[مصراوى]

[frame="1 80"]المؤشر السعودي يرتفع 1.4% في أسبوع.. ومحللون: السوق مرشح لمزيد من الارتفاعات [/frame]

03 أبريل 2014

حقق المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي ارتفاعا بنسبة 1.44% كاسبا 135.38 نقطة، لينهي أسبوعه عند 9558.46 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 9423.08 نقطة، بينما كان قد ارتفع 1.26% كاسبا 117.44 نقطة الأسبوع الماضي، ومستوى إغلاق اليوم هو أعلى إغلاق أسبوعي من 25 يونيو 2008 حيث كان قد أغلق حينها 9581.34 نقطة. وحقق السوق السعودي الأسبوع الحال مكاسب سوقية بـ 19.7 مليار ريال، لتصل قيمته السوقية إلى 1.94 تريليون ريال.
وأكد هشام الشبيني - مدير صناديق الاستثمار في شركة الأول كابيتال- أنه وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر بنسبة تقارب 12% من أول العام، إلا أن وصول قيم التداولات إلى 9 مليارات تعتبر مطمئنة للمتداولين، وخلال الأسبوع المقبل من المنتظر أن يشهد توزيعات نقدية لشركة سابك، وهو ما يمكن أن نشهد معه تراجع خلال الجلسة التالية للاستحقاق.
وعن التوقعات لجلسات الأسبوع المقبل، يرى الشبيني في تصريح خاص لـ "معلومات مباشر" أنه من المنتظر أن تتفاعل الأسهم بالسوق مع توقعات المحللين إذا كانت هناك توقعات جديدة، بالإضافة إلى النتائج الفعلية التي تعلن عنها الشركات ومدى قربها أو بعدها عن التوقعات.



وأكد محمد الضحيان - الخبير المالي - أن السوق السعودي وشركاته يحملان عناصر قوتهم داخلهم، وهي عانصر القوة الكامنة داخل الشركات، مع ما يتميز به الاقتصاد السعودي بالفترة الحالية من ازدهار، وهو ما يدعم السوق لمواصلة الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، وبشكل جيد، ولا توجد أية مخاوف. وأضاف الضحيان في حوار له مع "راديو مباشر" وهو ما يجعل لدى المستثمرين دافع قوى للاستثمار بالسوق على المدى البعيد.
وعن التوقعات للفترة القادمة يرى الضحيان أن السوق من المتوقع أن يتحرك في الفترة المقبلة بشكل إيجابي ولكن في نطاق ضيق، وذلك حتى نهاية فترة الأرباح، ثم الانطلاق لتحقيق ارتفاعات بشكل كبير، خاصة مع أنه من المتوقع أن تعلن الشركات وخاصة البتروكيماويات عن أرباح بنسب نمو جيدة.
وعن القطاعات فقد ارتفعت بشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع سوى قطاع الطاقة بـ 0.28%، بينما كان الأكثر ارتفاعا الفنادق بـ 10.37% تلاه التجزئة بـ 7.43%، ثم الإعلام بـ 15.44%.


وحققت أبرز خمسة من معايير السوق أداء سلبيا على مستوى ثلاثة منها، حيث تراجعت أحجام التداولات إلى 1.34 مليار سهم مقابل 1.4مليار سهم الأسبوع الماضي وبنسبة 4.57%، بينما ارتفعت قيم التداولات إلى 41.8 مليار ريال مقابل 38.75 مليار ريال الأسبوع الماضي وبنسبة 7.93%، كذلك ارتفع عدد الصفقات إلى 686 ألف صفقة مقابل 608 ألف صفقة الأسبوع الماضي وبنسبة 12.81%. بينما تراجع عدد الأسهم المرتفعة إلى 101 سهم مقابل 112 سهما الأسبوع الماضي، في حين ارتفع عدد الأسهم المنخفضة إلى 48 سهما مقابل 43 سهما.


وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" كان قطاع البتروكيماويات الأكثر استحواذا على نسبة من قيم وأحجام التداولات خلال الأسبوع بنسبة 20.88% من القيم و 22.76% من الأحجام، تلاه من حيث القيم التامين بـ 11.11%، ثم المصارف بـ 9.52%، بينما تلاها من حي الأحجام التطوير العقاري 14.34%، ثم المصارف بـ 10.58%، والاتصالات بـ 10.28%.


وتم التداول هذا الأسبوع على 159 سهما، ارتفع منها 101 سهم على رأسهم ثمار بـ 17.22% وكانت قد ارتفعت الأسبوع الماضي بـ 15.02%، تلاها الأسبوع الحالي أسواق المزرعة بـ 16.81%، ثم وفرة بـ 14.45%.


