عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2014, 08:45 PM   #1
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي ما أخذ الله منك إلا ليعطيك والقادم افضل

اذا اخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه ,فسوف يعطيك ما لم تتوقع تملكه


تَمُّرُ علينا في الحياة لَحظات عَصيبة ،
تَدُّكنا فيها الأَيامُ دكاً ،
لَحظاتٍ نَزهد فيها بالحياةِ وتفاصيلها ،
لحظاتٍ لا نُريد منها إِلّا أن تَجعلنا من اللهِ أَقرب !
لأَنه وحده قادرٌ على فهم أَوجاعنا الصغيرةُ مقارنةً بعظمته ،
وحدهُ قادرٌ على سَكب الطمأنينة ليَجعلنا نَبرأ
فإن .. الله ..


ما أخذ منك إلا ليعطيك
وما أبكاك إلا ليضحكك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك .. إلا لأنه
" أحبك "


قال الغزالي رحمه الله :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ))
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..
فلا تكن الخيل أفطن منك .. !
فإنما الأعمال بالخواتيم
إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ...
وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ...


فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!
(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))
فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء ..
فاصبر ... وارض ... واستلذ بقضاء الله وقدره ... وثِق بحكمته وتدبيره .
وما أنت إلا عبد من عباده


ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك
ولا تحزن فالبلاء السهل له أجر يسير
والبلاء الشديد له أجر كبير


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم
قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5
فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله


لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !
فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر
وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول
فاصبر حتى يأتي الله بأمره
واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران


عندما لا تنجح في امر ما
فاعلم ان الله_سبحانه و تعالي_
يعلم ان هذا خير لك
*اما لانك غير مستعد له بعد
*او لانك لن تقدر علي تحمله الان
*او لان هناك قادم افضل لك
فارض بما كتبه الله لك،و ابتسم ولا تعجز
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 23-06-2014 , 08:45 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي ما أخذ الله منك إلا ليعطيك والقادم افضل

اذا اخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه ,فسوف يعطيك ما لم تتوقع تملكه


تَمُّرُ علينا في الحياة لَحظات عَصيبة ،
تَدُّكنا فيها الأَيامُ دكاً ،
لَحظاتٍ نَزهد فيها بالحياةِ وتفاصيلها ،
لحظاتٍ لا نُريد منها إِلّا أن تَجعلنا من اللهِ أَقرب !
لأَنه وحده قادرٌ على فهم أَوجاعنا الصغيرةُ مقارنةً بعظمته ،
وحدهُ قادرٌ على سَكب الطمأنينة ليَجعلنا نَبرأ
فإن .. الله ..


ما أخذ منك إلا ليعطيك
وما أبكاك إلا ليضحكك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك .. إلا لأنه
" أحبك "


قال الغزالي رحمه الله :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ))
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..
فلا تكن الخيل أفطن منك .. !
فإنما الأعمال بالخواتيم
إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ...
وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ...


فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!
(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))
فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء ..
فاصبر ... وارض ... واستلذ بقضاء الله وقدره ... وثِق بحكمته وتدبيره .
وما أنت إلا عبد من عباده


ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك
ولا تحزن فالبلاء السهل له أجر يسير
والبلاء الشديد له أجر كبير


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم
قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5
فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله


لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !
فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر
وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول
فاصبر حتى يأتي الله بأمره
واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران


عندما لا تنجح في امر ما
فاعلم ان الله_سبحانه و تعالي_
يعلم ان هذا خير لك
*اما لانك غير مستعد له بعد
*او لانك لن تقدر علي تحمله الان
*او لان هناك قادم افضل لك
فارض بما كتبه الله لك،و ابتسم ولا تعجز
رد مع اقتباس