عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2014, 10:38 PM   #129
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: اختر الرجيم الذي يناسبك ..


[ 31 ] الشَّعيـر ~










• الجُزءُ المُستخدَم:
الحَبَّة.




•المُكوِّنات:
كُلُّ 100 جرام من الشَّعير يحتوي على:
11 جرام بروتين
1.5 جرام دهون
66.5 جرام نِشا
4.5 جرام ألياف
1 جرام أملاح معدنيَّة
بالإضافة إلى نسبةٍ من الرُّطوبة (الماء).

أمَّا أهَمُّ الأملاح المَعدنيَّة الموجودة في الشَّعير، فهِيَ:

الحَديد، والكالسيوم، والفوسفور، والبُوتاسيوم، والمنجنيز.

كما يحتوي الشَّعير على بعض الفيتامينات الهامَّة، مِثل: فيتامين (ب)،

وفيتامين (هـ)، بالإضافة إلى الهوردينين والمالتين.





• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- الشَعيرُ مُلَيِّن لطيف، مُقَوٍّ للأعصاب، مُجَدِّد للنَّشاط، مُنشِّط لوظائف الكَبِد،

خافِض للضغط، مُفيد في حالات الإسهال، نافِع لأمراض الصَّدر، كما أنَّه مُدِرٌّ للبَول،

لا سيَّما في حالات المغص الكُلويِّ والحَصوات المَراريَّة.


وفي كُلِّ هذه الحالات يُستخدَمُ الشَّعيرُ إمَّا مغليًّا أو منقوعًا أو على هيئة كمَّادات،

وتُجهَّز كما يلي:


أ- المَغلي: يُغلى 30-50 جرامًا من الشعير في حوالي لتر من الماء،

لِمُدَّة نِصف ساعة، بَعدَها يُصفَّى المغلي ويُترَك ليبرد، ثُمَّ يُشرَب

حَسب الحاجة.


ب- المنقوع: يُنقَع الشعير في ماء ساخن لدرجة الغليان، بمُعدَّل 40 جرامًا منه

لِكُلِّ لتر ماء لِمُدَّة ساعة، ثُمَّ يُصفَّى ، ويُشرَب حسب الحاجة.


- يُستعمَل مغلي أو منقوع الشعير كمُطهِّر للمسالك البَوليَّة؛ لخاصيَّته

في إدرار البَول والتَّخلُّص من حَصوات الكُلَى والحالِب.


- يُفيد مغلي نُخالة الشعير في غَسل الجروح والتَّقيُّحات الجِلديةَّ.


- لعِلاج آلام الظَهْر (اللمباجو)، يُمكن عَمل كمَّادة من دقيق الشَّعير المَعجون بالخَلِّ،

وتُوضَع العَجينة فوق مكان الألم.


- لِمَن تُعاني مِن قِلَّةِ إدرار اللبن أثناء الرّضاعة، تُنصَح بتناول حَبَّة البركة مع ماء

الشعير؛ وذلك بإضافة ملعقتين من ماء مَسحوق حبَّة البركة إلى لتر ونِصف من ماء

الشعير، مع الغلي جيِّدًا لِمُدَّة رُبع ساعة. ثُمَّ يُرفَع عن النار، ويُترَك ليبرد، ويُشرَب

منه على فترات أثناء اليوم.





• طريقةُ إعـداد ماء الشَّعير:
يُغلَى الشعير بعد تنقيته وغَسله في الماء، بمُعدَّل 200 جرام لِكُلِّ 5 أكواب من الماء،

وذلك لِمُدَّة نِصف ساعة، أي بعد اختزال كميَّة الماء إلى النِّصف تقريبًا بسبب الغليان.


ويُمكن إضافة عَسل النَّحل وعَصير الليمون؛ لتحلية ماء الشعير الناتِج.




--------------------------------------------------------------------------------






[ 32 ] الشَّمَـر ~








• الجُزءُ المُستخدَم:
الجُذور والبُذور.



•المُكوِّنات:
تحتوي ثِمار الشَّمَر على زيت طيَّار بنسبة 3 - 6%.
يتكوَّن هذا الزيت من:
50 - 60 % أنيثول
17 - 25 % فنشون
بعض الصنوبرين
الأبين



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- يُؤكل النبات الصغير طازجًا؛ بإضافته إلى السلطة، لإكسابها الطعم المميز،
فضلاً عن أهميته في عملية الهضم.