بينما وعلى الجانب الآخر فقد تراجع 48 سهما وكان الأكثر تراجعا " الأهلية للتأمين" بـ 19.27% النقل البحري بـ 5.01%، وسايكو بـ 4.54%.


وعن القيمة السوقية فقد ارتفعت بنهاية الأسبوع الجاري إلى 1.94 تريليون ريال، مقابل 1.92 تريليون ريال الأسبوع الماضي، بارتفاع نسبته 1.02%، أو ما يعادل 19.7 مليار ريال، وجاء ارتفاع القيمة السوقية هذا الأسبوع بعد ارتفاع كبرى الشركات قيمة سوقية "سابك" بنسبة 0.85%، بينما تراجعت ثاني أكبر الشركات قيمة سوقية "الاتصالات السعودية" بنسبة 2.22%، في حين ارتفع الراجحي والذي حل بالمرتبة الثالثة بـ 1.68%، والجدول التالي يوضح أداء أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية خلال الأسبوع:


ونجحت 5 أسواق خليجية في الارتفاع هذا الأسبوع بصدارة دبي بنسبة 5.42%، تلاه بورصة قطر بارتفاع 4.37%، ثم البحرين بـ 1.97% وفي المرتبة الرابعة السوق السعودية بارتفاع 1.44%، وكان أبو ظبي الأقل ارتفاعا بـ 1.41%. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 2.11%، كما تراجع مؤشر الكويت بنسبة 0.16%.


وكان المؤشر العام للسوق السعودية قد حقق ارتفاعا في نھاية الربع الأول من العام الجاري بنسبة 10.99%، كاسبا 938.11 نقطة، وذلك بعد إغلاقه عند 9473.71 نقطة، بينما كان قد أنهى الربع الماضي عند 8535.60 نقطة، وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودية في الربع الأول، بعد ارتفاعه في شهر مارس بنسبة 4.03% كاسبا 367.16 نقطة. ليواصل المؤشر بذلك ارتفاعه للشهر السادس على التوالي، حيث لم يتراجع المؤشر شهريا منذ أغسطس 2013 حيث تراجع حينها 1.88%.

[مصراوى]

[frame="1 80"]المؤشر السعودي يرتفع 1.4% في أسبوع.. ومحللون: السوق مرشح لمزيد من الارتفاعات [/frame]

03 أبريل 2014

حقق المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي ارتفاعا بنسبة 1.44% كاسبا 135.38 نقطة، لينهي أسبوعه عند 9558.46 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 9423.08 نقطة، بينما كان قد ارتفع 1.26% كاسبا 117.44 نقطة الأسبوع الماضي، ومستوى إغلاق اليوم هو أعلى إغلاق أسبوعي من 25 يونيو 2008 حيث كان قد أغلق حينها 9581.34 نقطة. وحقق السوق السعودي الأسبوع الحال مكاسب سوقية بـ 19.7 مليار ريال، لتصل قيمته السوقية إلى 1.94 تريليون ريال.
وأكد هشام الشبيني - مدير صناديق الاستثمار في شركة الأول كابيتال- أنه وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر بنسبة تقارب 12% من أول العام، إلا أن وصول قيم التداولات إلى 9 مليارات تعتبر مطمئنة للمتداولين، وخلال الأسبوع المقبل من المنتظر أن يشهد توزيعات نقدية لشركة سابك، وهو ما يمكن أن نشهد معه تراجع خلال الجلسة التالية للاستحقاق.
وعن التوقعات لجلسات الأسبوع المقبل، يرى الشبيني في تصريح خاص لـ "معلومات مباشر" أنه من المنتظر أن تتفاعل الأسهم بالسوق مع توقعات المحللين إذا كانت هناك توقعات جديدة، بالإضافة إلى النتائج الفعلية التي تعلن عنها الشركات ومدى قربها أو بعدها عن التوقعات.



