرها قد أصبح بحراً

تتلاطم فيه أمواج القلق ..

عندما يكبر الأولاد

ستحمل الأم همّ البنت التي بدأت التغيرات السلوكيه الناجمه عن انفعالات المراهقه تجتاج المنزل بماتحمله من تنمرد

وتمرد على العادات والتقاليد والخروج عن المألوف واستنقاص المثل والمبادئ ونعتها بزمن الطيبين !!!

عندما يكبر الأولاد

سيحمل الأب همّ إيقاض الإبن للصلاة مع الجماعه وهمّ اقناعه للجلوس مع والده في حال وجود الزوار والضيوف

وإقناعه بأهمية اختيار الأصدقاء وعدم المكوث طويلاً خارج المنزل وإقناعه بإشغال وقت الفراغ بمايعود عليه بالنفع

و.. و... و... الخ

عندما يكبر الأولاد

سيحمل الأب فوق كاهله مصروفاً مضاعفاً للمدارس الخاصه ومايتبع ذلك من مصاريف النقل والسائقين

ليحصل الأبناء على معدلات تؤهلهم لنيل الوظائف المحترمه لتكون جسراً يربطهم بتحقيق طموحاتهم

من متطلبات الحياة الضروريه كالمنزل والزوجه والسيارة والعيش الكريم ..

عندما يكبر الأبناء إذا لم يصلحهم الله سيكونون سبباً في شقاء والديهم وزعزعة نفسياتهم وتشتيتهم وإدخالهم في نفق

مظلم من المشاكل نسأل الله السلامه

قبل شهر فقط

كنت وسيطاً في موضوع أسرة تتكون من ثمانية أشخاص كانت تعيش داخل أروقة المنزل يحل الأب والأم مشاكلهم

بدون تدخلات حتى كبر الأبن وأصبح يسهر خارج المنزل فيثير غضب الأب

ويبالغ الأب في معاقبته حتى أثار حفيظة الأم فوقفت بصف ولدها

فاتهمها الأب بأنها هي التي تحرضه

واتهمته هي بأنه هو الذي ينفـّـره بأسلوبه الجلف والغليظ

فانقسمت الأسره

والإبن لايزال على حاله ولايريد أن يصلح من وضعه وهو يرى الأسره تتهاوى أمام عينيه

حتى انتهى الأمر بالطلاق وتشتت الأسره بعد 23 سنه من بدء تكوّنها بزوج وزوجة فقط

ليفترقوا بعد هذا العمر وبينهم ستة أبناء أصغرهم ثلاث سنوات

وأكبرهم صاحب الجريره ..


...


وانتهت قصة حياة الحب وسنين الحبايب
من بَـعــَــد ماطالت غصون الشجر واينع ثمرها

جف ّ ساقيها على بحــّـة حزن صوت القرايـــب
والغيوم اللي سقتها اعوااااااام شحـّــت في مطرها ..




الأبناء


عدم وجودهم بؤس وحسرة

ووجودهم شقاء وتعب

إلا من أصلحه الله


فنسأل الله صلاح النية والذرية ..




فاااائق الود والتقدير

أهلاً ومرحباً بك أخي ابو سعد
عوداًحميداً
سعداء بعودتك

بارك الله فيك
ورحم والديك

الملام هنا الام
كان عليها الإلتزام بالصمت حتى وان كان الاب على خطاء
ويمكنها مناقشة الامر معه برويه وانفراد فيما بعد
فالابناء في كثير من الاحيان
يحتاجون للشده كما حاجتهم للمحبه والاحتواء

أسأل الله ان يصلح شأنهم

[أم لارا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

عندما يكبر الأولاد

لوحة جميلة ورائعه رسمتها يد فنان مبدع

ولكن ينقصها بعض الرتوش لتكتمل الصورة

فعندما يكبر الأولاد ستكبر معهم الهموم بلاشك

عندما يكبر الأولاد

ستقف الأم كالحارس أمام الباب تنتظر قدوم الإبن الذي قضى ليلته في مداعبة يد البلايستيشن مع رفاقه في استراحة

نائيه عن البلد وترك جواله على الصامت أو مغلق ولايعلم بأن قلب الأم يتقطع ألماً وصدرها قد أصبح بحراً

تتلاطم فيه أمواج القلق ..