- يُفيد مغلي الثِّمار في تنبيه الغُدد اللبنية لدى الأمهات المُرضعات، مما يُؤدي
إلى زيادة إفراز اللبن، ويُفضَّل في ذلك غلي الثِّمار في ماء الشَّعير.

- يُفيد المشروب الدافئ أو البارد في طرد الغازات، وتهدئة تقلُّصات المعدة والأمعاء.

- يَعمل المشروب كمادة مُليِّنة في حالات الإمساك، لذا يُنصَح بإعطائه للأطفال
الرُّضَّع كمادة طبيعية تُريحُ المعدة وتُعطيهم قِسطًا كبيرًا من النوم المُريح.

- يُفيد المشروب في علاج حالات السُّعال، ونزلات البرد، وبَحَّة الصوت.

- تُستخدم الثِّمار المهروسة في عَمل لَبخة لعلاج آلام الظَّهر والمفاصل.

- يُستخدم مغلي الجذور والثِّمار لعَمل غَرغرة لعلاج التهابات اللثة والأسنان.

- يُفيد المغلي السابق كغسيل ومُطهِّر للعيون المُلتهبة.

- يُفيد زيت الشَّمَر في علاج حالات المَغَص، وتقلُّصات الجهاز الهضميّ،
وتطبُّل البطن؛ وذلك بتناول قِطعة من السكر المُضاف إليها بعض نِقاط
من الزيت، أو شُرب مِقدار من الماء المُضاف إليه الزيت.

- يُستخدم الزيت تدليكًا لعلاج آلام الظَّهر والمفاصل.



• الإعـداد والجرعات المُناسبة:
أ- المنقوع: يُنقَع مِلء مِلعقة من الثِّمار الطازجة المهروسة في مِقدار كوب
من الماء، لمدة خمس دقائق. يُشرب المنقوع بعد ذلك. ويُمكن تحليتُه بعَسل
النحل عند الحاجة.

ب- المغلي: تُغلَى بذور الشَّمَر في الماء بمُعدل ملعقة واحدة من البذور لكل
نِصف كوب من الماء. يُصفَّى المغلي بعد ذلك ويُستخدم لغسيل وتطهير العيون
المُلتهبة.

ج- مغلي الشَّمَر باللبن: بنفس المقادير السابقة، تُغلَى البذور في اللبن بدلاً
من الماء، لمدة 5 – 10 دقائق. ويُشرب هذا المغلي في كثيرٍ من الحالات
التي سبق الإشارة إليها، وأهمها تقلُّصات القولون.

د- عسل الشَّمَر: يُضاف زيت الشَّمَر إلى عسل النحل، بمُعدل ثلاث نِقاط من الزيت
لكل ملعقة من العسل. يُؤخَذ من هذا العسل مِلء ملعقة على فترات أثناء اليوم.
ويُنصَح باستخدام هذا العسل في حالات البَرد والكُحَّة وبَحَّة الصوت.


--------------------------------------------------------------------------------



[ 33 ] الشِّيـح ~







• الجُزءُ المُستخدَم:
الأوراق والقِمَم الزَّهريَّة.



•المُكوِّنات:
يحتوي الشيح على زيت الشِّيح الطيَّار، والذي يحتوي على مادة السانتونين المُتبلرة.



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- يُستخدم المنقوع في حالات عُسر الهضم وامتلاء المعدة، وانتفاخ البطن.

- يُفيد شاي الشيح (المنقوع) في حالات فُقدان الشهيَّة، وحرقان فَم المعدة.

- يَعمل الشِّيح على تنشيط الكبد، وإثارة الحُويصلة الصفراوية لإخراج إفرازاتها
المُساعدة على الهضم.

- يُستخدم شاي الشِّيح (المنقوع) كمُهدِّئ في حالات الإجهاد العقليِّ والذِّهنيِّ.

- يُستخدم المنقوع في عمل كمَّادات في حالات التواء المفاصل، وتهيُّج الجلد.

- يُستخدم زيت الشِّيح كمُطهِّر، ومُهدِّئ موضعيّ في حالات التواء المفاصل
وآلام الروماتيزم.

- مِن الناس مَن يَستخدم الشِّيح بخورًا، فيُحرَق في المنازل لتطهيرها
من الهَوام والثَّعابين على وجه الخصوص.



