عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2012, 10:10 AM   #19
هلالي
أبوعبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 31,910
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الثــلاثاء الموافق 18/ 09 / 2012 مـ

أغلقت تحت 7150 نقطة بأقل تداولات منذ أكثر من شهر



أنهت الأسهم السعودية جلسة أمس على تراجع بنسبة 0.09 في المائة، خاسرة 6.35 نقطة لتغلق عند 7149.42 نقطة.

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة بلغت 0.09 في المائة، خاسرا 6.35 نقطة، ليغلق عند 7149.42 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس متراجعا بنسبة بلغت 0.14 في المائة، خاسرا 10.09 نقطة، ليغلق عند 7155.77 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد تنازل عن مستوى 7150 نقطة الذي أغلق فوقه مطلع الأسبوع للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة أشهر، وجاء تراجع أمس بضغط من القطاعات القيادية في السوق "البتروكيماويات والمصارف والاتصالات".

وأكد محللان ماليان أن التراجع جاء نتيجة جني أرباح محدود مع عمليات بيع مقننة، متوقعين التحول النسبي للسيولة نحو الشركات ذات العوائد الاستثمارية بالتزامن مع قرب نتائج الربع الثالث، مضيفين أن مستويات سوق الأسهم السعودية لا تعكس وضع الاقتصاد السعودي والمفترض أن تحقق مستويات أفضل من المستويات الحالية خصوصا مع وصول أسعار النفط إلى مستويات ممتازة.

وهنا قال محمد النفيعي رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة: إن التراجع جاء نتيجة جني أرباح محدود لمؤشر السوق ليغلق عند مستوى 7149 نقطة منخفضا ست نقاط مع مبيعات مقننة لعدد من الأسهم الاستثمارية في قطاعي المصارف والأسمنت و"سابك" مع استقرار نسبي قريبا من معدلات سابقة وتراجع نسبي للزخم المضاربي على قطاع التأمين مع تحسن انتقائي لبعض الأسهم المضاربية في عدة قطاعات، في إشارة إلى تحول نسبي لجزء من السيولة رغم تراجع قطاعي المصارف والأسمنت، إلا أن السوق شهدت تحول جزء من السيولة إلى أسهم استثمارية في قطاع البتروكيماويات مع بعض القطاعات المضاربية.

وأكد أن تحولات السيولة ترتبط بفترة الترقب للربع الثالث مع توقع استمرار التحول النسبي للسيولة في الشركات المتوقع لها نمو جيد ما يستلزم تثبيت أو تراجع الزخم المضاربي في قطاع التأمين.

من جهته، قال علي الحازمي المحلل المالي: إن وضع سوق الأسهم لا يعكس واقع الاقتصاد السعودي، حيث إن الوضع الاقتصادي للسعودية ممتاز وأسعار النفط في القمة والتوقعات جيدة حول أسعار النفط حتى نهاية العام، ولكن سوق الأسهم لا تعكس ذلك الواقع بشكل جيد.

وطلب الحازمي من المسؤولين وأصحاب القرار توضيح الأمور حيال سوق الأسهم، حيث إن مستويات سوق الأسهم السعودية لا تعكس الواقع والمفترض أن تحقق مستويات أفضل من المستويات الحالية.

وفي ذات السياق جاء تراجع أمس مصحوبا بتراجع في حركة التداولات، ولليوم الثاني على التوالي، فتراجعت قيم تداولات أمس إلى 5.7 مليار ريال وهي تقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 6.16 مليار ريال بنسبة 7.5 في المائة، كما تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية 6.46 مليار ريال بما نسبته 11.78 في المائة، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية 6.44 مليار ريال بما نسبته 11.48 في المائة، وقيم التداولات أمس هي الأقل منذ أكثر من شهر وتحديدا جلسة 15 آب (أغسطس) الماضي حيث وصلت فيها إلى 5.1 مليار ريال.

كما تراجعت أحجام التداولات لتصل إلى 189 مليون سهم وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول 198 مليون سهم بنسبة 4.55 في المائة، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية 221 مليون سهم بما نسبته 14.44 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 241.7 مليون سهم بما نسبته 21.78 في المائة، وأحجام التداولات أمس هي أقل من أكثر من شهر كذلك، وتحديدا منذ جلسة 12 آب (أغسطس) الماضي التي وصلت فيها أحجام التداولات إلى 185.7 مليون سهم.

