[هلالي]

لأسهم السعودية أمام تحد جديد لاختبار حاجز 6900 نقطة

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس مرتفعا بنسبة بلغت 0.62 في المائة، كاسبا 42.29 نقطة، ليغلق عند 6882.12 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة أمس الأول عند 6839.83 نقطة، وبذلك يسترد المؤشر مستوى 6850 نقطة بعد تنازله عنها لجلستين متتاليتين، بالإضافة إلى حفاظه على مستوى 6800 والذي يمثل حاجزا نفسيا لدى المتداولين.

وجاء ارتفاع الأمس وسط تباين ملحوظ في حركة التداولات، حيث ارتفعت قيم تداولات أمس إلى (5.12 مليار ريال) وهي تزيد عن قيم تداولات أمس الأول (4.85 مليار ريال) وبنسبة 5.58 في المائة، إلا انها تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية ''5.3 مليار ريال'' بما نسبته 4.21 في المائة، في حين تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية '' 6.09 مليار ريال'' بما نسبته 15.98 في المائة.

بينما تراجعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 183.9 مليون سهم وهي تقل عن أحجام تداولات أمس الأول (197.5 مليون سهم) بنسبة 6.86 في المائة، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية '' 206.5 مليون سهم'' بما نسبته 10.89 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية '' 221.2 مليون سهم'' بما نسبته 16.83 في المائة.

وأكد محمد النفيعي رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية مدير مكتب النفيعي للاستشارات المالية أن الافتتاحية ايجابية للسوق فى بداية الربع الرابع وتحسن للمؤشر بمقدار 42 نقطة ليغلق عند6882 نقطة ليدخل فى تحد جديد في جلسة الغد لاختبار حاجز 6900 وإمكانية الاستقرار فوقه.وأوضح ان التحسن جاء من اغلب القطاعات، كما غلب عليه تفوق السيولة المضاربية نسبيا مع تحسن بعض القطاعات المضاربية واستمرار مستويات السيولة دون المستوى المطلوب وانعكس ذلك على جمود عدد كبير من الشركات الاستثمارية والمضاربية فى حدود ذبذبة ضيقة نسبيا .

وأشار الى عودة عدد من شركات قطاع التأمين للصعود بقوة بعد موجات التراجع تشير الى استمرار وجود سيولة مؤثرة داخل هذا القطاع وان غلب على بعضها عدم القدرة على التدوير العالى كما كان يحدث فى النصف الأول من العام.

من جهته اكد عمر احمد المحلل المالي ان حركة المؤشر ايجابية وتشير الى الاستمرار فوق مستوى 6800 نقطة خلال جلسات التداول القادمة.

ولفت إلى ان الإغلاق عند 6882 نقطة، عامل مهم للحفاظ على مستوى 6800 نقطة، مشيرا الى ان السيولة المضاربية ساهمت خلال جلسة تداول امس في اغلاق المؤشر مرتفعا بنسبة 0،62 نقطة.

وتوقع ان تتحسن قيم التداولات في الفترة القادمة نسبيا، مقارنة بالفترة الماضية والتي شهدت تراجعا ملحوظا في قيم التداول، مشيرا إلى ان تراجع قيم التداول واحجام التداولات اثرت على التراجع في المؤشر في الفترة الماضية.

وكانت شركة الأهلى كابيتال قد أكدت على أنه لابد أن يحافظ المؤشر على مستوى 6785 ليواصل الارتفاع، وهو ما تمكن منه خلال جلسة امس، حيث لم يتنازل المؤشر وطوال الجلسة عن مستوى 6800 نقطة، حيث كانت نقطة إغلاقه أمس الاول وافتتاحه أمس هي الأدنى له بينما وصل أثناء الجلسة إلى 6893.17 نقطة إلا انه لم ينجح في الحفاظ عليها.

أما عن القطاعات فقد ارتفعت أمس وبشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع منها سوى قطاع الإعلام وبنسبة 0.15في المائة، وكان اكثرها ارتفعا النقل وبنسبة 1.56 في المائة، تلاه التطوير العقاري وبنسبة 1.32 في المائة، والفنادق وبنسبة 1.15 في المائة، كذلك ارتفع كل من قطاع البتروكيماويات وبنسبة 0.59 في المائة، وكان أكثر القطاعات ارتفاعا أمس الاول، كذلك ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.5في المائة، والاتصالات وبنسبة 0.48 في المائة.

أما وعلى مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 116 سهما، بينما تراجع 22 أسهم آخرين، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها السابقة، وكان الأكثر ارتفاعا عناية السعودية وبالنسبة القصوى ليغلق عند 52.25 ريال، تلاه الإنماء طوكيو وبنسبة 9.88في المائة، لتصل إلى 91.75 ريالا، ثم الباحة للاستثمار وبنسبة 9.36في المائة لتصل إلى 20.40 ريال.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم الخليجية العامة للتامين وبنسبة 5.83 في المائة ليتراجع إلى 72.75ريال، تلاه أمانة للتامين وبنسبة 5.02 في المائة ليتراجع إلى 242 ريالا، وسهم زين السعودية وبنسبة 3.9 في المائة ليتراجع إلى 9.9 ريال.