• الإعـداد والجرعات المُناسبة:
أ- منقوع الشِّيح (شاي الشِّيح): يُنقَع مسحوق الأوراق والقِمَم الزَّهريَّة في الماء،
بمُعدل ملعقتين من المسحوق لكل كوب من الماء. ويُشرب من هذا المنقوع
نِصف فنجان في اليوم، أو على فترات مُتقطعة من اليوم، كل مرة مِلء ملعقة
صغيرة.

ب- زيت الشِّح: نظرًا لخطورة الإفراط في استخدام زيت الشِّيح، ينبغي الالتزام
بالجرعة المناسبة منه، وهِيَ 2 - 5 نُقَط مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

ج- مسحوق الشِّيح: يُؤخَذ ( 1/4 – 1/2 ) ملعقة صغيرة من مسحوق
الأوراق والقِمَم الزهريَّة مرة أو مرتين في اليوم.



• تحذيـر:
يُؤدي الإسراف في استعمال زيت الشِّيح إلى حُدوث التَّسمُّم؛ إذ أنَّ الزيتَ
النقيَّ يُعَدُّ سُمًّا قويًّا. ومع ذلك، فإنَّ الاعتدال في استعماله، والتَّقيُّد
بالجرعة المسموح بها، لا خُطورة فيه، بل هو أمرٌ مأمون العواقب.

كما أنَّ استخدام المسحوق كطارد للديدان قد يعقبُه بعضُ الآثار الجانبية،
كالدوخة والزغللة.


--------------------------------------------------------------------------------



























--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------



[ 34 ] الصّفصاف ~







• الجُزءُ المُستخدَم:
اللحاء (القلف).



•المُكوِّنات:
تحتوي قشور أو لحاء الصفصاف على ساليسين وجلوكوسيد،
بالإضافة إلى مواد راتنجية.



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- تُفيد قشور الصفصاف في علاج حالات الحُمَّى، وخَفض درجات الحرارة.

- تُستخدم القشور لتخفيف آلام التهابات المفاصل والروماتيزم.

- تُستخدم القشور كمُدرَّة للبول في حالات النقرس والروماتيزم.

- نظرًا لخاصية الصفصاف القابضة، فإنَّه يُنصَح باستخدامه في حالات
النزيف الداخليّ.

- تُفيد القشور في حالات التهابات (حرقان) الصدر وآلام المعدة المُزمنة.

- يُستخدم مغلي القشور كغرغرة لعلاج التهابات اللثة والأسنان،
وكذا حالات التهابات واحتقان اللوزتين.

- يُستخدم المغلي- ظاهريًّا- لتطهير وتنظيف القروح، والجروح، والحروق،
والطَّفح الجلديّ.

- يُمكن التَّغلُّب على الرائحة الكريهة للقدم- خاصَّةً عند الأشخاص الذين
يُعانون من كثرة إفرازات القدم العرقيَّة- بعَمل حمَّام دافئ للقدمين باستخدام
مغلي قشور الصفصاف.

- تُستخدم أفرُع الصفصاف الصغيرة في صناعة الفَحم الطِّبيِّ، الذي
يُستعمل في امتصاص الغازات وعلاج حالات الانتفاخ.



--------------------------------------------------------------------------------

[ 35 ] الصَّندَل ~







• الجُزءُ المُستخدَم:
الخَشَب.



•المُكوِّنات:
تحتوي أخشابُ الصندل على زيت الصندل الطيَّار، والذي يحتوي على السنتالين.



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- يُستخدَم زيت الصندل كمُطهِّر للمسالك البوليَّة، وذلك لأهميته بالنسبة
للأغشية المُخاطية.

- يُستخدم مغلي الأخشاب كمُساعد للهضم، وخافِض للحرارة في حالات الحُمَّى.

- يُستخدم المغلي- ظاهِريًّا- في حالات الالتهابات الجلديَّة، وخاصَّةً تلك الحالات
الناشئة عن أصلٍ فِطريٍّ أو بكتيريّ.



• الإعـداد والجرعات المُناسبة:
نظرًا لصعوبة استخراج الزيت من الأخشاب، فإنَّ استخداماته تقتصر على
المُستحضرات الطبيَّة. أمَّا في الوصفات الشَّعبيَّة فيُستخدم مغلي الخشب،
والذي يُجهَّز كالتالي:
يُغلى مسحوق الأخشاب (النّشارة) بمُعدل ملعقة لكل كوب من الماء،
ويُؤخَذ مِقدار كوب في اليوم، وذلك على فتراتٍ مُتفرقة أثناء اليوم، في
كل مرة مِلء الفِم.
--------------------------------------------------------------------------------

[ 36 ] الطَّماطم ~







تُعرَف الطماطم في الشَّام باسم (بَندورة)، وقد يُطلَق عليها في مصر اسم (قُوطَة).