أما عن القطاعات فقد ارتفعت منها ستة قطاعات بينما تراجعت القطاعات التسعة الباقية، وكان أكثر القطاعات تراجعا "الاتصالات" بنسبة 0.6 في المائة، وذلك بعد تراجع كل من اتحاد اتصالات "موبايلي" بنسبة 0.71 في المائة و"الاتصالات السعودية" بنسبة 0.50 في المائة، تلاه قطاع التجزئة بنسبة 0.51 في المائة، ثم الإعلام بنسبة 0.46 في المائة، وتراجع قطاع المصارف بنسبة 0.33 في المائة، وذلك بعد تراجع كل من "الراجحي" بنسبة 0.34 في المائة و"سامبا" بنسبة 0.43 في المائة، والبتروكيماويات بنسبة 0.05 في المائة، بعد تراجع "سابك" بنسبة 0.26 في المائة في حين ارتفعت "سافكو" بنسبة 0.40 في المائة.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر ارتفاعا أمس قطاع النقل بنسبة 1.86 في المائة، تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 1.36 في المائة، والفنادق بنسبة 0.7 في المائة.

وعلى مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفعت منها 46 سهما، وتراجعت 73 شركة، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا "السريع" بنسبة 9.76 في المائة ليغلق عند 31.5 ريال، وهو أعلى سعر له منذ ما يقرب من عامين ونصف، وتحديدا منذ جلسة 14 نيسان (أبريل) 2010، حيث وصل فيها إلى 31.8 ريال، وتلاه "أمانة للتأمين" بنسبة 5.21 في المائة ليغلق عند 202 ريال، ثم "بدجت السعودية" بنسبة 3.45 في المائة ليغلق عند 52.75 ريال.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم "الخليجية العامة للتأمين" بنسبة 3.6 في المائة ليتراجع إلى 66.75 ريال، تلاه "أليانز إس إف" بنسبة 3.57 في المائة ليتراجع إلى 135 ريالا، وسهم "أسيج" بنسبة 3.21 في المائة ليتراجع إلى 39.2 ريال.

وكان الأكثر نشاطا أمس من حيث القيم "سابك" وبقيم تداولات بلغت 539.8 مليون ريال، تلاها "عناية للتأمين" بقيم بلغت 227.7 مليون ريال، ثم "مصرف الإنماء" بـ 222.95 مليون ريال، بينما كان الأكثر نشاطا من حيث الأحجام "مصرف الإنماء" بأحجام بلغت 16 مليون سهم، ثم "دار الأركان" بـ 13 مليون سهم، و"الإحساء للتنمية" بـ 8.6 مليون سهم.
هلالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18-09-2012 , 10:10 AM
هلالي هلالي غير متواجد حالياً
أبوعبير
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 31,910
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الثــلاثاء الموافق 18/ 09 / 2012 مـ

أغلقت تحت 7150 نقطة بأقل تداولات منذ أكثر من شهر



أنهت الأسهم السعودية جلسة أمس على تراجع بنسبة 0.09 في المائة، خاسرة 6.35 نقطة لتغلق عند 7149.42 نقطة.

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة بلغت 0.09 في المائة، خاسرا 6.35 نقطة، ليغلق عند 7149.42 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس متراجعا بنسبة بلغت 0.14 في المائة، خاسرا 10.09 نقطة، ليغلق عند 7155.77 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد تنازل عن مستوى 7150 نقطة الذي أغلق فوقه مطلع الأسبوع للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة أشهر، وجاء تراجع أمس بضغط من القطاعات القيادية في السوق "البتروكيماويات والمصارف والاتصالات".

وأكد محللان ماليان أن التراجع جاء نتيجة جني أرباح محدود مع عمليات بيع مقننة، متوقعين التحول النسبي للسيولة نحو الشركات ذات العوائد الاستثمارية بالتزامن مع قرب نتائج الربع الثالث، مضيفين أن مستويات سوق الأسهم السعودية لا تعكس وضع الاقتصاد السعودي والمفترض أن تحقق مستويات أفضل من المستويات الحالية خصوصا مع وصول أسعار النفط إلى مستويات ممتازة.

وهنا قال محمد النفيعي رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة: إن التراجع جاء نتيجة جني أرباح محدود لمؤشر السوق ليغلق عند مستوى 7149 نقطة منخفضا ست نقاط مع مبيعات مقننة لعدد من الأسهم الاستثمارية في قطاعي المصارف والأسمنت و"سابك" مع استقرار نسبي قريبا من معدلات سابقة وتراجع نسبي للزخم المضاربي على قطاع التأمين مع تحسن انتقائي لبعض الأسهم المضاربية في عدة قطاعات، في إشارة إلى تحول نسبي لجزء من السيولة رغم تراجع قطاعي المصارف والأسمنت، إلا أن السوق شهدت تحول جزء من السيولة إلى أسهم استثمارية في قطاع البتروكيماويات مع بعض القطاعات المضاربية.

