عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2014, 10:47 PM   #120
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: اختر الرجيم الذي يناسبك ..

[ 16 ] الخَرْدَل ~








* للخَرْدَل أنواعٌ كثيرةٌ ، أهمها :
- الخَرْدل الأبيض .
- الخَرْدل الأسود .



أ- الخَرْدَلُ الأسود :

• الجُزءُ المُستخدَم :
البُذُور .



• المُكوِّنات :
تحتوي بذور الخردل على :

- زيت حرِّيف طيَّار يتميَّز بلونه الأصفر ، ورائحته النَّفَّاذة ، يحتوي على
Ally Lisothiocyanate ، وإليه يُعزى الطعم الحَرِّف والرائحة النَّفَّاذة .

- مجموعة من الجلوكسيدات ، أهمها : السينجرين ، والسينالين .

- مادة زُلاليَّة محمرة ، تُعرَفُ باسم ميروسين .



• التَّأثيراتُ المُختلِفة :
- يُعرَف زيت الخردل بتأثيره المُنبِّه إذا أُخِذَ بجرعاتٍ مُناسبة ؛ حيثُ
يزيد من نشاط المعدة الإفرازيّ . فإذا زادت جرعتُه حَدَثَ العكسُ تمامًا ،
بالإضافة إلى حدوث القيء والإسهال والالتهابات المِعَوية والمَعِدية .

- إذا شُمَّ زيتُ الخردل أحدَثَ تهيُّجًا للأنف وسالت الدموع من العين .

- إذا تناول الإنسان مسحوق البذور شعر بحرقان في اللسان والبلعوم ،
فإذا ما وصلت إلى المعدة شعر الإنسان بحرارةٍ فيها .

- يُحدِثُ الزيت تهيُّجًا للجِلد ، مهما كان مُخفَّفًا ؛ حيثُ يشعرُ الإنسانُ
بحرقان وإحمرار مع تكوين فُقَّاعاتٍ صغيرة .



• الأهمِيَّة الطبيَّة :
- يعمل الخردل على جذب الدم تجاه الأسطُح الخارجية من الجِلد ،
لذا فإنَّ لَزقة الخردل تُستخدَمُ كثيرًا في علاج حالات الروماتيزم ،
وعِرق النّسا ، والألم العصبيّ ، ومعظم حالات التهاب الأعصاب .

- يُستخدَمُ حمَّام الخردل كمُنشِّطٍ عام للجِسم ، ويتم تجهيز الحمَّام كالآتي :
يُنقَع حوالي 250 جرامًا من مسحوق الخردل في حوالي نِصف جالون
من الماء البارد ، ثم يُضاف هذا المنقوع إلى ماء الحمَّام .

- يُستخدَمُ مسحوق بِذر الخردل – بكميّات صغيرة ودقيقة – كفاتِح للشهيَّة ،
ومُنشِّط للإفرازات المَعِديَّة .

- يُستخدَمُ كمُقَيِّىء ، خاصًّةً في حالات التَّسمُّم بسمومٍ تُحدِث التهاباتٍ
في المَعدة .



• طَريقةُ إعداد لَزْقَة ( لَبْخَة ) الخَرْدَل :
تُعَدُّ اللبخة تبعًا للخُطواتِ الآتية :

- يُعجَن بِذر الخردل المسحوق ( المُستردَة ) عَجنًا جيِّدًا بالماء البارد ،
حتى يتم الحصول على عجينة مُتجانسة .

- تُفرَد هذه العَجينة على قِطعة نظيفة من نسيجٍ قُطنيٍّ أو كِتَّانيّ .

- تُوضَع قِطعة من الشَّاش النظيف فوق المكان المُصاب .

- تُطبق العجينة على الشَّاش فوق المكان المُصاب . عندئذٍ يَحدث
ألمٌ شديد ، يَعقُبُه تخديرٌ في أعصاب الجلد ، والشعور بالارتياح .
يستمر ذلك عادةً حوالي 20 دقيقة .