•المُكوِّنات:
90 % ماء
4.2 % كربوهيدرات
1.6 % بروتينات
0.6 % سليلوز (ألياف)
1.2 % أملاح معدنيَّة
وأهم هذه الأملاح المعدنيَّة:
الحديد 0.44 %
النُّحاس 0.15 %
الكبريت 0.11 %
البُوتاسيوم 0.28 %
الفُوسفور 0.20 %
الكالسيوم 0.12 %

كما تُعَدُّ الطماطم من المصادر الرئيسية لفيتامين (ب) و (ج)؛
إذ تكفي ثَمَرة واحدة لإمداد الجسم بثُلُث حاجته من فيتامين (ج) ،
وبها كميَّات لا بأس بها من فيتامينات (أ) و (د).



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- للطماطم أثرٌ فعَّالٌ في حيوية الجسم ونشاطه، وينبغي أن تُؤكَل بكاملها
من قِشر وبذور وعصير، إذ أنَّ القِشرة تُساعد على انتظام حركة الأمعاء،
مما يمنع حدوث الإمساك. أمَّا الأشخاص الذي يُعانون من التهابات الأمعاء
والجِهاز الهَضميِّ، فيُمكنهم تناول الطماطم على هيئة عصير فقط.

- طبق سلطة الطماطم من أهم الأطباق على المائدة؛ إذ تُفيد الطماطم
في عملية هَضم اللحوم والمواد النَّشَويَّة، ويُنصَح بعَدم إضافة ملح الطعام
لها، ولا بأس بإضافة بعض الخضروات الأخرى كالبقدونس والجرجير.

- الطماطم من الأطعمة الهامة والمُفيدة لمرضى ضغط الدم المُرتفع،
وكذا مرضى السكر والقلب.

- يُمكن استخدام الطماطم في عمل أقنعة طبيعية؛
لإكساب البشرة النَّضارة والحيويَّة،
ويتضح ذلك مما يلي:

قِناع (1) :
ثمرة طماطم واحدة متوسطة الحجم
ملعقة كبيرة من عسل النحل
ملعقة كبيرة من اللبن الرايب ( زبادي منزوع الدَّسَم )
ملعقتان من دقيق الشُّوفان
** تُهرَس الطماطم، وتُخلَط جيِّدًا مع باقي المكونات،
حتى نحصل على مَزيجٍ مُتجانِس.
يُطلى الوجه- عدا العينين- بهذا المَزيج، ويُترَك لمدة رُبع ساعة،
ثم يُغسَل بالماء الدَّافئ.

قِناع (2) :
(وهو يُفيد في عِلاج البُثور ذات الرؤوس السوداء والثآليل،
وفي حالات البشرة الدُّهنيَّة)
تُقطَع ثمرة طماطم ناضجة إلى شرائح مُستديرة،
ويُغطَّى بها الوجه بعيدًا عن العينين.
يستمر وضع الشرائح على الوجه لمُدة ثُلُث ساعة.
ثم يُغسَل الوجه بالماء الفاتِر، ثم بماء الورد.

قِناع (3) :
(وهو يُناسِب البشرة الدُّهنيَّة)
ثمرة طماطم ناضجة + نِصف ليمونة
** تُهرَس ثمرة الطماطم جيِّدًا، وتُعجَن بعصير الليمون.
تُقطَع قِشرة الليمونة إلى قِطَع صغيرة، وتُخلَط بالعجينة السابقة.
يُدهَن الوجه- بعيدًا عن العينين- بهذه العجينة،
ويُترك لمُدة رُبع ساعة، ثم يُشطَف بالماء الدَّافئ.



• تنبيــه:
غلي الطماطم يُفقدها الكثير من عناصرها الغِذائية الهامة، لذا فإنَّ أفضلَ
استعمالٍ لها هو أكلُها طازجة، أو من خلال السَّلَطة، أو شُربها على هيئة
عصير طازج. كما ينبغي تجنُّب تناول الطماطم غير الناضجة. وأفضلُ ثِمار
الطماطم ما كان سليمًا ذا لونٍ بُرتقاليٍّ قريبٍ من لون الجزر.
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #129  
قديم 27-02-2014 , 10:38 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: اختر الرجيم الذي يناسبك ..