[هلالي]

لأسهم السعودية أمام تحد جديد لاختبار حاجز 6900 نقطة

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس مرتفعا بنسبة بلغت 0.62 في المائة، كاسبا 42.29 نقطة، ليغلق عند 6882.12 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة أمس الأول عند 6839.83 نقطة، وبذلك يسترد المؤشر مستوى 6850 نقطة بعد تنازله عنها لجلستين متتاليتين، بالإضافة إلى حفاظه على مستوى 6800 والذي يمثل حاجزا نفسيا لدى المتداولين.

وجاء ارتفاع الأمس وسط تباين ملحوظ في حركة التداولات، حيث ارتفعت قيم تداولات أمس إلى (5.12 مليار ريال) وهي تزيد عن قيم تداولات أمس الأول (4.85 مليار ريال) وبنسبة 5.58 في المائة، إلا انها تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية ''5.3 مليار ريال'' بما نسبته 4.21 في المائة، في حين تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية '' 6.09 مليار ريال'' بما نسبته 15.98 في المائة.

بينما تراجعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 183.9 مليون سهم وهي تقل عن أحجام تداولات أمس الأول (197.5 مليون سهم) بنسبة 6.86 في المائة، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية '' 206.5 مليون سهم'' بما نسبته 10.89 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية '' 221.2 مليون سهم'' بما نسبته 16.83 في المائة.

وأكد محمد النفيعي رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية مدير مكتب النفيعي للاستشارات المالية أن الافتتاحية ايجابية للسوق فى بداية الربع الرابع وتحسن للمؤشر بمقدار 42 نقطة ليغلق عند6882 نقطة ليدخل فى تحد جديد في جلسة الغد لاختبار حاجز 6900 وإمكانية الاستقرار فوقه.وأوضح ان التحسن جاء من اغلب القطاعات، كما غلب عليه تفوق السيولة المضاربية نسبيا مع تحسن بعض القطاعات المضاربية واستمرار مستويات السيولة دون المستوى المطلوب وانعكس ذلك على جمود عدد كبير من الشركات الاستثمارية والمضاربية فى حدود ذبذبة ضيقة نسبيا .

وأشار الى عودة عدد من شركات قطاع التأمين للصعود بقوة بعد موجات التراجع تشير الى استمرار وجود سيولة مؤثرة داخل هذا القطاع وان غلب على بعضها عدم القدرة على التدوير العالى كما كان يحدث فى النصف الأول من العام.

من جهته اكد عمر احمد المحلل المالي ان حركة المؤشر ايجابية وتشير الى الاستمرار فوق مستوى 6800 نقطة خلال جلسات التداول القادمة.

ولفت إلى ان الإغلاق عند 6882 نقطة، عامل مهم للحفاظ على مستوى 6800 نقطة، مشيرا الى ان السيولة المضاربية ساهمت خلال جلسة تداول امس في اغلاق المؤشر مرتفعا بنسبة 0،62 نقطة.

وتوقع ان تتحسن قيم التداولات في الفترة القادمة نسبيا، مقارنة بالفترة الماضية والتي شهدت تراجعا ملحوظا في قيم التداول، مشيرا إلى ان تراجع قيم التداول واحجام التداولات اثرت على التراجع في المؤشر في الفترة الماضية.

وكانت شركة الأهلى كابيتال قد أكدت على أنه لابد أن يحافظ المؤشر على مستوى 6785 ليواصل الارتفاع، وهو ما تمكن منه خلال جلسة امس، حيث لم يتنازل المؤشر وطوال الجلسة عن مستوى 6800 نقطة، حيث كانت نقطة إغلاقه أمس الاول وافتتاحه أمس هي الأدنى له بينما وصل أثناء الجلسة إلى 6893.17 نقطة إلا انه لم ينجح في الحفاظ عليها.

أما عن القطاعات فقد ارتفعت أمس وبشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع منها سوى قطاع الإعلام وبنسبة 0.15في المائة، وكان اكثرها ارتفعا النقل وبنسبة 1.56 في المائة، تلاه التطوير العقاري وبنسبة 1.32 في المائة، والفنادق وبنسبة 1.15 في المائة، كذلك ارتفع كل من قطاع البتروكيماويات وبنسبة 0.59 في المائة، وكان أكثر القطاعات ارتفاعا أمس الاول، كذلك ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.5في المائة، والاتصالات وبنسبة 0.48 في المائة.

أما وعلى مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 116 سهما، بينما تراجع 22 أسهم آخرين، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها السابقة، وكان الأكثر ارتفاعا عناية السعودية وبالنسبة القصوى ليغلق عند 52.25 ريال، تلاه الإنماء طوكيو وبنسبة 9.88في المائة، لتصل إلى 91.75 ريالا، ثم الباحة للاستثمار وبنسبة 9.36في المائة لتصل إلى 20.40 ريال.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم الخليجية العامة للتامين وبنسبة 5.83 في المائة ليتراجع إلى 72.75ريال، تلاه أمانة للتامين وبنسبة 5.02 في المائة ليتراجع إلى 242 ريالا، وسهم زين السعودية وبنسبة 3.9 في المائة ليتراجع إلى 9.9 ريال.