- بعد ذلك تُنزَع العجينة بالكامل عن الجِلد ، ويُغسّل المكان جيِّدًا ؛
لمَنع تكوُّن تقرُّحاتٍ أو تهيُّجاتٍ للجلد . ولمَنع هذه التَّقرُّحات أيضًا
يُمكن رَشُّ المكان بدقيق الأرز مع لَفِّه جيدًا بالقُطن الجاف .



• تحذيـر :
- ينبغي ألَّا يُستعمَل زيت الخردل بطريقةٍ عشوائيَّة ، أو لفتراتٍ طويلةٍ ؛
لتأثيره السَّام .

- نُنبِّه على خُطورة مُلامسة زيت الخردل بصورةٍ مُنفردة للجِلد ؛
إذ يُحدِث به التهاباتٍ وتهيُّجاتٍ يصعُب عِلاجُها .

- ننصح بضرورة استخدام مساحيق الخردل المُحضَّرة حديثًا ؛ إذ أنَّ
المساحيق القديمة تفقِد فعاليتها ، لعدم قُدرتها على تكوين الزيت .

- نُحذِّر من استخدام لَبخة الخردل على المناطق الحسَّاسة من الجسم .
أمَّا بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الحسَّاسة ، فيُمكن إضافة دقيق
الجاودار إلى عَجينة الخردل ؛ لتجنُّب ما قد يحدث من تهيُّجات .



ب- الخَرْدَلُ الأبيض :

• الجُزءُ المُستخدَم :
البُذُور .



• الأهمِيَّة الطبيَّة :
يُشبه إلى حَدٍّ كبير الخردل الأسود في استعمالاته ، بالإضافة إلى
استعمالاته في حالات الالتهاب الشعبيّ وذات الجنب ، كما أنَّ له
تأثيرًا هامًّا لمنع العفونة .

أمَّا البذور الكاملة فيُمكن تناولها كمُسهِّل .

وعند استخدام لَبخة الخردل الأبيض ، فإنَّه يُنصَح باستخدام بياض
البيض في العجينة ، بدلاً من الماء البارد الذي يُستخدَم في إعداد
لَبخة الخردل الأسود .

شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #120  
قديم 21-02-2014 , 10:47 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: اختر الرجيم الذي يناسبك ..

[ 16 ] الخَرْدَل ~








* للخَرْدَل أنواعٌ كثيرةٌ ، أهمها :
- الخَرْدل الأبيض .
- الخَرْدل الأسود .



أ- الخَرْدَلُ الأسود :

• الجُزءُ المُستخدَم :
البُذُور .



• المُكوِّنات :
تحتوي بذور الخردل على :

- زيت حرِّيف طيَّار يتميَّز بلونه الأصفر ، ورائحته النَّفَّاذة ، يحتوي على
Ally Lisothiocyanate ، وإليه يُعزى الطعم الحَرِّف والرائحة النَّفَّاذة .

- مجموعة من الجلوكسيدات ، أهمها : السينجرين ، والسينالين .

- مادة زُلاليَّة محمرة ، تُعرَفُ باسم ميروسين .



• التَّأثيراتُ المُختلِفة :
- يُعرَف زيت الخردل بتأثيره المُنبِّه إذا أُخِذَ بجرعاتٍ مُناسبة ؛ حيثُ
يزيد من نشاط المعدة الإفرازيّ . فإذا زادت جرعتُه حَدَثَ العكسُ تمامًا ،
بالإضافة إلى حدوث القيء والإسهال والالتهابات المِعَوية والمَعِدية .

- إذا شُمَّ زيتُ الخردل أحدَثَ تهيُّجًا للأنف وسالت الدموع من العين .

- إذا تناول الإنسان مسحوق البذور شعر بحرقان في اللسان والبلعوم ،
فإذا ما وصلت إلى المعدة شعر الإنسان بحرارةٍ فيها .

- يُحدِثُ الزيت تهيُّجًا للجِلد ، مهما كان مُخفَّفًا ؛ حيثُ يشعرُ الإنسانُ
بحرقان وإحمرار مع تكوين فُقَّاعاتٍ صغيرة .



