عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2017, 11:51 AM   #76
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

أيها الأخوة المؤمنون :
} كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ { روى ابن ماجه أن النبي r فسر هذه الآية بقوله : (( يغفرُ ذنبًا ويكشفُ كربًا ويرفع قومًا ويضع آخرين )) فالله U في كل يوم يغيّر أحوال العباد من مرض إلى صحّة ومن فساد إلى صلاح ومن فقر إلى غنى ومن غنى إلى فقر على حسب المشيئة الربانية الأزلية.

أيها الأخوة :
أيوب عليه السلام عانى من المرض زمنا طويلا ، فلما أراد الله له الشفاء ، سأل ربه فشفاه ، كما قال تعالى : } وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ، ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ { أي : اضرب الأرض بها ، لينبع لك منها عين تغتسل منها وتشرب ، فيذهب عنك الضر والأذى ، ففعل ذلك ، فذهب عنه الضر، وشفاه اللّه تعالى .

يوسف عليه السلام ـ أيها الأخوة ـ يلقى في غيابة الجب ، وتلقطه السيارة ، ويباع في مصر ، وتراوده امرأة العزيز ، ويسجن ، وفي النهاية تنتهي إليه خزائن الأرض ، فيأتيه من ألقاه ، ويحتاج إليه من قلاه ، والله في علاه : } كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ { .

اسأله U أن يمن علينا بفضله ، ويسبغ علينا نعمه ويرحمنا برحمته إنه سميع مجيب .

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، اللهم أحينا سعداء ، وتوفنا شهداء ، واحشرنا في زمرة الأتقياء برحمتك يا أرحم الراحمين .
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #76  
قديم 16-07-2017 , 11:51 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

أيها الأخوة المؤمنون :
} كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ { روى ابن ماجه أن النبي r فسر هذه الآية بقوله : (( يغفرُ ذنبًا ويكشفُ كربًا ويرفع قومًا ويضع آخرين )) فالله U في كل يوم يغيّر أحوال العباد من مرض إلى صحّة ومن فساد إلى صلاح ومن فقر إلى غنى ومن غنى إلى فقر على حسب المشيئة الربانية الأزلية.

أيها الأخوة :
أيوب عليه السلام عانى من المرض زمنا طويلا ، فلما أراد الله له الشفاء ، سأل ربه فشفاه ، كما قال تعالى : } وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ، ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ { أي : اضرب الأرض بها ، لينبع لك منها عين تغتسل منها وتشرب ، فيذهب عنك الضر والأذى ، ففعل ذلك ، فذهب عنه الضر، وشفاه اللّه تعالى .

يوسف عليه السلام ـ أيها الأخوة ـ يلقى في غيابة الجب ، وتلقطه السيارة ، ويباع في مصر ، وتراوده امرأة العزيز ، ويسجن ، وفي النهاية تنتهي إليه خزائن الأرض ، فيأتيه من ألقاه ، ويحتاج إليه من قلاه ، والله في علاه : } كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ { .

اسأله U أن يمن علينا بفضله ، ويسبغ علينا نعمه ويرحمنا برحمته إنه سميع مجيب .

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، اللهم أحينا سعداء ، وتوفنا شهداء ، واحشرنا في زمرة الأتقياء برحمتك يا أرحم الراحمين .
رد مع اقتباس