[ 31 ] الشَّعيـر ~










• الجُزءُ المُستخدَم:
الحَبَّة.




•المُكوِّنات:
كُلُّ 100 جرام من الشَّعير يحتوي على:
11 جرام بروتين
1.5 جرام دهون
66.5 جرام نِشا
4.5 جرام ألياف
1 جرام أملاح معدنيَّة
بالإضافة إلى نسبةٍ من الرُّطوبة (الماء).

أمَّا أهَمُّ الأملاح المَعدنيَّة الموجودة في الشَّعير، فهِيَ:

الحَديد، والكالسيوم، والفوسفور، والبُوتاسيوم، والمنجنيز.

كما يحتوي الشَّعير على بعض الفيتامينات الهامَّة، مِثل: فيتامين (ب)،

وفيتامين (هـ)، بالإضافة إلى الهوردينين والمالتين.





• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- الشَعيرُ مُلَيِّن لطيف، مُقَوٍّ للأعصاب، مُجَدِّد للنَّشاط، مُنشِّط لوظائف الكَبِد،

خافِض للضغط، مُفيد في حالات الإسهال، نافِع لأمراض الصَّدر، كما أنَّه مُدِرٌّ للبَول،

لا سيَّما في حالات المغص الكُلويِّ والحَصوات المَراريَّة.


وفي كُلِّ هذه الحالات يُستخدَمُ الشَّعيرُ إمَّا مغليًّا أو منقوعًا أو على هيئة كمَّادات،

وتُجهَّز كما يلي:


أ- المَغلي: يُغلى 30-50 جرامًا من الشعير في حوالي لتر من الماء،

لِمُدَّة نِصف ساعة، بَعدَها يُصفَّى المغلي ويُترَك ليبرد، ثُمَّ يُشرَب

حَسب الحاجة.


ب- المنقوع: يُنقَع الشعير في ماء ساخن لدرجة الغليان، بمُعدَّل 40 جرامًا منه

لِكُلِّ لتر ماء لِمُدَّة ساعة، ثُمَّ يُصفَّى ، ويُشرَب حسب الحاجة.


- يُستعمَل مغلي أو منقوع الشعير كمُطهِّر للمسالك البَوليَّة؛ لخاصيَّته

في إدرار البَول والتَّخلُّص من حَصوات الكُلَى والحالِب.


- يُفيد مغلي نُخالة الشعير في غَسل الجروح والتَّقيُّحات الجِلديةَّ.


- لعِلاج آلام الظَهْر (اللمباجو)، يُمكن عَمل كمَّادة من دقيق الشَّعير المَعجون بالخَلِّ،

وتُوضَع العَجينة فوق مكان الألم.


- لِمَن تُعاني مِن قِلَّةِ إدرار اللبن أثناء الرّضاعة، تُنصَح بتناول حَبَّة البركة مع ماء

الشعير؛ وذلك بإضافة ملعقتين من ماء مَسحوق حبَّة البركة إلى لتر ونِصف من ماء

الشعير، مع الغلي جيِّدًا لِمُدَّة رُبع ساعة. ثُمَّ يُرفَع عن النار، ويُترَك ليبرد، ويُشرَب

منه على فترات أثناء اليوم.





• طريقةُ إعـداد ماء الشَّعير:
يُغلَى الشعير بعد تنقيته وغَسله في الماء، بمُعدَّل 200 جرام لِكُلِّ 5 أكواب من الماء،

وذلك لِمُدَّة نِصف ساعة، أي بعد اختزال كميَّة الماء إلى النِّصف تقريبًا بسبب الغليان.


ويُمكن إضافة عَسل النَّحل وعَصير الليمون؛ لتحلية ماء الشعير الناتِج.




--------------------------------------------------------------------------------






[ 32 ] الشَّمَـر ~








• الجُزءُ المُستخدَم:
الجُذور والبُذور.



•المُكوِّنات:
تحتوي ثِمار الشَّمَر على زيت طيَّار بنسبة 3 - 6%.
يتكوَّن هذا الزيت من:
50 - 60 % أنيثول
17 - 25 % فنشون
بعض الصنوبرين
الأبين



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- يُؤكل النبات الصغير طازجًا؛ بإضافته إلى السلطة، لإكسابها الطعم المميز،
فضلاً عن أهميته في عملية الهضم.

