رد: هذي الصفحه مخصص المرحوم سعود السيرة النبوية الحلقة الثانية والعشرون :
491- فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :
" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم ".
السيرة النبوية :
492- فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس .
السيرة النبوية :
493- ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
494- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة
السيرة النبوية :
495- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا هجرة بعد الفتح - أي فتح مكة - ".
والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة .
السيرة النبوية :
496- حديث : " ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة ".
رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً
السيرة النبوية :
497- أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوا النار .
السيرة النبوية :
498- وكان الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي صلى الله عليه وسلم عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي صلى الله عليه وسلم بغدرهم .
السيرة النبوية :
499- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار .
السيرة النبوية :
500- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - 10 آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً .
السيرة النبوية :
501- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.
السيرة النبوية :
502- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش
السيرة النبوية :
503- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي صلى الله عليه وسلم 10 آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي صلى الله عليه وسلم ، ووافق على الاستسلام .
السيرة النبوية :
504- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي صلى الله عليه وسلم ، دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم .
السيرة النبوية :
505- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ".
السيرة النبوية :
506- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته .
السيرة النبوية :
507- هنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ".
السيرة النبوية :
508- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة 19 رمضان من السنة 8 هـ ، وكان يوماً مشهوداً.
السيرة النبوية :
509- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان صلى الله عليه وسلم في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة .
السيرة النبوية :
510- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته صلى الله عليه وسلم ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم.
السيرة النبوية :
511- ثم ضُربت للنبي صلى الله عليه وسلم في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها صلى الله عليه وسلم ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " مرحباً ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
512- فقالت أم هانئ للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
513- ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون .
السيرة النبوية :
514- فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت 360 صنم .
السيرة النبوية :
515- فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ".
|