عندما يكبر الأولاد

ستحمل الأم همّ البنت التي بدأت التغيرات السلوكيه الناجمه عن انفعالات المراهقه تجتاج المنزل بماتحمله من تنمرد

وتمرد على العادات والتقاليد والخروج عن المألوف واستنقاص المثل والمبادئ ونعتها بزمن الطيبين !!!

عندما يكبر الأولاد

سيحمل الأب همّ إيقاض الإبن للصلاة مع الجماعه وهمّ اقناعه للجلوس مع والده في حال وجود الزوار والضيوف

وإقناعه بأهمية اختيار الأصدقاء وعدم المكوث طويلاً خارج المنزل وإقناعه بإشغال وقت الفراغ بمايعود عليه بالنفع

و.. و... و... الخ

عندما يكبر الأولاد

سيحمل الأب فوق كاهله مصروفاً مضاعفاً للمدارس الخاصه ومايتبع ذلك من مصاريف النقل والسائقين

ليحصل الأبناء على معدلات تؤهلهم لنيل الوظائف المحترمه لتكون جسراً يربطهم بتحقيق طموحاتهم

من متطلبات الحياة الضروريه كالمنزل والزوجه والسيارة والعيش الكريم ..

عندما يكبر الأبناء إذا لم يصلحهم الله سيكونون سبباً في شقاء والديهم وزعزعة نفسياتهم وتشتيتهم وإدخالهم في نفق

مظلم من المشاكل نسأل الله السلامه

قبل شهر فقط

كنت وسيطاً في موضوع أسرة تتكون من ثمانية أشخاص كانت تعيش داخل أروقة المنزل يحل الأب والأم مشاكلهم

بدون تدخلات حتى كبر الأبن وأصبح يسهر خارج المنزل فيثير غضب الأب

ويبالغ الأب في معاقبته حتى أثار حفيظة الأم فوقفت بصف ولدها

فاتهمها الأب بأنها هي التي تحرضه

واتهمته هي بأنه هو الذي ينفـّـره بأسلوبه الجلف والغليظ

فانقسمت الأسره

والإبن لايزال على حاله ولايريد أن يصلح من وضعه وهو يرى الأسره تتهاوى أمام عينيه

حتى انتهى الأمر بالطلاق وتشتت الأسره بعد 23 سنه من بدء تكوّنها بزوج وزوجة فقط

ليفترقوا بعد هذا العمر وبينهم ستة أبناء أصغرهم ثلاث سنوات

وأكبرهم صاحب الجريره ..


...


وانتهت قصة حياة الحب وسنين الحبايب
من بَـعــَــد ماطالت غصون الشجر واينع ثمرها

جف ّ ساقيها على بحــّـة حزن صوت القرايـــب
والغيوم اللي سقتها اعوااااااام شحـّــت في مطرها ..




الأبناء


عدم وجودهم بؤس وحسرة

ووجودهم شقاء وتعب

إلا من أصلحه الله


فنسأل الله صلاح النية والذرية ..




فاااائق الود والتقدير

أهلاً ومرحباً بك أخي ابو سعد
عوداًحميداً
سعداء بعودتك

بارك الله فيك
ورحم والديك

الملام هنا الام
كان عليها الإلتزام بالصمت حتى وان كان الاب على خطاء
ويمكنها مناقشة الامر معه برويه وانفراد فيما بعد
فالابناء في كثير من الاحيان
يحتاجون للشده كما حاجتهم للمحبه والاحتواء

أسأل الله ان يصلح شأنهم