عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2012, 08:38 PM   #3
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

تدبر هذه الصفات التي وصف الله بها الصادقين في طلب الآخرة: {وَمَن أَرَاد الْآَخِرَة} فلا بد من إرادة، لكنها لا تكفي وحدها بل لا بد من السعي: {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا} والإرادة والسعي لا يكفيان وحدهما بل لا بد من الإيمان: {وَهُو مُؤْمِن} فاللهم امنن علينا بذلك.

د.عبدالرحمن العقل





ليس المزارع الحاذق من ينثر الحب في الفلاة؛ ليسقيه المطر أو تسفوه الرياح! وإنما هو من يحسن اختيار الحب والتربة والماء، و يتعاهده حتى يؤتي أكله بإذن ربه {كَزَرْع أُحَرِّج شَطْأَه فَآَزَرَه فَاسْتَغْلَظ فَاسْتَوَى عَلَى سُوْقِه}.

أ.د.ناصر العمر





مع الأسماء الحسنىالرءوف) تباركت أسماؤه: المتصف بالرأفة، وهي أعلى معاني الرحمة التي شملت الخلق كلهم في الدنيا، ولن تشمل إلا بعضهم في الآخرة، قال القرطبي رحمه الله: الرأفة لا ألم فيها بوجه من الوجوه، بخلاف الرحمة فقد تكون مؤلمة في الحال، وعاقبتها لذة، ألا ترى أن الله قال: {وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَة فِي دِيَن الْلَّه} ولم يقل: رحمة، فإن ضرب العصاة على معصيتهم رحمة لهم لا رأفة بهم





تجارة لا يمكن أن تخسر أو تسرق ..

تأمل قوله جل وعلا: {إِن الَّذِيْن يَتْلُوْن كِتَاب الْلَّه وَّأَقَامُوْا الصَّلَاة وَأَنْفَقُوْا مِمَّا رَزَقْنَاهُم سِرا وَعَلَانِيَة} ماذا يرجون؟ {يَرْجُوَن تِجَارَة لَن تَبُوْر} يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق، ولا يخاف عليها من كساد، إنما هي رابحة لن تبور {ليوفيهم أجورهم} فهي تجارة رابحة، فأين المشترون؟

د.عبدالكريم الخضير





{ وَقَالُوْا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَر} هكذا قالها المنافقون وهم يسمعون داعي النفير!

إن المؤمن وهو يعيش هذه الأجواء الحارة؛ ليتذكر تلك التضحيات العظام للصحابة الكرام رضوان الله عليهم لنصرة الدين، فماذا قدمنا لديننا ونحن ننعم بالرخاء؟




تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الأمتحانات, أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات ثم نتعلم منها الدروس
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-12-2012 , 08:38 PM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

تدبر هذه الصفات التي وصف الله بها الصادقين في طلب الآخرة: {وَمَن أَرَاد الْآَخِرَة} فلا بد من إرادة، لكنها لا تكفي وحدها بل لا بد من السعي: {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا} والإرادة والسعي لا يكفيان وحدهما بل لا بد من الإيمان: {وَهُو مُؤْمِن} فاللهم امنن علينا بذلك.

د.عبدالرحمن العقل





ليس المزارع الحاذق من ينثر الحب في الفلاة؛ ليسقيه المطر أو تسفوه الرياح! وإنما هو من يحسن اختيار الحب والتربة والماء، و يتعاهده حتى يؤتي أكله بإذن ربه {كَزَرْع أُحَرِّج شَطْأَه فَآَزَرَه فَاسْتَغْلَظ فَاسْتَوَى عَلَى سُوْقِه}.

أ.د.ناصر العمر





مع الأسماء الحسنىالرءوف) تباركت أسماؤه: المتصف بالرأفة، وهي أعلى معاني الرحمة التي شملت الخلق كلهم في الدنيا، ولن تشمل إلا بعضهم في الآخرة، قال القرطبي رحمه الله: الرأفة لا ألم فيها بوجه من الوجوه، بخلاف الرحمة فقد تكون مؤلمة في الحال، وعاقبتها لذة، ألا ترى أن الله قال: {وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَة فِي دِيَن الْلَّه} ولم يقل: رحمة، فإن ضرب العصاة على معصيتهم رحمة لهم لا رأفة بهم





تجارة لا يمكن أن تخسر أو تسرق ..

تأمل قوله جل وعلا: {إِن الَّذِيْن يَتْلُوْن كِتَاب الْلَّه وَّأَقَامُوْا الصَّلَاة وَأَنْفَقُوْا مِمَّا رَزَقْنَاهُم سِرا وَعَلَانِيَة} ماذا يرجون؟ {يَرْجُوَن تِجَارَة لَن تَبُوْر} يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق، ولا يخاف عليها من كساد، إنما هي رابحة لن تبور {ليوفيهم أجورهم} فهي تجارة رابحة، فأين المشترون؟

د.عبدالكريم الخضير





{ وَقَالُوْا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَر} هكذا قالها المنافقون وهم يسمعون داعي النفير!

إن المؤمن وهو يعيش هذه الأجواء الحارة؛ ليتذكر تلك التضحيات العظام للصحابة الكرام رضوان الله عليهم لنصرة الدين، فماذا قدمنا لديننا ونحن ننعم بالرخاء؟




تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الأمتحانات, أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات ثم نتعلم منها الدروس
رد مع اقتباس