رد: اختر الرجيم الذي يناسبك .. [ 16 ] الخَرْدَل ~
* للخَرْدَل أنواعٌ كثيرةٌ ، أهمها :
- الخَرْدل الأبيض .
- الخَرْدل الأسود .
أ- الخَرْدَلُ الأسود :
• الجُزءُ المُستخدَم :
البُذُور .
• المُكوِّنات :
تحتوي بذور الخردل على :
- زيت حرِّيف طيَّار يتميَّز بلونه الأصفر ، ورائحته النَّفَّاذة ، يحتوي على
Ally Lisothiocyanate ، وإليه يُعزى الطعم الحَرِّف والرائحة النَّفَّاذة .
- مجموعة من الجلوكسيدات ، أهمها : السينجرين ، والسينالين .
- مادة زُلاليَّة محمرة ، تُعرَفُ باسم ميروسين .
• التَّأثيراتُ المُختلِفة :
- يُعرَف زيت الخردل بتأثيره المُنبِّه إذا أُخِذَ بجرعاتٍ مُناسبة ؛ حيثُ
يزيد من نشاط المعدة الإفرازيّ . فإذا زادت جرعتُه حَدَثَ العكسُ تمامًا ،
بالإضافة إلى حدوث القيء والإسهال والالتهابات المِعَوية والمَعِدية .
- إذا شُمَّ زيتُ الخردل أحدَثَ تهيُّجًا للأنف وسالت الدموع من العين .
- إذا تناول الإنسان مسحوق البذور شعر بحرقان في اللسان والبلعوم ،
فإذا ما وصلت إلى المعدة شعر الإنسان بحرارةٍ فيها .
- يُحدِثُ الزيت تهيُّجًا للجِلد ، مهما كان مُخفَّفًا ؛ حيثُ يشعرُ الإنسانُ
بحرقان وإحمرار مع تكوين فُقَّاعاتٍ صغيرة .
• الأهمِيَّة الطبيَّة :
- يعمل الخردل على جذب الدم تجاه الأسطُح الخارجية من الجِلد ،
لذا فإنَّ لَزقة الخردل تُستخدَمُ كثيرًا في علاج حالات الروماتيزم ،
وعِرق النّسا ، والألم العصبيّ ، ومعظم حالات التهاب الأعصاب .
- يُستخدَمُ حمَّام الخردل كمُنشِّطٍ عام للجِسم ، ويتم تجهيز الحمَّام كالآتي :
يُنقَع حوالي 250 جرامًا من مسحوق الخردل في حوالي نِصف جالون
من الماء البارد ، ثم يُضاف هذا المنقوع إلى ماء الحمَّام .
- يُستخدَمُ مسحوق بِذر الخردل – بكميّات صغيرة ودقيقة – كفاتِح للشهيَّة ،
ومُنشِّط للإفرازات المَعِديَّة .
- يُستخدَمُ كمُقَيِّىء ، خاصًّةً في حالات التَّسمُّم بسمومٍ تُحدِث التهاباتٍ
في المَعدة .
• طَريقةُ إعداد لَزْقَة ( لَبْخَة ) الخَرْدَل :
تُعَدُّ اللبخة تبعًا للخُطواتِ الآتية :
- يُعجَن بِذر الخردل المسحوق ( المُستردَة ) عَجنًا جيِّدًا بالماء البارد ،
حتى يتم الحصول على عجينة مُتجانسة .
- تُفرَد هذه العَجينة على قِطعة نظيفة من نسيجٍ قُطنيٍّ أو كِتَّانيّ .
- تُوضَع قِطعة من الشَّاش النظيف فوق المكان المُصاب .
- تُطبق العجينة على الشَّاش فوق المكان المُصاب . عندئذٍ يَحدث
ألمٌ شديد ، يَعقُبُه تخديرٌ في أعصاب الجلد ، والشعور بالارتياح .
يستمر ذلك عادةً حوالي 20 دقيقة .
- بعد ذلك تُنزَع العجينة بالكامل عن الجِلد ، ويُغسّل المكان جيِّدًا ؛
لمَنع تكوُّن تقرُّحاتٍ أو تهيُّجاتٍ للجلد . ولمَنع هذه التَّقرُّحات أيضًا
يُمكن رَشُّ المكان بدقيق الأرز مع لَفِّه جيدًا بالقُطن الجاف .
• تحذيـر :
- ينبغي ألَّا يُستعمَل زيت الخردل بطريقةٍ عشوائيَّة ، أو لفتراتٍ طويلةٍ ؛
لتأثيره السَّام .
- نُنبِّه على خُطورة مُلامسة زيت الخردل بصورةٍ مُنفردة للجِلد ؛
إذ يُحدِث به التهاباتٍ وتهيُّجاتٍ يصعُب عِلاجُها .
- ننصح بضرورة استخدام مساحيق الخردل المُحضَّرة حديثًا ؛ إذ أنَّ
المساحيق القديمة تفقِد فعاليتها ، لعدم قُدرتها على تكوين الزيت .
- نُحذِّر من استخدام لَبخة الخردل على المناطق الحسَّاسة من الجسم .
أمَّا بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الحسَّاسة ، فيُمكن إضافة دقيق
الجاودار إلى عَجينة الخردل ؛ لتجنُّب ما قد يحدث من تهيُّجات .
ب- الخَرْدَلُ الأبيض :
• الجُزءُ المُستخدَم :
البُذُور .
• الأهمِيَّة الطبيَّة :
يُشبه إلى حَدٍّ كبير الخردل الأسود في استعمالاته ، بالإضافة إلى
استعمالاته في حالات الالتهاب الشعبيّ وذات الجنب ، كما أنَّ له
تأثيرًا هامًّا لمنع العفونة .
أمَّا البذور الكاملة فيُمكن تناولها كمُسهِّل .
وعند استخدام لَبخة الخردل الأبيض ، فإنَّه يُنصَح باستخدام بياض
البيض في العجينة ، بدلاً من الماء البارد الذي يُستخدَم في إعداد
لَبخة الخردل الأسود . |