- يُفيد مغلي الثِّمار في تنبيه الغُدد اللبنية لدى الأمهات المُرضعات، مما يُؤدي
إلى زيادة إفراز اللبن، ويُفضَّل في ذلك غلي الثِّمار في ماء الشَّعير.

- يُفيد المشروب الدافئ أو البارد في طرد الغازات، وتهدئة تقلُّصات المعدة والأمعاء.

- يَعمل المشروب كمادة مُليِّنة في حالات الإمساك، لذا يُنصَح بإعطائه للأطفال
الرُّضَّع كمادة طبيعية تُريحُ المعدة وتُعطيهم قِسطًا كبيرًا من النوم المُريح.

- يُفيد المشروب في علاج حالات السُّعال، ونزلات البرد، وبَحَّة الصوت.

- تُستخدم الثِّمار المهروسة في عَمل لَبخة لعلاج آلام الظَّهر والمفاصل.

- يُستخدم مغلي الجذور والثِّمار لعَمل غَرغرة لعلاج التهابات اللثة والأسنان.

- يُفيد المغلي السابق كغسيل ومُطهِّر للعيون المُلتهبة.

- يُفيد زيت الشَّمَر في علاج حالات المَغَص، وتقلُّصات الجهاز الهضميّ،
وتطبُّل البطن؛ وذلك بتناول قِطعة من السكر المُضاف إليها بعض نِقاط
من الزيت، أو شُرب مِقدار من الماء المُضاف إليه الزيت.

- يُستخدم الزيت تدليكًا لعلاج آلام الظَّهر والمفاصل.



• الإعـداد والجرعات المُناسبة:
أ- المنقوع: يُنقَع مِلء مِلعقة من الثِّمار الطازجة المهروسة في مِقدار كوب
من الماء، لمدة خمس دقائق. يُشرب المنقوع بعد ذلك. ويُمكن تحليتُه بعَسل
النحل عند الحاجة.

ب- المغلي: تُغلَى بذور الشَّمَر في الماء بمُعدل ملعقة واحدة من البذور لكل
نِصف كوب من الماء. يُصفَّى المغلي بعد ذلك ويُستخدم لغسيل وتطهير العيون
المُلتهبة.

ج- مغلي الشَّمَر باللبن: بنفس المقادير السابقة، تُغلَى البذور في اللبن بدلاً
من الماء، لمدة 5 – 10 دقائق. ويُشرب هذا المغلي في كثيرٍ من الحالات
التي سبق الإشارة إليها، وأهمها تقلُّصات القولون.

د- عسل الشَّمَر: يُضاف زيت الشَّمَر إلى عسل النحل، بمُعدل ثلاث نِقاط من الزيت
لكل ملعقة من العسل. يُؤخَذ من هذا العسل مِلء ملعقة على فترات أثناء اليوم.
ويُنصَح باستخدام هذا العسل في حالات البَرد والكُحَّة وبَحَّة الصوت.


--------------------------------------------------------------------------------



[ 33 ] الشِّيـح ~







• الجُزءُ المُستخدَم:
الأوراق والقِمَم الزَّهريَّة.



•المُكوِّنات:
يحتوي الشيح على زيت الشِّيح الطيَّار، والذي يحتوي على مادة السانتونين المُتبلرة.



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- يُستخدم المنقوع في حالات عُسر الهضم وامتلاء المعدة، وانتفاخ البطن.

- يُفيد شاي الشيح (المنقوع) في حالات فُقدان الشهيَّة، وحرقان فَم المعدة.

- يَعمل الشِّيح على تنشيط الكبد، وإثارة الحُويصلة الصفراوية لإخراج إفرازاتها
المُساعدة على الهضم.

- يُستخدم شاي الشِّيح (المنقوع) كمُهدِّئ في حالات الإجهاد العقليِّ والذِّهنيِّ.

- يُستخدم المنقوع في عمل كمَّادات في حالات التواء المفاصل، وتهيُّج الجلد.

- يُستخدم زيت الشِّيح كمُطهِّر، ومُهدِّئ موضعيّ في حالات التواء المفاصل
وآلام الروماتيزم.

- مِن الناس مَن يَستخدم الشِّيح بخورًا، فيُحرَق في المنازل لتطهيرها
من الهَوام والثَّعابين على وجه الخصوص.