وأكد محمد الضحيان - الخبير المالي - أن السوق السعودي وشركاته يحملان عناصر قوتهم داخلهم، وهي عانصر القوة الكامنة داخل الشركات، مع ما يتميز به الاقتصاد السعودي بالفترة الحالية من ازدهار، وهو ما يدعم السوق لمواصلة الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، وبشكل جيد، ولا توجد أية مخاوف. وأضاف الضحيان في حوار له مع "راديو مباشر" وهو ما يجعل لدى المستثمرين دافع قوى للاستثمار بالسوق على المدى البعيد.
وعن التوقعات للفترة القادمة يرى الضحيان أن السوق من المتوقع أن يتحرك في الفترة المقبلة بشكل إيجابي ولكن في نطاق ضيق، وذلك حتى نهاية فترة الأرباح، ثم الانطلاق لتحقيق ارتفاعات بشكل كبير، خاصة مع أنه من المتوقع أن تعلن الشركات وخاصة البتروكيماويات عن أرباح بنسب نمو جيدة.
وعن القطاعات فقد ارتفعت بشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع سوى قطاع الطاقة بـ 0.28%، بينما كان الأكثر ارتفاعا الفنادق بـ 10.37% تلاه التجزئة بـ 7.43%، ثم الإعلام بـ 15.44%.


وحققت أبرز خمسة من معايير السوق أداء سلبيا على مستوى ثلاثة منها، حيث تراجعت أحجام التداولات إلى 1.34 مليار سهم مقابل 1.4مليار سهم الأسبوع الماضي وبنسبة 4.57%، بينما ارتفعت قيم التداولات إلى 41.8 مليار ريال مقابل 38.75 مليار ريال الأسبوع الماضي وبنسبة 7.93%، كذلك ارتفع عدد الصفقات إلى 686 ألف صفقة مقابل 608 ألف صفقة الأسبوع الماضي وبنسبة 12.81%. بينما تراجع عدد الأسهم المرتفعة إلى 101 سهم مقابل 112 سهما الأسبوع الماضي، في حين ارتفع عدد الأسهم المنخفضة إلى 48 سهما مقابل 43 سهما.


وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" كان قطاع البتروكيماويات الأكثر استحواذا على نسبة من قيم وأحجام التداولات خلال الأسبوع بنسبة 20.88% من القيم و 22.76% من الأحجام، تلاه من حيث القيم التامين بـ 11.11%، ثم المصارف بـ 9.52%، بينما تلاها من حي الأحجام التطوير العقاري 14.34%، ثم المصارف بـ 10.58%، والاتصالات بـ 10.28%.


وتم التداول هذا الأسبوع على 159 سهما، ارتفع منها 101 سهم على رأسهم ثمار بـ 17.22% وكانت قد ارتفعت الأسبوع الماضي بـ 15.02%، تلاها الأسبوع الحالي أسواق المزرعة بـ 16.81%، ثم وفرة بـ 14.45%.


بينما وعلى الجانب الآخر فقد تراجع 48 سهما وكان الأكثر تراجعا " الأهلية للتأمين" بـ 19.27% النقل البحري بـ 5.01%، وسايكو بـ 4.54%.


وعن القيمة السوقية فقد ارتفعت بنهاية الأسبوع الجاري إلى 1.94 تريليون ريال، مقابل 1.92 تريليون ريال الأسبوع الماضي، بارتفاع نسبته 1.02%، أو ما يعادل 19.7 مليار ريال، وجاء ارتفاع القيمة السوقية هذا الأسبوع بعد ارتفاع كبرى الشركات قيمة سوقية "سابك" بنسبة 0.85%، بينما تراجعت ثاني أكبر الشركات قيمة سوقية "الاتصالات السعودية" بنسبة 2.22%، في حين ارتفع الراجحي والذي حل بالمرتبة الثالثة بـ 1.68%، والجدول التالي يوضح أداء أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية خلال الأسبوع:


ونجحت 5 أسواق خليجية في الارتفاع هذا الأسبوع بصدارة دبي بنسبة 5.42%، تلاه بورصة قطر بارتفاع 4.37%، ثم البحرين بـ 1.97% وفي المرتبة الرابعة السوق السعودية بارتفاع 1.44%، وكان أبو ظبي الأقل ارتفاعا بـ 1.41%. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 2.11%، كما تراجع مؤشر الكويت بنسبة 0.16%.


وكان المؤشر العام للسوق السعودية قد حقق ارتفاعا في نھاية الربع الأول من العام الجاري بنسبة 10.99%، كاسبا 938.11 نقطة، وذلك بعد إغلاقه عند 9473.71 نقطة، بينما كان قد أنهى الربع الماضي عند 8535.60 نقطة، وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودية في الربع الأول، بعد ارتفاعه في شهر مارس بنسبة 4.03% كاسبا 367.16 نقطة. ليواصل المؤشر بذلك ارتفاعه للشهر السادس على التوالي، حيث لم يتراجع المؤشر شهريا منذ أغسطس 2013 حيث تراجع حينها 1.88%.