وأكد أن تحولات السيولة ترتبط بفترة الترقب للربع الثالث مع توقع استمرار التحول النسبي للسيولة في الشركات المتوقع لها نمو جيد ما يستلزم تثبيت أو تراجع الزخم المضاربي في قطاع التأمين.

من جهته، قال علي الحازمي المحلل المالي: إن وضع سوق الأسهم لا يعكس واقع الاقتصاد السعودي، حيث إن الوضع الاقتصادي للسعودية ممتاز وأسعار النفط في القمة والتوقعات جيدة حول أسعار النفط حتى نهاية العام، ولكن سوق الأسهم لا تعكس ذلك الواقع بشكل جيد.

وطلب الحازمي من المسؤولين وأصحاب القرار توضيح الأمور حيال سوق الأسهم، حيث إن مستويات سوق الأسهم السعودية لا تعكس الواقع والمفترض أن تحقق مستويات أفضل من المستويات الحالية.

وفي ذات السياق جاء تراجع أمس مصحوبا بتراجع في حركة التداولات، ولليوم الثاني على التوالي، فتراجعت قيم تداولات أمس إلى 5.7 مليار ريال وهي تقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 6.16 مليار ريال بنسبة 7.5 في المائة، كما تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية 6.46 مليار ريال بما نسبته 11.78 في المائة، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية 6.44 مليار ريال بما نسبته 11.48 في المائة، وقيم التداولات أمس هي الأقل منذ أكثر من شهر وتحديدا جلسة 15 آب (أغسطس) الماضي حيث وصلت فيها إلى 5.1 مليار ريال.

كما تراجعت أحجام التداولات لتصل إلى 189 مليون سهم وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول 198 مليون سهم بنسبة 4.55 في المائة، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية 221 مليون سهم بما نسبته 14.44 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 241.7 مليون سهم بما نسبته 21.78 في المائة، وأحجام التداولات أمس هي أقل من أكثر من شهر كذلك، وتحديدا منذ جلسة 12 آب (أغسطس) الماضي التي وصلت فيها أحجام التداولات إلى 185.7 مليون سهم.

أما عن القطاعات فقد ارتفعت منها ستة قطاعات بينما تراجعت القطاعات التسعة الباقية، وكان أكثر القطاعات تراجعا "الاتصالات" بنسبة 0.6 في المائة، وذلك بعد تراجع كل من اتحاد اتصالات "موبايلي" بنسبة 0.71 في المائة و"الاتصالات السعودية" بنسبة 0.50 في المائة، تلاه قطاع التجزئة بنسبة 0.51 في المائة، ثم الإعلام بنسبة 0.46 في المائة، وتراجع قطاع المصارف بنسبة 0.33 في المائة، وذلك بعد تراجع كل من "الراجحي" بنسبة 0.34 في المائة و"سامبا" بنسبة 0.43 في المائة، والبتروكيماويات بنسبة 0.05 في المائة، بعد تراجع "سابك" بنسبة 0.26 في المائة في حين ارتفعت "سافكو" بنسبة 0.40 في المائة.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر ارتفاعا أمس قطاع النقل بنسبة 1.86 في المائة، تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 1.36 في المائة، والفنادق بنسبة 0.7 في المائة.

وعلى مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفعت منها 46 سهما، وتراجعت 73 شركة، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا "السريع" بنسبة 9.76 في المائة ليغلق عند 31.5 ريال، وهو أعلى سعر له منذ ما يقرب من عامين ونصف، وتحديدا منذ جلسة 14 نيسان (أبريل) 2010، حيث وصل فيها إلى 31.8 ريال، وتلاه "أمانة للتأمين" بنسبة 5.21 في المائة ليغلق عند 202 ريال، ثم "بدجت السعودية" بنسبة 3.45 في المائة ليغلق عند 52.75 ريال.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم "الخليجية العامة للتأمين" بنسبة 3.6 في المائة ليتراجع إلى 66.75 ريال، تلاه "أليانز إس إف" بنسبة 3.57 في المائة ليتراجع إلى 135 ريالا، وسهم "أسيج" بنسبة 3.21 في المائة ليتراجع إلى 39.2 ريال.

وكان الأكثر نشاطا أمس من حيث القيم "سابك" وبقيم تداولات بلغت 539.8 مليون ريال، تلاها "عناية للتأمين" بقيم بلغت 227.7 مليون ريال، ثم "مصرف الإنماء" بـ 222.95 مليون ريال، بينما كان الأكثر نشاطا من حيث الأحجام "مصرف الإنماء" بأحجام بلغت 16 مليون سهم، ثم "دار الأركان" بـ 13 مليون سهم، و"الإحساء للتنمية" بـ 8.6 مليون سهم.
رد مع اقتباس