[هلالي]

«الصادرات» يغلق عند أعلى سعر منذ 5 أعوام

الأسهم السعودية ترتفع 0.4 % مع تراجع قيمة التداولات

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس، عند مستوى 6732 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.4 في المائة، ما يعادل 24 نقطة، وكان أداؤه خلال الجلسة متذبذباً حيث بدأها متراجعاً إلى أن وصل إلى أدنى مستوى له عند 6706 نقاط، إلا أنه بعد منتصف الساعة الأولى وإلى نهاية الساعة الثالثة عكس اتجاهه ليرتفع إلى أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 6738 نقطة، ومن بعد الساعة الثالثة تراجع ومن ثم عاود الارتفاع التدريجي في منتصفها إلى أن أغلق عند مستوى 6732 نقطة.

وقد يفسر ذلك، بعدم وجود رؤية واضحة للمتداولين حيث ركزوا على الارتفاع اللحظي للأسعار ومن ثم اتخاذ قرار البيع المفاجئ لينتج عن ذلك تذبذب المؤشر في المناطق الحمراء عند الهبوط والخضراء عند الارتفاع. كما تراجعت قيمة التداولات أمس إلى 5.5 مليار ريال مقارنة بـ 6.5 مليار ريال الجلسة السابقة.

قطاعياً، سجل 12 قطاعا ارتفاعا في مؤشراتها تصدرها قطاع التأمين بنسبة 1.3 في المائة ليغلق عند مستوى 1437 نقطة، تلاه قطاع الإعلام والنشر 1.1 في المائة ما يعادل 31 نقطة، وبهذا يكون المؤشر قد عوض جميع خسائره للجلسة السابقة حيث تراجع خلالها بنسبة 0.9 في المائة ما يعادل 24 نقطة، جاء ثالثاً قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.8 في المائة، مغلقا عن مستوى 7301 نقطة، رابعاً جاء أكبر القطاعات في السوق قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.7 في المائة، ما يعادل 40 نقطة، مغلقاً عند مستوى 5766 نقطة.

وعوض قطاع الاستثمار المتعدد خسائره لجلسة أمس الأول البالغة 20 نقطة ما نسبته 0.6 في المائة، ليرتفع خلال جلسة أمس بنسبة 0.7 في المائة ما يعادل 24 نقطة.

في المقابل، سجلت ثلاثة قطاعات تراجعا في أداء مؤشراتها تقدمها قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 0.2 في المائة، ما يعادل 34 نقطة، مواصلاً تراجعه للجلسة الثانية على التوالي فاقداً 61 نقطة من قيمته ما يعادل 0.4 في المائة. ثانياً، جاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.1 في المائة ما يعادل ثلاث نقاط، وذلك بالضغط من سهم شركة الغاز والتصنيع الذي انخفض سعر سهمها إلى 18.45 ريال ما يعادل 15 هللة، أي بنسبة 0.8 في المائة.

وذلك عقب اجتماع لمجلس إدارة الشركة لبحث ما يترتب عليها من التزامات مالية جراء حادثة انفجار إحدى ناقلاتها في مدينة الرياض. وأخيراً تراجع قطاع التجزئة بشكل طفيف بلغ أقل من نقطة واحدة ليغلق عند مستوى 7336 نقطة.

وعلى صعيد أسهم الشركات، تم تداول 155 سهما، منها 90 سهما ارتفعت أسهمها، مقابل تراجع أسعار 52 سهما من الأسهم التي تم التداول عليها، واستقرت أسعار 13 سهما.

وتصدر الأسهم المرتفعة سهم "الصادرات" بالنسبة القصوى، ليغلق عند سعر 71 ريالا، كأعلى إغلاق له منذ خمسة أعوام، تلاه سهم "وفا للتأمين" بنسبة 8.9 في المائة، ليغلق عند أعلى إغلاق له منذ أكثر خمسة أشهر عند سعر 53.25 ريال، ثم سهم شركة الدرع العربي بـ 8.7 في المائة، عند سعر 51.75 ريال. الجدير ذكره أن السهم تراجع بشكل تدريجي من تاريخ الـ 19 من تشرين الثاني (نوفمبر) بنسبة 30 في المائة عندما أغلق خلالها عند سعر 74.25 ريال، كما أغلق سهم "الصحراء للبتروكيماويات" على ارتفاع بلغت نسبته 4.4 في المائة ليغلق عند أعلى إغلاق له منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) عند سعر 13.1 ريال، وذلك عقب توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها بنسبة 5 في المائة بواقع 0.5 ريال لكل سهم (نحو 219.4 مليون ريال).

