عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2012, 12:22 AM   #8
ابو أميرة
كاتب قدير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 4,517
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الثــــلاثـــاء الموافق 11/ 09 / 2012 مـ

تتساوى مع الولايات المتحدة كإحدى الوجهات المفضلة

«باركليز»: منطقة الشرق الأوسط أكبر خامس سوق لتجار التجزئة البريطانيين




يتوقع ثلثا تجار التجزئة البريطانيين ارتفاع مبيعاتهم في السنوات الخمس المقبلة بحيث صنفوا منطقة الشرق الأوسط الخامسة عالمياً كوجهة مفضلة لديهم. «الاقتصادية»

"الاقتصادية" من الرياض


أفاد أحدث التقارير البحثية الصادرة عن بنك باركليز، أن ثلثي تجار التجزئة البريطانيين (66 في المائة) يتوقعون أن ترتفع مبيعاتهم خلال السنوات الخمس القادمة بحيث صنفوا منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الخامسة عالمياً كوجهة مستقبلية مفضلة لديهم، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة (7.7 في المائة) ومصر (2.6 في المائة) على رأس اللائحة.

وقال ما يقارب ربع (23 في المائة) تجار التجزئة في المملكة المتحدة، إن ألمانيا كانت الخيار الأول لهم للتوسع في الخارج في السنوات الخمس المقبلة، تليها الصين وأستراليا. وتتطابق منطقة الشرق الأوسط في الترتيب مع الولايات المتحدة كسوق رئيسة للتوسع. وتدعم النتائج التي أعلنت عنها أخيراً شركتا أسدا وتيسكو زيادة خطط التوسع لخطوط الموضة بأسعار معقولة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مكتبة دبليو إتش سميث - كبرى المكتبات البريطانية، التي أعلنت عن خطط توسعها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال ريزوان ميرزا، رئيس تغطية الشركات في الإمارات والخليج العربي في "باركليز": نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه تجار التجزئة المحليين والدوليين في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الأزياء الفاخرة، والأغذية والمشروبات، يبدي تجار التجزئة البريطانيون اهتماماً ملحوظاً للفرص المتاحة في المنطقة. ويقوم أكثر من ثلثي (68 في المائة) تجار التجزئة البريطانيين بتوليد مبيعاتهم خارج المملكة المتحدة، ومع ذلك، فإن النسبة المئوية من المبيعات لا تزال صغيرة نسبيا في الخارج، مع نحو 80 في المائة من تجار التجزئة يحققون أقل من ربع عائداتها في الخارج. وبما أن الظروف التجارية في المملكة المتحدة لا تزال صعبة، توجد أعداد متزايدة من تجار التجزئة في الخارج يبحثون عن النمو، حيث إن هنالك 4.3 في المائة من هؤلاء التجار يعتبرون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أسواقهم المفضلة الثلاث الأولى في الخارج من حيث نمو المبيعات.

أما اليوم فتعتبر الولايات المتحدة الوجهة الأولى لكل تاجر تجزئة بريطاني من "تيسكو"، عبر العلامة التجارية البريطانية "بيربيري"، التي لديها حاليا أكثر من 60 متجرا في الولايات المتحدة، وتعتبر من بين الأسماء البريطانية التي تسعى إلى تحقيق حلمها الأمريكي.

كما نجح عديد من العلامات التجارية البريطانية في تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط مثل "دبنهامز"، "ويتروز" و"إم آند كو"، وذلك في مواقع رئيسية في المدن البارزة في منطقة الشرق الأوسط، التي تقوم بوضع خطط جديدة للتوسع في جميع أنحاء المنطقة. وفي معظم الحالات، تعاونت هذه العلامات التجارية الرائدة مع شركاء محليين للاستفادة من خبراتهم الفريدة في الأسواق المحلية.

يذكر أن التوسع الدولي لم يعد حكراً على شركات التجزئة العملاقة. وبات مشهد تجارة التجزئة لا حدود له نتيجة التجارة الإلكترونية التي سهلت توسع صغار تجار التجزئة البريطانيين إلى الخارج دون عبء النفقات المتعلقة بالتخزين. ومن بين هؤلاء التجار الذين قاموا بتوليد مبيعاتهم في الخارج، تفيد الدراسة أن 35 في المائة من المبيعات كان عبر التجارة المباشرة و65 في المائة من خلال الإنترنت.

