[أبو جمانة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير . . .,

أريد منكم يأخواني الاعضاء أن نعفو عن جميع الناس فالعافي يجلب عفوا الله سبحانه وتعالى له يقول النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم إني أسألك العفو والعافية" وكيف يعفوا الله عن هذا الإنسان إذا لم يكن هو من العافين ؟


وإن كان ولابد من العتب فبالحسنى.. نعم أدفع بالتي هي أحسن.. العفو يقول الله عزوجل { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ} إذا الذي يريد أن يعفوا عن الناس هذا بفضل من الله -سبحانه وتعالى- الله -سبحانه وتعالى- هو الذي يلهم هذا القلب، ويعين هذا القلب على أن يسامح، وأن يعفوا، وعلى أن يغفر.. { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ}

العتب وهنا اقصد فيه من يستحق العتب فقط!!

اما من ظلمك وقذفك وتكلم فيك اليوم !!
غدآ يتكلم في غيرك .,
ولعل الجميع يصفح عن أي شخص في هذا اليوم الفضيل .,

لذلك يأخوان والله ولا أخفيكم لو كل شخص تابع كل رد وكل ماقيل وقال لضاعت حياتنا في تتيع فلان وفلان !!

خلونا نصفح عن الجميع عن القريب والبعيد .,

وايضآ نستغفر لهم !

وكذلك تذكرو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام

"اغفروا يغفر الله لكم" إذا لنعفو فيعفوا الله عنا..
فالجزاء من جنس العمل.

وفي هذا اليوم الفضيل لنعلنها عفوا، وغفران، وصفح جميل لكل من أساء إلينا.. فتتنزل علينا مغفرة الله سبحانه وتعالى وعفوه يتقبلنا الله سبحانه وتعالى

أدرى كثير من الناس راح يقول بعض العلاقات أو بعض المشاكل فيها صعوبة هو صح في واحد يقول: مثلا أن ما أقدر يعني إيذاء عظيم أو قول أو أحيانا يصل إلى القذف أو الغيبة أو أحيانا ظلم ظلم مادي أو ظلم معنوي أي كان هذا الظلم صحيح أن مسألة العفو صعبة، ولكن غير مستحيلة، ونتذكر بأن بالمقابل المقابل العظيم للعافين هو الذي يدفعنا إلى العفو.. فالذي يعفوا يوم القيامة يكفيه أنه من الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وكذلك أول ما يدخل الجنة فيتدلى له قصره يسجد له فظن أنه ربه، ولله المثل الأعلى فتقول الملائكة له قم إنما هذا قصر من قصورك.. فيقول بما؟ بما فعلت في الدنيا ليكون هذا الأجر لي؟ فيقولون له: لعفوك عن من ظلمك.. فالعفو عن من ظلمنا مع القدرة على الرد أو القدرة على البطش هو في الحقيقة مجلبة لعفو الله -سبحانه وتعالى-
وكذلك لهذا النعيم العظيم، وأوله أن ندخل الجنة بغير حساب، ومن منا لا يريد أن يدخل الجنة بغير حساب؟

أسأل الله العلي العظيم أن يجمعنا في جنات النعيم و يغفر لنا أجمعين .,
تحياتي .,

[أبو جمانة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير . . .,

أريد منكم يأخواني الاعضاء أن نعفو عن جميع الناس فالعافي يجلب عفوا الله سبحانه وتعالى له يقول النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم إني أسألك العفو والعافية" وكيف يعفوا الله عن هذا الإنسان إذا لم يكن هو من العافين ؟


وإن كان ولابد من العتب فبالحسنى.. نعم أدفع بالتي هي أحسن.. العفو يقول الله عزوجل { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ} إذا الذي يريد أن يعفوا عن الناس هذا بفضل من الله -سبحانه وتعالى- الله -سبحانه وتعالى- هو الذي يلهم هذا القلب، ويعين هذا القلب على أن يسامح، وأن يعفوا، وعلى أن يغفر.. { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ}

العتب وهنا اقصد فيه من يستحق العتب فقط!!

اما من ظلمك وقذفك وتكلم فيك اليوم !!
غدآ يتكلم في غيرك .,
ولعل الجميع يصفح عن أي شخص في هذا اليوم الفضيل .,

لذلك يأخوان والله ولا أخفيكم لو كل شخص تابع كل رد وكل ماقيل وقال لضاعت حياتنا في تتيع فلان وفلان !!

خلونا نصفح عن الجميع عن القريب والبعيد .,

وايضآ نستغفر لهم !

وكذلك تذكرو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام

"اغفروا يغفر الله لكم" إذا لنعفو فيعفوا الله عنا..
فالجزاء من جنس العمل.

وفي هذا اليوم الفضيل لنعلنها عفوا، وغفران، وصفح جميل لكل من أساء إلينا.. فتتنزل علينا مغفرة الله سبحانه وتعالى وعفوه يتقبلنا الله سبحانه وتعالى

أدرى كثير من الناس راح يقول بعض العلاقات أو بعض المشاكل فيها صعوبة هو صح في واحد يقول: مثلا أن ما أقدر يعني إيذاء عظيم أو قول أو أحيانا يصل إلى القذف أو الغيبة أو أحيانا ظلم ظلم مادي أو ظلم معنوي أي كان هذا الظلم صحيح أن مسألة العفو صعبة، ولكن غير مستحيلة، ونتذكر بأن بالمقابل المقابل العظيم للعافين هو الذي يدفعنا إلى العفو.. فالذي يعفوا يوم القيامة يكفيه أنه من الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وكذلك أول ما يدخل الجنة فيتدلى له قصره يسجد له فظن أنه ربه، ولله المثل الأعلى فتقول الملائكة له قم إنما هذا قصر من قصورك.. فيقول بما؟ بما فعلت في الدنيا ليكون هذا الأجر لي؟ فيقولون له: لعفوك عن من ظلمك.. فالعفو عن من ظلمنا مع القدرة على الرد أو القدرة على البطش هو في الحقيقة مجلبة لعفو الله -سبحانه وتعالى-
وكذلك لهذا النعيم العظيم، وأوله أن ندخل الجنة بغير حساب، ومن منا لا يريد أن يدخل الجنة بغير حساب؟

أسأل الله العلي العظيم أن يجمعنا في جنات النعيم و يغفر لنا أجمعين .,
تحياتي .,