[الأصمعي بيك]

السوق يحتاج لنتائج قوية

بواسطة:أ. د. ياسين عبد الرحمن الجفري بتاريخ :10/4/2013
استمرت السيولة في السوق السعودي في التراجع، حيث لم تتجاوز الأربعة مليارات، ووقفت عند 3.946 مليار ريال، ولكن لم ينخفض السوق وأغلق على اللون الأخضر، واستمر فوق 8000 نقطة. ويبدو أن الهدوء هو المخيم على السوق، حيث إن نطاق السوق كان 37 نقطة، ما يعني أن الذبذبة كانت محدودة النطاق وأن السوق أغلق أقل من أعلى نقطة حققها يوم الخميس ومع إغلاقه للأسبوع الحالي. لا شك أن الضغوط الحالية مرتفعة ولكن التفاؤل حول النتائج والأداء ما زال إيجابيا، خاصة أننا أمام أقوى ربع يحققه السوق خلال العام.
*
وتراجعت أسواق المنطقة في غالبيتها ما عدا سوق السعودية وقطر ومصر التي ختمت هذا الأسبوع باللون الأخضر وحققت مصر أكبر نمو والكويت حققت أكبر تراجع في يوم الخميس.
*
واستمرت الأسواق العالمية في غالبها على وتيرة التراجع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة ولحقها في الانخفاض الذهب والنفط اللذين تراجعا بصورة طفيفة، ولكن حافظ على مكتسباته وبقي فوق 104 دولارات. ولا تزال تداعيات الأزمة الحالية بين الكونجرس والحكومة الأمريكية حول الدّين وسقف الدين الأمريكي والتيسير الكمي تؤثر على الأسواق العالمية والمحلية بصورة واضحة.
*
السيولة في السوق السعودي توجهت نحو أربعة قطاعات هي البتروكيماويات ثم التأمين ثم القطاع البنكي وقطاع التطوير العقاري وعادت السيولة الموجهة للأربع قطاعات إلى تجاوز 50 في المائة بعد أن تراجعت الأربعاء، كما اختلف الترتيب، واحتل الواجهة القطاع البتروكيماوي بدلا من التأمين.
*
يبدو أن الإجازة وحلولها في نهاية الأسبوع المقبل وتراخي المتداولين أثرت في حجم السيولة وضغطها على السوق. ومن المتوقع أن يستمر النمط خلال الأسبوع المقبل كله ما لم تكن هناك نتائج وأداء لافت يتم الإعلان عنه وهو غير متوقع في الفترة الحالية.
*
المعلومات والنتائج والإعلان عنها لا شك ستدعم تحرك السوق واستجابته لها، خاصة إذا كانت قوية ومؤثرة أو احتوت على عنصر المفاجأة، نظرا لأن هناك كثيرا من الأبعاد غير واضحة وممكن أن تأتي على غير المتوقع، والأيام المقبلة لا شك أنها مهمة، ولكن نأمل ألا تصدر مع نهاية الإجازة فتفقد بريقها.

[الأصمعي بيك]

السوق يحتاج لنتائج قوية

بواسطة:أ. د. ياسين عبد الرحمن الجفري بتاريخ :10/4/2013
استمرت السيولة في السوق السعودي في التراجع، حيث لم تتجاوز الأربعة مليارات، ووقفت عند 3.946 مليار ريال، ولكن لم ينخفض السوق وأغلق على اللون الأخضر، واستمر فوق 8000 نقطة. ويبدو أن الهدوء هو المخيم على السوق، حيث إن نطاق السوق كان 37 نقطة، ما يعني أن الذبذبة كانت محدودة النطاق وأن السوق أغلق أقل من أعلى نقطة حققها يوم الخميس ومع إغلاقه للأسبوع الحالي. لا شك أن الضغوط الحالية مرتفعة ولكن التفاؤل حول النتائج والأداء ما زال إيجابيا، خاصة أننا أمام أقوى ربع يحققه السوق خلال العام.
*
وتراجعت أسواق المنطقة في غالبيتها ما عدا سوق السعودية وقطر ومصر التي ختمت هذا الأسبوع باللون الأخضر وحققت مصر أكبر نمو والكويت حققت أكبر تراجع في يوم الخميس.
*
واستمرت الأسواق العالمية في غالبها على وتيرة التراجع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة ولحقها في الانخفاض الذهب والنفط اللذين تراجعا بصورة طفيفة، ولكن حافظ على مكتسباته وبقي فوق 104 دولارات. ولا تزال تداعيات الأزمة الحالية بين الكونجرس والحكومة الأمريكية حول الدّين وسقف الدين الأمريكي والتيسير الكمي تؤثر على الأسواق العالمية والمحلية بصورة واضحة.
*
السيولة في السوق السعودي توجهت نحو أربعة قطاعات هي البتروكيماويات ثم التأمين ثم القطاع البنكي وقطاع التطوير العقاري وعادت السيولة الموجهة للأربع قطاعات إلى تجاوز 50 في المائة بعد أن تراجعت الأربعاء، كما اختلف الترتيب، واحتل الواجهة القطاع البتروكيماوي بدلا من التأمين.
*
يبدو أن الإجازة وحلولها في نهاية الأسبوع المقبل وتراخي المتداولين أثرت في حجم السيولة وضغطها على السوق. ومن المتوقع أن يستمر النمط خلال الأسبوع المقبل كله ما لم تكن هناك نتائج وأداء لافت يتم الإعلان عنه وهو غير متوقع في الفترة الحالية.
*
المعلومات والنتائج والإعلان عنها لا شك ستدعم تحرك السوق واستجابته لها، خاصة إذا كانت قوية ومؤثرة أو احتوت على عنصر المفاجأة، نظرا لأن هناك كثيرا من الأبعاد غير واضحة وممكن أن تأتي على غير المتوقع، والأيام المقبلة لا شك أنها مهمة، ولكن نأمل ألا تصدر مع نهاية الإجازة فتفقد بريقها.