عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2017, 07:57 PM   #1
الهاشميه4
كاتبة قديرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي نور القلوب ونقطة الحدس

القلوب نورها طيب العمل وصدق النيه وطبيعة السجية ، العفوية والسماحة إستدامة لهذا النور
هذه البضعة هي النهر الساقي والضلال الوارف الباقي في هذه الحياة
والوحشة ظلام يكسو الأفئدة وليل يسكن اليه الشيطان يدفء بعتمة النيه وخبث السربرة
نرحل طويلا في هذا العالم نصيب ونخيب ونتعس ونسعد ولاندرك ان محطة الخير والمزود الرئسي
الدائم هو بيت النية ، ومركز الشعور ونقطة الحدس هي سبق الخبر من وكالة يقين
تبث الى القلب عبر ذبذبات خفية مقياسها تقنيات مبرمجه على الصدق والتواضع واللين
نزاهة الصدق تربط المسلم بأعلى مراتب الإيمان ( مرتبة الإحسان )
الصدق مع الله إخلاص في القول و العمل بموجب الأعتقاد الجازم بألوهية الله المطلع على الأفئده خالق الجنة والنار العلي الجبار الرحيم الغفار
النفاق والظلم والزور يطوي سجل المصداقية ويأرشفها
ومن الذبذبات الخفيه على نقطة الحدس التواضع واللين ان أجتمعت مع الصدق سبق النور مقدمنا وتناثر الخير على مطعمنا وعلى مصب الزلال ساغ مشربنا
أدراكها ليس فطرة فحسب بل ان العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
كن سمحا لتتذوق نكهة العفو فالعفو بابا الى محبة الله للعبد
ونكهة الجمال لن تكون جرعة مؤقتة يتلذذ بطعمها بل هي السحر الجاذب والظل المصاحب لك اينما تكون تلك رعاية الله وتوفيقه وتضمن بها الختم لك بصالح العمل لتلقي الله به

( ان الله لاينظر الى اجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم )
قصة تلك القلوب مشهد من ربما مشاهد كثيره في الحياة
جارة كانت لنا بسيطة جدا ليست بصاحبة مركز ولامظهر لكنها مغناطيس جاذب للقلوب
من لايعرفها يألفها إبتسامة تشقها عن أسنانها المتصبغه مع ذالك غير معيبة
لا أستطيع ان أصفها إلا بالقلب السموح العفوي
نقاء يكشف لك السريره ويصفها بالطهارة الجميلة
أخر أيامها من الدنيا كتب لها حسن الختام عند الماء أتمت غسل رجلها اليسرى للوضوء
حضرها أخها تلفظ انفاسها بهدؤ
طهرت قلبها بالخير لاتبهت ولا تحقد ولاتبغض
علمها لايتجاوز الفاتحه وعبادتها هي المفروضه
سجية طاهره في الدنيا ولقت ربها على طهارة الصلاة .







الهاشميه4
الهاشميه4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 17-02-2017 , 07:57 PM
الهاشميه4 الهاشميه4 غير متواجد حالياً
كاتبة قديرة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي نور القلوب ونقطة الحدس

القلوب نورها طيب العمل وصدق النيه وطبيعة السجية ، العفوية والسماحة إستدامة لهذا النور
هذه البضعة هي النهر الساقي والضلال الوارف الباقي في هذه الحياة
والوحشة ظلام يكسو الأفئدة وليل يسكن اليه الشيطان يدفء بعتمة النيه وخبث السربرة
نرحل طويلا في هذا العالم نصيب ونخيب ونتعس ونسعد ولاندرك ان محطة الخير والمزود الرئسي
الدائم هو بيت النية ، ومركز الشعور ونقطة الحدس هي سبق الخبر من وكالة يقين
تبث الى القلب عبر ذبذبات خفية مقياسها تقنيات مبرمجه على الصدق والتواضع واللين
نزاهة الصدق تربط المسلم بأعلى مراتب الإيمان ( مرتبة الإحسان )
الصدق مع الله إخلاص في القول و العمل بموجب الأعتقاد الجازم بألوهية الله المطلع على الأفئده خالق الجنة والنار العلي الجبار الرحيم الغفار
النفاق والظلم والزور يطوي سجل المصداقية ويأرشفها
ومن الذبذبات الخفيه على نقطة الحدس التواضع واللين ان أجتمعت مع الصدق سبق النور مقدمنا وتناثر الخير على مطعمنا وعلى مصب الزلال ساغ مشربنا
أدراكها ليس فطرة فحسب بل ان العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
كن سمحا لتتذوق نكهة العفو فالعفو بابا الى محبة الله للعبد
ونكهة الجمال لن تكون جرعة مؤقتة يتلذذ بطعمها بل هي السحر الجاذب والظل المصاحب لك اينما تكون تلك رعاية الله وتوفيقه وتضمن بها الختم لك بصالح العمل لتلقي الله به

( ان الله لاينظر الى اجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم )
قصة تلك القلوب مشهد من ربما مشاهد كثيره في الحياة
جارة كانت لنا بسيطة جدا ليست بصاحبة مركز ولامظهر لكنها مغناطيس جاذب للقلوب
من لايعرفها يألفها إبتسامة تشقها عن أسنانها المتصبغه مع ذالك غير معيبة
لا أستطيع ان أصفها إلا بالقلب السموح العفوي
نقاء يكشف لك السريره ويصفها بالطهارة الجميلة
أخر أيامها من الدنيا كتب لها حسن الختام عند الماء أتمت غسل رجلها اليسرى للوضوء
حضرها أخها تلفظ انفاسها بهدؤ
طهرت قلبها بالخير لاتبهت ولا تحقد ولاتبغض
علمها لايتجاوز الفاتحه وعبادتها هي المفروضه
سجية طاهره في الدنيا ولقت ربها على طهارة الصلاة .







الهاشميه4
رد مع اقتباس