 رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الثــلاثــاء الموافق 2/ 10 / 2012 مـ
لمؤشر يكسب 6.5% منذ بداية العام بزخم التداولات النشطة
ارتفع أداء المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، بنسبة قدرها 6.58 في المائة ما يعادل 422.10 نقطة مقارنة بـ 6.418 نقطة بالنسبة لإغلاق كانون الأول (ديسمبر) 2011، لينهي التسعة أشهر الأولى من عام 2012 على ارتفاع بنسبة 11.90 في المائة ما يعادل 727.46 نقطة، ليستقر عند مستوى 6,839.83 نقطة مقارنة بإغلاق الفترة نفسها من العام السابق.
بينما لم ترق النتائج لطموحات المتداولين والمراقبين، حيث تعتبر السوق المالية السعودية من الأسواق الواعدة لما تزخر به من محفزات داخلية وخارجية، وخصوصاً إذا ما تمت مقارنتها بأداء الأسواق التي تعج بها رياح الأزمة المالية العالمية، والنفسيات المحبطة من قبل المتداولين وحذر وخوف من قبل المراقبين.
ومع ذلك، جاءت نتائج تلك المؤشرات بمكاسب لم تقارن بأداء سوقنا المحلية والتي لم تستغل تلك الفرصة.
وبنظرة تفصلية على الأداء الربعي للمؤشر، قد ارتفع بنحو 2 في المائة تقريباً خلال الربع الثالث مقارنة بإغلاق الربع الثاني من نفس العام، بعد صعوده لشهرين متتاليين في تموز (يوليو) وآب (غسطس). في حين سجل أداؤه الشهري خلال شهر أيلول (سبتمبر) انخفضاً بنحو 4 في المائة من قيمته. وسجل المؤشر أعلى نقطة إغلاق خلال الفترة عند مستوى 7,930.58 نقطة في الثالث من نيسان (أبريل) 2012.
وفي المقابل، بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية التسعة أشهر الأولى 2012 ما قيمته 1,373.13 مليار ريال أي ما يعادل366.17 مليار دولار، مسجلة ارتفاعاً بلغت نسبته 13.09 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وسجلت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال التسعة أشهر الأولى 2012 ما قيمته 1,616.64 مليار ريال أي ما يعادل431.10 مليار دولار، وذلك بارتفاع بلغت نسـبته 108.23 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق. مصحوبة بارتفاع معدل التداول اليومي خلال الفترة نفسها ليصل إلى نحو 8.48 مليار ريال، مقارنة بنحو أربعة مليارات ريال كمعدل يومي لعام 2011.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012 ما قيمته 71.34 مليار سـهم مقابل 34.66 مليار سهم تم تداولها خلال التسعة أشهر الأولى من العام السابق، وذلك بارتفاع بلغت نسـبته 105.84 في المائة.
أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال التسعة أشهر الأولى 2012م فقد بلغ 34.37 مليون صفقة، مقابل 17.59 مليون صفقة تم تنفيذها خلال نفس الفترة من العام السابق، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 95.40 في المائة. وارتفع عدد أيام التداول خلال نفس الفترة لتبلغ 190 يوماً مقابل 187 يوماً خلال نفس الفترة من العام السابق.
وعلى صعيد أداء أسهم الشركات، فقد سجلت أسهم نحو 107 شركات ارتفاعاً، مقابل 46 شركة سجلت انخفاضات متباينة. في المقابل، أنهت شركتا "دار الأركان" و"إعمار" العقاريتان تداولاتهما لشهر أيلول (سبتمبر) الماضي دون القيمة الاسمية عشرة ريالات وبنسبة انخفاض بلغت (-11 في المائة) و(-10 في المائة).
وعلى مستوى إغلاقات الأسهم الشهرية، استحوذت شركات التأمين على قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً باستثناء شركة واحدة (سهم مجموعة السريع) بنحو 26 في المائة مقارنة بإغلاق نهاية شهر آب (أغسطس) مع نهايه شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
في حين، احتلت شركتا "الباحة" و"القصيم الزراعية" أكثر الأسهم تراجعاً خلال الشهر الماضي بنسبة (-26.1 في المائة) و(-22.8 في المائة) على التوالي.
أما من حيث نشاط الأسهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، فقد احتل سهم زين قائمة الأسهم الأنشط من حيث عدد الصفقات بإجمالي 4.7 في المائة من السوق كاملاً، وتربع سهم دار الأركان على قائمة أنشط الأسهم من حيث عدد الأسهم المتداولة بنسبة 11.5 في المائة من إجمالي السوق. وجاء سهم الإنماء في المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة في السوق بنسبة 6.1 في المائة من إجمالي السوق.
وأظهر أداء مؤشرات القطاعات خلال أيلول (سبتمبر) الماضي أن قطاع التأمين الوحيد الذي ارتفع بين القطاعات الأخرى بنسبة 3.9 في المائة خلال الشهر مقارنة بأدائه في الشهر السابق من العام الحالي. في حين سجل قطاعا الإعلام والنشر والتطوير العقاري أكبر التراجعات وبنسبة (-10 في المائة) و(-8.3 في المائة) على التوالي.
وفيما يتعلق بسوق الصكوك والسندات، فقد تم إيقاف التداول على صكوك شركة سابك "الإصدار الثاني"، وصكوك شركة الكهرباء "الإصدار الأول" وإلغاء الإدراج بناء على طلب الشركتين ورغبتهما في استرداد شراء الصكوك المزمع طرحها. |