وعندما سئلوا حول خططهم المستقبلية للتوسع إلى الأسواق العالمية، حققت الإنترنت الإقبال الأكبر، حيث أفاد 62 في المائة من تجار التجزئة الذين شملهم الاستطلاع أن البيع عبر المواقع الإلكترونية هو الخيار المفضل لديهم في الوقت الذي أعرب فيه 18 في المائة فقط من تجار التجزئة بأنهم يهدفون إلى فتح متاجر في الأسواق المستهدفة، كما أشار 18 في المائة من التجار بأنهم يقومون باستكشاف مشاريع مشتركة مع شركاء محليين وأفاد 13 في المائة بأنهم يتطلعون إلى شراكات الامتياز Franchise.

وأضاف ريزوان ميرزا: "إن التركيبة السكانية في منطقة الشرق الأوسط الفتية والذكية تشهد نمواً متزايداً في استخدام التكنولوجيا التي تتوافق مع متطلبات التجارة الإلكترونية. حيث يمكن لتجار التجزئة في الخارج الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لاختبار الشهية المحلية لعلاماتهم التجارية دون الحاجة إلى أن يخطو خطوة واحدة في البلاد المستهدفة. كما أن عديد من الأخطاء التي وقعت في الماضي كانت لأن تجار التجزئة في الخارج لم يعطوا اهتماما كافيا لخصوصيات السوق المحلية حول ما إذا كانت منتجاتهم سيكون لها نفس الأداء في الخارج كما في بلادهم، أو إذا كانوا بحاجة إلى أن تكون أكثر انسجاماً مع السوق المحلية.

ومع ذلك، فهناك القيود الهيكلية التي يمكن أن تحد من النمو على المدى القريب لمشاريع التجارة الإلكترونية في المنطقة على المدى الطويل، بالرغم من أننا نتوقع أن تنحصر هذه المشكلة، خاصة أن الحكومات الإقليمية تسعى على نحو متزايد إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز النشاط الاقتصادي.

أما الدول الأقل احتمالا لأن تشهد أعداداً متزايدة من العلامات البريطانية هي البرتغال وأوكرانيا والتشيك ولاتفيا. وعندما سئل تجار الجزئة عن احتمالات الشارع البريطاني وإنفاق المستهلكين، فهم يعتقدون أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن سنتين قبل أن يشهدوا حدوث انتعاش مستدام في الإنفاق الاستهلاكي في المملكة المتحدة.
ابو أميرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-09-2012 , 12:22 AM
ابو أميرة ابو أميرة غير متواجد حالياً
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 4,517
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الثــــلاثـــاء الموافق 11/ 09 / 2012 مـ

تتساوى مع الولايات المتحدة كإحدى الوجهات المفضلة

«باركليز»: منطقة الشرق الأوسط أكبر خامس سوق لتجار التجزئة البريطانيين




يتوقع ثلثا تجار التجزئة البريطانيين ارتفاع مبيعاتهم في السنوات الخمس المقبلة بحيث صنفوا منطقة الشرق الأوسط الخامسة عالمياً كوجهة مفضلة لديهم. «الاقتصادية»

"الاقتصادية" من الرياض


أفاد أحدث التقارير البحثية الصادرة عن بنك باركليز، أن ثلثي تجار التجزئة البريطانيين (66 في المائة) يتوقعون أن ترتفع مبيعاتهم خلال السنوات الخمس القادمة بحيث صنفوا منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الخامسة عالمياً كوجهة مستقبلية مفضلة لديهم، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة (7.7 في المائة) ومصر (2.6 في المائة) على رأس اللائحة.

وقال ما يقارب ربع (23 في المائة) تجار التجزئة في المملكة المتحدة، إن ألمانيا كانت الخيار الأول لهم للتوسع في الخارج في السنوات الخمس المقبلة، تليها الصين وأستراليا. وتتطابق منطقة الشرق الأوسط في الترتيب مع الولايات المتحدة كسوق رئيسة للتوسع. وتدعم النتائج التي أعلنت عنها أخيراً شركتا أسدا وتيسكو زيادة خطط التوسع لخطوط الموضة بأسعار معقولة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مكتبة دبليو إتش سميث - كبرى المكتبات البريطانية، التي أعلنت عن خطط توسعها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال ريزوان ميرزا، رئيس تغطية الشركات في الإمارات والخليج العربي في "باركليز": نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه تجار التجزئة المحليين والدوليين في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الأزياء الفاخرة، والأغذية والمشروبات، يبدي تجار التجزئة البريطانيون اهتماماً ملحوظاً للفرص المتاحة في المنطقة. ويقوم أكثر من ثلثي (68 في المائة) تجار التجزئة البريطانيين بتوليد مبيعاتهم خارج المملكة المتحدة، ومع ذلك، فإن النسبة المئوية من المبيعات لا تزال صغيرة نسبيا في الخارج، مع نحو 80 في المائة من تجار التجزئة يحققون أقل من ربع عائداتها في الخارج. وبما أن الظروف التجارية في المملكة المتحدة لا تزال صعبة، توجد أعداد متزايدة من تجار التجزئة في الخارج يبحثون عن النمو، حيث إن هنالك 4.3 في المائة من هؤلاء التجار يعتبرون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أسواقهم المفضلة الثلاث الأولى في الخارج من حيث نمو المبيعات.

