[khalid 1]

تاسي يسجل أول تراجع في 2017.. ومحلل: السوق بانتظار المحفزات
========================================

سجل المؤشر العام للسوق السعودي أول تراجع له خلال العام 2017 وبنسبة 0.73% خاسرا 52.65 نقطة متراجعا إلى 7198.11 نقطة، وذلك بعد ارتفاعه لثلاث جلسات متتالية، هي الجلسات التي تداول فيها بالعام الحالي.

ويرى المحلل المالي عبد الله المقداد أن السوق ينتظر حاليا المحفزات في النتائج الربعية وإعلان مجالس الإدارات عن توزيعات قد تقل عن سابقتها بفعل ظروف رفع الدعم وارتفاع الطاقة.

وكان قطاع البتروكيماويات من القطاعات التي قادات المؤشر للتراجع، ساعده في ذلك قطاعات التشييد والزراعة والتجزئة، وكلها سجلت نسب تراجع أعلى منه.

وأوضح المقدد في تصريح لـ "مباشر" أن حركة المؤشر حركة أفقية واضحة تميل إلى النزول الجزئي مع جني أرباح في قطاعات العقار والتجزئة وبيوع على أسهم شركات خفيفة تتمركز فيها المضاربات المحمومة ريثما تعود إلى النزول المحقق.

ونوه على أن هناك رغبة من منتجي النفط (أوبك) حاليا للالتزام بتخفيض الإنتاج الذي تم الإعلان عنه في نوفمبر الماضي لإعادة التوازن سعري للبرميل.

وأضاف: التوقعات الحالية بانخفاض المخزونات يجعلنا نأمل في العودة لرؤية 60 دولارا للبرميل قريبا.



ولم يرتفع من القطاعات اليوم سوى 4 قطاعات، هي النقل والطاقة والاستثمار الصناعي والإعلام والنشر.

وعلى مستوى الشركات تراجعت أسهم 126 شركة، بينما سجلت 44 شركة ارتفاعا بنهاية جلسة اليوم.

وكان الأكثر ارتفاعا الدرع العربي 9.91%، والإحساء للتنمية 4.64%، والصقر للتأمين 3.49%، بينما كان الأكثر تراجعا ثمار 4.53%، ومجموعة السعودية 4.08% والأندلس العقارية 3.96%.

وأشار المحلل المالي إلى أن التوقعات تميل إلى توجه المؤشر العام للسوق السعودي لنقطة الدعم الأول عند 7142 نقطة، وربما الدعوم الأقوى له عند 7100 و6875 نقطة.

كما يتوقع أن نشهد تحسنا في نتائج شركات البتروكيماويات، والتي كانت شركة المتقدمة الثمرة المحفزة كأولى الشركات المعلنة.

منوها على أن تحسن النفط عامل مهم واستقراره عند 60 دولارا مرجح وثباته يعزز من كبح عودة الحفارات للنفط الصخري.

[khalid 1]

تاسي يسجل أول تراجع في 2017.. ومحلل: السوق بانتظار المحفزات
========================================

سجل المؤشر العام للسوق السعودي أول تراجع له خلال العام 2017 وبنسبة 0.73% خاسرا 52.65 نقطة متراجعا إلى 7198.11 نقطة، وذلك بعد ارتفاعه لثلاث جلسات متتالية، هي الجلسات التي تداول فيها بالعام الحالي.

ويرى المحلل المالي عبد الله المقداد أن السوق ينتظر حاليا المحفزات في النتائج الربعية وإعلان مجالس الإدارات عن توزيعات قد تقل عن سابقتها بفعل ظروف رفع الدعم وارتفاع الطاقة.

وكان قطاع البتروكيماويات من القطاعات التي قادات المؤشر للتراجع، ساعده في ذلك قطاعات التشييد والزراعة والتجزئة، وكلها سجلت نسب تراجع أعلى منه.

وأوضح المقدد في تصريح لـ "مباشر" أن حركة المؤشر حركة أفقية واضحة تميل إلى النزول الجزئي مع جني أرباح في قطاعات العقار والتجزئة وبيوع على أسهم شركات خفيفة تتمركز فيها المضاربات المحمومة ريثما تعود إلى النزول المحقق.

ونوه على أن هناك رغبة من منتجي النفط (أوبك) حاليا للالتزام بتخفيض الإنتاج الذي تم الإعلان عنه في نوفمبر الماضي لإعادة التوازن سعري للبرميل.

وأضاف: التوقعات الحالية بانخفاض المخزونات يجعلنا نأمل في العودة لرؤية 60 دولارا للبرميل قريبا.



ولم يرتفع من القطاعات اليوم سوى 4 قطاعات، هي النقل والطاقة والاستثمار الصناعي والإعلام والنشر.

وعلى مستوى الشركات تراجعت أسهم 126 شركة، بينما سجلت 44 شركة ارتفاعا بنهاية جلسة اليوم.

وكان الأكثر ارتفاعا الدرع العربي 9.91%، والإحساء للتنمية 4.64%، والصقر للتأمين 3.49%، بينما كان الأكثر تراجعا ثمار 4.53%، ومجموعة السعودية 4.08% والأندلس العقارية 3.96%.

وأشار المحلل المالي إلى أن التوقعات تميل إلى توجه المؤشر العام للسوق السعودي لنقطة الدعم الأول عند 7142 نقطة، وربما الدعوم الأقوى له عند 7100 و6875 نقطة.

كما يتوقع أن نشهد تحسنا في نتائج شركات البتروكيماويات، والتي كانت شركة المتقدمة الثمرة المحفزة كأولى الشركات المعلنة.

منوها على أن تحسن النفط عامل مهم واستقراره عند 60 دولارا مرجح وثباته يعزز من كبح عودة الحفارات للنفط الصخري.