• الإعـداد والجرعات المُناسبة:
أ- منقوع الشِّيح (شاي الشِّيح): يُنقَع مسحوق الأوراق والقِمَم الزَّهريَّة في الماء،
بمُعدل ملعقتين من المسحوق لكل كوب من الماء. ويُشرب من هذا المنقوع
نِصف فنجان في اليوم، أو على فترات مُتقطعة من اليوم، كل مرة مِلء ملعقة
صغيرة.

ب- زيت الشِّح: نظرًا لخطورة الإفراط في استخدام زيت الشِّيح، ينبغي الالتزام
بالجرعة المناسبة منه، وهِيَ 2 - 5 نُقَط مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

ج- مسحوق الشِّيح: يُؤخَذ ( 1/4 – 1/2 ) ملعقة صغيرة من مسحوق
الأوراق والقِمَم الزهريَّة مرة أو مرتين في اليوم.



• تحذيـر:
يُؤدي الإسراف في استعمال زيت الشِّيح إلى حُدوث التَّسمُّم؛ إذ أنَّ الزيتَ
النقيَّ يُعَدُّ سُمًّا قويًّا. ومع ذلك، فإنَّ الاعتدال في استعماله، والتَّقيُّد
بالجرعة المسموح بها، لا خُطورة فيه، بل هو أمرٌ مأمون العواقب.

كما أنَّ استخدام المسحوق كطارد للديدان قد يعقبُه بعضُ الآثار الجانبية،
كالدوخة والزغللة.


--------------------------------------------------------------------------------



























--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------



[ 34 ] الصّفصاف ~







• الجُزءُ المُستخدَم:
اللحاء (القلف).



•المُكوِّنات:
تحتوي قشور أو لحاء الصفصاف على ساليسين وجلوكوسيد،
بالإضافة إلى مواد راتنجية.



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- تُفيد قشور الصفصاف في علاج حالات الحُمَّى، وخَفض درجات الحرارة.

- تُستخدم القشور لتخفيف آلام التهابات المفاصل والروماتيزم.

- تُستخدم القشور كمُدرَّة للبول في حالات النقرس والروماتيزم.

- نظرًا لخاصية الصفصاف القابضة، فإنَّه يُنصَح باستخدامه في حالات
النزيف الداخليّ.

- تُفيد القشور في حالات التهابات (حرقان) الصدر وآلام المعدة المُزمنة.

- يُستخدم مغلي القشور كغرغرة لعلاج التهابات اللثة والأسنان،
وكذا حالات التهابات واحتقان اللوزتين.

- يُستخدم المغلي- ظاهريًّا- لتطهير وتنظيف القروح، والجروح، والحروق،
والطَّفح الجلديّ.

- يُمكن التَّغلُّب على الرائحة الكريهة للقدم- خاصَّةً عند الأشخاص الذين
يُعانون من كثرة إفرازات القدم العرقيَّة- بعَمل حمَّام دافئ للقدمين باستخدام
مغلي قشور الصفصاف.

- تُستخدم أفرُع الصفصاف الصغيرة في صناعة الفَحم الطِّبيِّ، الذي
يُستعمل في امتصاص الغازات وعلاج حالات الانتفاخ.



--------------------------------------------------------------------------------

[ 35 ] الصَّندَل ~







• الجُزءُ المُستخدَم:
الخَشَب.



•المُكوِّنات:
تحتوي أخشابُ الصندل على زيت الصندل الطيَّار، والذي يحتوي على السنتالين.



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- يُستخدَم زيت الصندل كمُطهِّر للمسالك البوليَّة، وذلك لأهميته بالنسبة
للأغشية المُخاطية.

- يُستخدم مغلي الأخشاب كمُساعد للهضم، وخافِض للحرارة في حالات الحُمَّى.

- يُستخدم المغلي- ظاهِريًّا- في حالات الالتهابات الجلديَّة، وخاصَّةً تلك الحالات
الناشئة عن أصلٍ فِطريٍّ أو بكتيريّ.



• الإعـداد والجرعات المُناسبة:
نظرًا لصعوبة استخراج الزيت من الأخشاب، فإنَّ استخداماته تقتصر على
المُستحضرات الطبيَّة. أمَّا في الوصفات الشَّعبيَّة فيُستخدم مغلي الخشب،
والذي يُجهَّز كالتالي:
يُغلى مسحوق الأخشاب (النّشارة) بمُعدل ملعقة لكل كوب من الماء،
ويُؤخَذ مِقدار كوب في اليوم، وذلك على فتراتٍ مُتفرقة أثناء اليوم، في
كل مرة مِلء الفِم.
--------------------------------------------------------------------------------

[ 36 ] الطَّماطم ~







تُعرَف الطماطم في الشَّام باسم (بَندورة)، وقد يُطلَق عليها في مصر اسم (قُوطَة).



