[khalid 1]

المؤشر السعودي يعاود خسائره في ظل هبوط شبه جماعي للقطاعات
*************************************

عاد سوق الأسهم السعودية "تداول" إلى الخسائر مجددا، بنهاية أولى جلسات الأسبوع، في ظل تراجع شبه جماعي للقطاعات، وسط تدني مستويات السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" متراجعا 0.69% بخسائر بلغت 48.69 نقطة، هبط بها إلى مستوى 6,967.97 نقطة، متخليا عن مستويات الـ 7 آلاف نقطة من جديد.

وعلى مستوى مؤشر السوق الموازي، فقد أغلق متراجعا 1.01%، عند مستوى 5,933.79 نقطة، بخسائر بلغت 60.55 نقطة، متأثرا بخسائر سهم "الصمعاني"، التي بلغت 8.05%، تصدر بها خسائر السوق، إلى جانب الأداء السلبي لسهمي "ريدان" و"باعظيم".

وقال المحلل الفني، سعد السعد، إن إغلاق السوق السعودي اليوم الأحد غير جيد لكسر منطقة نفسية مهمة وهي مستويات 7000 نقطة، مشيرا إلى أنه من الطبيعي عودة مؤشر السوق الموازية إلى الانخفاض لأجل جني الأرباح بعد ارتفاعات الفترة الماضية.

وأضاف السعد، لـ "مباشر" أنه من المهم عدم هبوط السوق دون مستويات 6942 نقطة، خلال الفترة المقبلة، لأنه كسر هذه المستويات سيدفع بالسوق إلى مستويات 6875 نقطة ليسلك المسار الهابط ويخرج من المنطقة العرضية الحالية.

وتراجعت قيم التداول عند الإغلاق إلى 3.81 مليار ريال (1.01 مليار دولار)، مقابل 4.92 مليار ريال (1.31 مليار دولار) بالجلسة السابقة، وهبطت كميات التداول بنهاية جلسة الأحد إلى نحو 197مليون سهم، مقابل 255.7 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس الماضي.

وأشار سعد السعد إلى أن أحجام التداول تراجعت خلال جلسة اليوم الأحد، مقارنة بجلسة الخميس، لهبوط السوق ووجود تخوف من عمليات التداول والشراء، منوها إلى أن الحذر مطلوب في الاستثمار بالشركات التي لديها مشاكل مالية.

وعن أداء قطاعات "تاسي"، فقد جاءت جميعا باللون الأحمر، باستثناء قطاع إنتاج الأغذية الذي خالف الاتجاه، بارتفاع نسبته 0.56%، مدعوما بمكاسب "صافولا" و"المراعي" التي بلغت 0.48% و0.36% على التوالي.

وتصدر قطاع الخدمات الاستهلاكية الخسائر، بتراجع نسبته 3.42%، في ظل تراجع سهم "الطيار" 5.11%، متصدرا قائمة التراجعات، ليهبط إلى مستوى 33.40 ريال، وذلك بعد أن نفت الشركة توقيع أية اتفاقيات في إندونيسيا.

وبلغت خسائر قطاع المواد الأساسية والبنوك 0.68%، و0.62% على الترتيب، وكانت أقل الخسائر بنهاية جلسة الأحد من نصيب قطاع الاتصالات، الذي أغلق متراجعا 0.29%.

وعلى صعيد أداء أسهم السوق السعودي "تداول"، فقد شملت التراجعات 128 سهماً، واقتصرت المكاسب على 38 سهما، تصدرها سهم "المصافي" بارتفاع نسبته 6.29% ليغلق عند مستوى 38.50 ريال.

وحقق سهم "الطيار" أعلى القيم، في أولى جلسات الأسبوع، بقيمة تداول بلغت 404.87 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لـ"دار الأركان"، الذي بلغت تداولاته 31.8 مليون سهم، وأغلق متراجعا 1% إلى مستوى 6 ريالات.

وتوقع المحلل الفني سعد السعد، في حديثه لـ"مباشر" أن يستمر السوق السعودي "تداول" في الهبوط، ليكسر مستوى 6942 نقطة، ومنها سنختبر مستويات 6875 نقطة كإغلاق أسبوعي ومن ثم يبدأ السوق بالهبوط وتبدأ أحجام التداول بالتراجع كذلك، متوقعا أن يكون أداء مؤشر السوق الموازية عبارة عن تذبذب جانبي لأجل تغير المراكز وجني الأرباح.

وكان المؤشر العام للسوق السعودي قد أنهى آخر جلسات الأسبوع مرتفعاً 0.72% ليعاود مكاسبه ويتخطى حاجز الـ 7 آلاف نقطة، بعد أداء متذبذب خلال الجلسة.