أما اليوم فتعتبر الولايات المتحدة الوجهة الأولى لكل تاجر تجزئة بريطاني من "تيسكو"، عبر العلامة التجارية البريطانية "بيربيري"، التي لديها حاليا أكثر من 60 متجرا في الولايات المتحدة، وتعتبر من بين الأسماء البريطانية التي تسعى إلى تحقيق حلمها الأمريكي.

كما نجح عديد من العلامات التجارية البريطانية في تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط مثل "دبنهامز"، "ويتروز" و"إم آند كو"، وذلك في مواقع رئيسية في المدن البارزة في منطقة الشرق الأوسط، التي تقوم بوضع خطط جديدة للتوسع في جميع أنحاء المنطقة. وفي معظم الحالات، تعاونت هذه العلامات التجارية الرائدة مع شركاء محليين للاستفادة من خبراتهم الفريدة في الأسواق المحلية.

يذكر أن التوسع الدولي لم يعد حكراً على شركات التجزئة العملاقة. وبات مشهد تجارة التجزئة لا حدود له نتيجة التجارة الإلكترونية التي سهلت توسع صغار تجار التجزئة البريطانيين إلى الخارج دون عبء النفقات المتعلقة بالتخزين. ومن بين هؤلاء التجار الذين قاموا بتوليد مبيعاتهم في الخارج، تفيد الدراسة أن 35 في المائة من المبيعات كان عبر التجارة المباشرة و65 في المائة من خلال الإنترنت.

وعندما سئلوا حول خططهم المستقبلية للتوسع إلى الأسواق العالمية، حققت الإنترنت الإقبال الأكبر، حيث أفاد 62 في المائة من تجار التجزئة الذين شملهم الاستطلاع أن البيع عبر المواقع الإلكترونية هو الخيار المفضل لديهم في الوقت الذي أعرب فيه 18 في المائة فقط من تجار التجزئة بأنهم يهدفون إلى فتح متاجر في الأسواق المستهدفة، كما أشار 18 في المائة من التجار بأنهم يقومون باستكشاف مشاريع مشتركة مع شركاء محليين وأفاد 13 في المائة بأنهم يتطلعون إلى شراكات الامتياز Franchise.

وأضاف ريزوان ميرزا: "إن التركيبة السكانية في منطقة الشرق الأوسط الفتية والذكية تشهد نمواً متزايداً في استخدام التكنولوجيا التي تتوافق مع متطلبات التجارة الإلكترونية. حيث يمكن لتجار التجزئة في الخارج الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لاختبار الشهية المحلية لعلاماتهم التجارية دون الحاجة إلى أن يخطو خطوة واحدة في البلاد المستهدفة. كما أن عديد من الأخطاء التي وقعت في الماضي كانت لأن تجار التجزئة في الخارج لم يعطوا اهتماما كافيا لخصوصيات السوق المحلية حول ما إذا كانت منتجاتهم سيكون لها نفس الأداء في الخارج كما في بلادهم، أو إذا كانوا بحاجة إلى أن تكون أكثر انسجاماً مع السوق المحلية.

ومع ذلك، فهناك القيود الهيكلية التي يمكن أن تحد من النمو على المدى القريب لمشاريع التجارة الإلكترونية في المنطقة على المدى الطويل، بالرغم من أننا نتوقع أن تنحصر هذه المشكلة، خاصة أن الحكومات الإقليمية تسعى على نحو متزايد إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز النشاط الاقتصادي.

أما الدول الأقل احتمالا لأن تشهد أعداداً متزايدة من العلامات البريطانية هي البرتغال وأوكرانيا والتشيك ولاتفيا. وعندما سئل تجار الجزئة عن احتمالات الشارع البريطاني وإنفاق المستهلكين، فهم يعتقدون أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن سنتين قبل أن يشهدوا حدوث انتعاش مستدام في الإنفاق الاستهلاكي في المملكة المتحدة.
رد مع اقتباس