•المُكوِّنات:
90 % ماء
4.2 % كربوهيدرات
1.6 % بروتينات
0.6 % سليلوز (ألياف)
1.2 % أملاح معدنيَّة
وأهم هذه الأملاح المعدنيَّة:
الحديد 0.44 %
النُّحاس 0.15 %
الكبريت 0.11 %
البُوتاسيوم 0.28 %
الفُوسفور 0.20 %
الكالسيوم 0.12 %

كما تُعَدُّ الطماطم من المصادر الرئيسية لفيتامين (ب) و (ج)؛
إذ تكفي ثَمَرة واحدة لإمداد الجسم بثُلُث حاجته من فيتامين (ج) ،
وبها كميَّات لا بأس بها من فيتامينات (أ) و (د).



• الأهمِيَّة الطبيَّة:
- للطماطم أثرٌ فعَّالٌ في حيوية الجسم ونشاطه، وينبغي أن تُؤكَل بكاملها
من قِشر وبذور وعصير، إذ أنَّ القِشرة تُساعد على انتظام حركة الأمعاء،
مما يمنع حدوث الإمساك. أمَّا الأشخاص الذي يُعانون من التهابات الأمعاء
والجِهاز الهَضميِّ، فيُمكنهم تناول الطماطم على هيئة عصير فقط.

- طبق سلطة الطماطم من أهم الأطباق على المائدة؛ إذ تُفيد الطماطم
في عملية هَضم اللحوم والمواد النَّشَويَّة، ويُنصَح بعَدم إضافة ملح الطعام
لها، ولا بأس بإضافة بعض الخضروات الأخرى كالبقدونس والجرجير.

- الطماطم من الأطعمة الهامة والمُفيدة لمرضى ضغط الدم المُرتفع،
وكذا مرضى السكر والقلب.

- يُمكن استخدام الطماطم في عمل أقنعة طبيعية؛
لإكساب البشرة النَّضارة والحيويَّة،
ويتضح ذلك مما يلي:

قِناع (1) :
ثمرة طماطم واحدة متوسطة الحجم
ملعقة كبيرة من عسل النحل
ملعقة كبيرة من اللبن الرايب ( زبادي منزوع الدَّسَم )
ملعقتان من دقيق الشُّوفان
** تُهرَس الطماطم، وتُخلَط جيِّدًا مع باقي المكونات،
حتى نحصل على مَزيجٍ مُتجانِس.
يُطلى الوجه- عدا العينين- بهذا المَزيج، ويُترَك لمدة رُبع ساعة،
ثم يُغسَل بالماء الدَّافئ.

قِناع (2) :
(وهو يُفيد في عِلاج البُثور ذات الرؤوس السوداء والثآليل،
وفي حالات البشرة الدُّهنيَّة)
تُقطَع ثمرة طماطم ناضجة إلى شرائح مُستديرة،
ويُغطَّى بها الوجه بعيدًا عن العينين.
يستمر وضع الشرائح على الوجه لمُدة ثُلُث ساعة.
ثم يُغسَل الوجه بالماء الفاتِر، ثم بماء الورد.

قِناع (3) :
(وهو يُناسِب البشرة الدُّهنيَّة)
ثمرة طماطم ناضجة + نِصف ليمونة
** تُهرَس ثمرة الطماطم جيِّدًا، وتُعجَن بعصير الليمون.
تُقطَع قِشرة الليمونة إلى قِطَع صغيرة، وتُخلَط بالعجينة السابقة.
يُدهَن الوجه- بعيدًا عن العينين- بهذه العجينة،
ويُترك لمُدة رُبع ساعة، ثم يُشطَف بالماء الدَّافئ.



• تنبيــه:
غلي الطماطم يُفقدها الكثير من عناصرها الغِذائية الهامة، لذا فإنَّ أفضلَ
استعمالٍ لها هو أكلُها طازجة، أو من خلال السَّلَطة، أو شُربها على هيئة
عصير طازج. كما ينبغي تجنُّب تناول الطماطم غير الناضجة. وأفضلُ ثِمار
الطماطم ما كان سليمًا ذا لونٍ بُرتقاليٍّ قريبٍ من لون الجزر.
رد مع اقتباس