[khalid 1]

المؤشر السعودي يعاود خسائره في ظل هبوط شبه جماعي للقطاعات
*************************************

عاد سوق الأسهم السعودية "تداول" إلى الخسائر مجددا، بنهاية أولى جلسات الأسبوع، في ظل تراجع شبه جماعي للقطاعات، وسط تدني مستويات السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" متراجعا 0.69% بخسائر بلغت 48.69 نقطة، هبط بها إلى مستوى 6,967.97 نقطة، متخليا عن مستويات الـ 7 آلاف نقطة من جديد.

وعلى مستوى مؤشر السوق الموازي، فقد أغلق متراجعا 1.01%، عند مستوى 5,933.79 نقطة، بخسائر بلغت 60.55 نقطة، متأثرا بخسائر سهم "الصمعاني"، التي بلغت 8.05%، تصدر بها خسائر السوق، إلى جانب الأداء السلبي لسهمي "ريدان" و"باعظيم".

وقال المحلل الفني، سعد السعد، إن إغلاق السوق السعودي اليوم الأحد غير جيد لكسر منطقة نفسية مهمة وهي مستويات 7000 نقطة، مشيرا إلى أنه من الطبيعي عودة مؤشر السوق الموازية إلى الانخفاض لأجل جني الأرباح بعد ارتفاعات الفترة الماضية.

وأضاف السعد، لـ "مباشر" أنه من المهم عدم هبوط السوق دون مستويات 6942 نقطة، خلال الفترة المقبلة، لأنه كسر هذه المستويات سيدفع بالسوق إلى مستويات 6875 نقطة ليسلك المسار الهابط ويخرج من المنطقة العرضية الحالية.

وتراجعت قيم التداول عند الإغلاق إلى 3.81 مليار ريال (1.01 مليار دولار)، مقابل 4.92 مليار ريال (1.31 مليار دولار) بالجلسة السابقة، وهبطت كميات التداول بنهاية جلسة الأحد إلى نحو 197مليون سهم، مقابل 255.7 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس الماضي.

وأشار سعد السعد إلى أن أحجام التداول تراجعت خلال جلسة اليوم الأحد، مقارنة بجلسة الخميس، لهبوط السوق ووجود تخوف من عمليات التداول والشراء، منوها إلى أن الحذر مطلوب في الاستثمار بالشركات التي لديها مشاكل مالية.

وعن أداء قطاعات "تاسي"، فقد جاءت جميعا باللون الأحمر، باستثناء قطاع إنتاج الأغذية الذي خالف الاتجاه، بارتفاع نسبته 0.56%، مدعوما بمكاسب "صافولا" و"المراعي" التي بلغت 0.48% و0.36% على التوالي.

وتصدر قطاع الخدمات الاستهلاكية الخسائر، بتراجع نسبته 3.42%، في ظل تراجع سهم "الطيار" 5.11%، متصدرا قائمة التراجعات، ليهبط إلى مستوى 33.40 ريال، وذلك بعد أن نفت الشركة توقيع أية اتفاقيات في إندونيسيا.

وبلغت خسائر قطاع المواد الأساسية والبنوك 0.68%، و0.62% على الترتيب، وكانت أقل الخسائر بنهاية جلسة الأحد من نصيب قطاع الاتصالات، الذي أغلق متراجعا 0.29%.

وعلى صعيد أداء أسهم السوق السعودي "تداول"، فقد شملت التراجعات 128 سهماً، واقتصرت المكاسب على 38 سهما، تصدرها سهم "المصافي" بارتفاع نسبته 6.29% ليغلق عند مستوى 38.50 ريال.

وحقق سهم "الطيار" أعلى القيم، في أولى جلسات الأسبوع، بقيمة تداول بلغت 404.87 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لـ"دار الأركان"، الذي بلغت تداولاته 31.8 مليون سهم، وأغلق متراجعا 1% إلى مستوى 6 ريالات.

وتوقع المحلل الفني سعد السعد، في حديثه لـ"مباشر" أن يستمر السوق السعودي "تداول" في الهبوط، ليكسر مستوى 6942 نقطة، ومنها سنختبر مستويات 6875 نقطة كإغلاق أسبوعي ومن ثم يبدأ السوق بالهبوط وتبدأ أحجام التداول بالتراجع كذلك، متوقعا أن يكون أداء مؤشر السوق الموازية عبارة عن تذبذب جانبي لأجل تغير المراكز وجني الأرباح.

وكان المؤشر العام للسوق السعودي قد أنهى آخر جلسات الأسبوع مرتفعاً 0.72% ليعاود مكاسبه ويتخطى حاجز الـ 7 آلاف نقطة، بعد أداء متذبذب خلال الجلسة.