• الأهمِيَّة الطبيَّة :
- يعمل الخردل على جذب الدم تجاه الأسطُح الخارجية من الجِلد ،
لذا فإنَّ لَزقة الخردل تُستخدَمُ كثيرًا في علاج حالات الروماتيزم ،
وعِرق النّسا ، والألم العصبيّ ، ومعظم حالات التهاب الأعصاب .

- يُستخدَمُ حمَّام الخردل كمُنشِّطٍ عام للجِسم ، ويتم تجهيز الحمَّام كالآتي :
يُنقَع حوالي 250 جرامًا من مسحوق الخردل في حوالي نِصف جالون
من الماء البارد ، ثم يُضاف هذا المنقوع إلى ماء الحمَّام .

- يُستخدَمُ مسحوق بِذر الخردل – بكميّات صغيرة ودقيقة – كفاتِح للشهيَّة ،
ومُنشِّط للإفرازات المَعِديَّة .

- يُستخدَمُ كمُقَيِّىء ، خاصًّةً في حالات التَّسمُّم بسمومٍ تُحدِث التهاباتٍ
في المَعدة .



• طَريقةُ إعداد لَزْقَة ( لَبْخَة ) الخَرْدَل :
تُعَدُّ اللبخة تبعًا للخُطواتِ الآتية :

- يُعجَن بِذر الخردل المسحوق ( المُستردَة ) عَجنًا جيِّدًا بالماء البارد ،
حتى يتم الحصول على عجينة مُتجانسة .

- تُفرَد هذه العَجينة على قِطعة نظيفة من نسيجٍ قُطنيٍّ أو كِتَّانيّ .

- تُوضَع قِطعة من الشَّاش النظيف فوق المكان المُصاب .

- تُطبق العجينة على الشَّاش فوق المكان المُصاب . عندئذٍ يَحدث
ألمٌ شديد ، يَعقُبُه تخديرٌ في أعصاب الجلد ، والشعور بالارتياح .
يستمر ذلك عادةً حوالي 20 دقيقة .

- بعد ذلك تُنزَع العجينة بالكامل عن الجِلد ، ويُغسّل المكان جيِّدًا ؛
لمَنع تكوُّن تقرُّحاتٍ أو تهيُّجاتٍ للجلد . ولمَنع هذه التَّقرُّحات أيضًا
يُمكن رَشُّ المكان بدقيق الأرز مع لَفِّه جيدًا بالقُطن الجاف .



• تحذيـر :
- ينبغي ألَّا يُستعمَل زيت الخردل بطريقةٍ عشوائيَّة ، أو لفتراتٍ طويلةٍ ؛
لتأثيره السَّام .

- نُنبِّه على خُطورة مُلامسة زيت الخردل بصورةٍ مُنفردة للجِلد ؛
إذ يُحدِث به التهاباتٍ وتهيُّجاتٍ يصعُب عِلاجُها .

- ننصح بضرورة استخدام مساحيق الخردل المُحضَّرة حديثًا ؛ إذ أنَّ
المساحيق القديمة تفقِد فعاليتها ، لعدم قُدرتها على تكوين الزيت .

- نُحذِّر من استخدام لَبخة الخردل على المناطق الحسَّاسة من الجسم .
أمَّا بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الحسَّاسة ، فيُمكن إضافة دقيق
الجاودار إلى عَجينة الخردل ؛ لتجنُّب ما قد يحدث من تهيُّجات .



ب- الخَرْدَلُ الأبيض :

• الجُزءُ المُستخدَم :
البُذُور .



• الأهمِيَّة الطبيَّة :
يُشبه إلى حَدٍّ كبير الخردل الأسود في استعمالاته ، بالإضافة إلى
استعمالاته في حالات الالتهاب الشعبيّ وذات الجنب ، كما أنَّ له
تأثيرًا هامًّا لمنع العفونة .

أمَّا البذور الكاملة فيُمكن تناولها كمُسهِّل .

وعند استخدام لَبخة الخردل الأبيض ، فإنَّه يُنصَح باستخدام بياض
البيض في العجينة ، بدلاً من الماء البارد الذي يُستخدَم في إعداد
لَبخة الخردل الأسود .

رد مع اقتباس