[هلالي]

«الصادرات» يغلق عند أعلى سعر منذ 5 أعوام

الأسهم السعودية ترتفع 0.4 % مع تراجع قيمة التداولات

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس، عند مستوى 6732 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.4 في المائة، ما يعادل 24 نقطة، وكان أداؤه خلال الجلسة متذبذباً حيث بدأها متراجعاً إلى أن وصل إلى أدنى مستوى له عند 6706 نقاط، إلا أنه بعد منتصف الساعة الأولى وإلى نهاية الساعة الثالثة عكس اتجاهه ليرتفع إلى أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 6738 نقطة، ومن بعد الساعة الثالثة تراجع ومن ثم عاود الارتفاع التدريجي في منتصفها إلى أن أغلق عند مستوى 6732 نقطة.

وقد يفسر ذلك، بعدم وجود رؤية واضحة للمتداولين حيث ركزوا على الارتفاع اللحظي للأسعار ومن ثم اتخاذ قرار البيع المفاجئ لينتج عن ذلك تذبذب المؤشر في المناطق الحمراء عند الهبوط والخضراء عند الارتفاع. كما تراجعت قيمة التداولات أمس إلى 5.5 مليار ريال مقارنة بـ 6.5 مليار ريال الجلسة السابقة.

قطاعياً، سجل 12 قطاعا ارتفاعا في مؤشراتها تصدرها قطاع التأمين بنسبة 1.3 في المائة ليغلق عند مستوى 1437 نقطة، تلاه قطاع الإعلام والنشر 1.1 في المائة ما يعادل 31 نقطة، وبهذا يكون المؤشر قد عوض جميع خسائره للجلسة السابقة حيث تراجع خلالها بنسبة 0.9 في المائة ما يعادل 24 نقطة، جاء ثالثاً قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.8 في المائة، مغلقا عن مستوى 7301 نقطة، رابعاً جاء أكبر القطاعات في السوق قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.7 في المائة، ما يعادل 40 نقطة، مغلقاً عند مستوى 5766 نقطة.

وعوض قطاع الاستثمار المتعدد خسائره لجلسة أمس الأول البالغة 20 نقطة ما نسبته 0.6 في المائة، ليرتفع خلال جلسة أمس بنسبة 0.7 في المائة ما يعادل 24 نقطة.

في المقابل، سجلت ثلاثة قطاعات تراجعا في أداء مؤشراتها تقدمها قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 0.2 في المائة، ما يعادل 34 نقطة، مواصلاً تراجعه للجلسة الثانية على التوالي فاقداً 61 نقطة من قيمته ما يعادل 0.4 في المائة. ثانياً، جاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.1 في المائة ما يعادل ثلاث نقاط، وذلك بالضغط من سهم شركة الغاز والتصنيع الذي انخفض سعر سهمها إلى 18.45 ريال ما يعادل 15 هللة، أي بنسبة 0.8 في المائة.

وذلك عقب اجتماع لمجلس إدارة الشركة لبحث ما يترتب عليها من التزامات مالية جراء حادثة انفجار إحدى ناقلاتها في مدينة الرياض. وأخيراً تراجع قطاع التجزئة بشكل طفيف بلغ أقل من نقطة واحدة ليغلق عند مستوى 7336 نقطة.

وعلى صعيد أسهم الشركات، تم تداول 155 سهما، منها 90 سهما ارتفعت أسهمها، مقابل تراجع أسعار 52 سهما من الأسهم التي تم التداول عليها، واستقرت أسعار 13 سهما.

وتصدر الأسهم المرتفعة سهم "الصادرات" بالنسبة القصوى، ليغلق عند سعر 71 ريالا، كأعلى إغلاق له منذ خمسة أعوام، تلاه سهم "وفا للتأمين" بنسبة 8.9 في المائة، ليغلق عند أعلى إغلاق له منذ أكثر خمسة أشهر عند سعر 53.25 ريال، ثم سهم شركة الدرع العربي بـ 8.7 في المائة، عند سعر 51.75 ريال. الجدير ذكره أن السهم تراجع بشكل تدريجي من تاريخ الـ 19 من تشرين الثاني (نوفمبر) بنسبة 30 في المائة عندما أغلق خلالها عند سعر 74.25 ريال، كما أغلق سهم "الصحراء للبتروكيماويات" على ارتفاع بلغت نسبته 4.4 في المائة ليغلق عند أعلى إغلاق له منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) عند سعر 13.1 ريال، وذلك عقب توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها بنسبة 5 في المائة بواقع 0.5 ريال لكل سهم (نحو 219.4 مليون ريال).