عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2012, 10:37 AM   #24
هلالي
أبوعبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 31,910
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الأثنين الموافق 27/ 08 / 2012 مـ

لأسهم تحافظ على مكاسبها.. وتوقعات بالوصول إلى 7200 نقطه

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس محافظا على المكاسب التي حققها في أولى جلسات التداول بعد عطلة عيد الفطر، حيث أغلق أمس عند 7,104.19 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7104.48 نقطة، خاسرا 0.29 نقطة فقط، وبذلك يكون المؤشر قد حافظ على مستوى أعلى من 7104 نقاط، الذي أغلق فوقه أمس الأول للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.

وتوقع محللان ماليان خلال حديثهما لـ "الاقتصادية"، استمرار تصاعد المؤشر العام لسوق الأسهم خلال الأيام المقبلة، ليصل إلى مستوى 7200 نقطة بنهاية أول أسبوع تداول بعد عيد الفطر، بعدما أغلقت السوق في آخر جلساتها قبل إجازة عيد الفطر المبارك عند 7003.79 نقطة، وافتتح الوؤشر تعاملات الأسبوع الأول بعد العطلة ''أولى جلسات الأسبوع'' مرتفعاً بنسبة بلغت 1.44 في المائة كاسباً 100.69 نقطة.

وأشارا إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية تدعم تصاعد المؤشر العام للسوق بعد العيد، على رأسها استمرار ارتفاع أسعار النفط فوق 90 دولارا، وضخ مزيد من السيولة في السوق، ووجود تفاؤل بتحسن الأوضاع على صعيد الاقتصاد العالمي.

وأوضح هيثم الكسواني المختص الاقتصادي، أن المؤشر العام لسوق الأسهم استهل تعاملاته خلال أول جلسة تداول بعد عطلة عيد الفطر مواصلا ارتفاعه مدعوما بعدد من العوامل الإيجابية، كاسباً 100.69 نقطة، ليغلق عند مستوى 7104.48 كأعلى نقطة يصل فيها المؤشر إلى هذا المستوى منذ جلسة 13 أيار (مايو) الماضي، ونجح في تداولات أمس في الحفاظ على المستوى نفسه تقريبا بإغلاق فوق 7104 نقاط، وبيّن أن المؤشر سيواصل ارتفاعه في ظل وجود محفزات إيجابية من بينها الأداء الإيجابي للأسواق العالمية خلال فترة الإجازة، مع استمرار التفاؤل بعد تصريحات المصرفين الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي اللذين بدأ استعداهما لتحفيز الاقتصاد إذا تطلب الأمر ذلك.

وبين أن السوق المالية سيدعمها أيضاً استقرار أسعار النفط التي عادت إلى مستوى 90 دولارا، ويتوقع أن تقترب من مستوى 100 دولار، خصوصا في ظل زيادة الطلب المتوقع على النفط في فصل الشتاء نهاية العام.

واتفق معه في الرأي عبد الله العرفج المحلل الاقتصادي، مشيرا إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية تدعم تصاعد المؤشر العام للسوق بعد العيد، مستهدفها 7200 نقطة في أول أسبوع تداول، مدعوما بسيولة ستضخ في السوق بعد العيد، إضافة إلى قوة الأوضاع الاقتصادية في المملكة، وأعرب عن توقعه أن تواصل السوق الصعود، مع ضخ مزيد من السيولة فيها بحثا عن الفرص الاستثمارية المتاحة، وفي ظل وجود محفزات إيجابية داخلية وخارجية، وهو ما ظهر خلال أول جلستي تداول بعد عطلة العيد حيث جاء إغلاق أمس فوق مستوى 7100 نقطة مصحوباً بارتفاع ملحوظ في حركة التداولات، حيث وصلت قيم التداولات 6,581 مليار ريال بزيادة على الجلسة السابقة التي بلغت قيم التداولات فيها 6.09 مليار ريال، وستظل تلك السيولة تزيد بشكل مطرد خلال الفترة القادمة.

وبين أن السيولة الحالية ما زالت أقل من متطلبات السوق بشكل عام، واستمرار الأداء الإيجابي لمؤشر السوق مرهون بدعمه السوق بمزيد من السيولة لتثبت السيولة ما بين ستة إلى ثمانية مليارات ريال.

وعلى الرغم من استقرار المؤشر إلا أن حركة السيولة واصلت ارتفاعها، فارتفعت قيم تداولات اليوم إلى 6.58 مليار ريال، وهي تزيد على قيم تداولات جلسة أمس (6.09 مليار ريال) بنسبة 7.93 في المائة، كذلك تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية (5.8 مليار ريال) بما نسبته 13.06 في المائة، في حين تزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية (6.04 مليار ريال) بما نسبته 8.92 في المائة، وكانت قيم التداولات قد ارتفعت في جلسة أمس بنسبة 18.5 في المائة مقارنة بالجلسة السابقة.

وارتفعت أحجام التداولات لتصل اليوم إلى 286.9 مليون سهم وهي تزيد على أحجام تداولات جلسة أمس (286.3 مليون سهم) بنسبة 0.21 في المائة، بينما تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (226.3 مليون سهم) بما نسبته 26.79 في المائة، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية (248.85 مليون سهم) بما نسبته 15.29 في المائة، وكان حجم التداولات قد ارتفع في جلسة أمس بنسبة 38.14 في المائة مقارنة بالجلسة السابقة لها.

أما عن القطاعات اليوم فقد تراجعت منها ستة قطاعات فقط بينما ارتفعت القطاعات التسعة الباقية، وكان الأكثر ارتفاعا قطاع التأمين بنسبة 1.45 في المائة، تلاه الزراعة بنسبة 1.12 في المائة، والطاقة بنسبة 1.08 في المائة، وارتفع كل من "البتروكيماويات" بنسبة 0.09 في المائة، و"الاتصالات" 0.04 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان على رأس القطاعات المتراجعة الأسمنت بنسبة 0.59 في المائة، ثم التطوير العقاري بنسبة 0.44 في المائة، تلاه المصارف بنسبة 0.39 في المائة.

أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 74 سهما، بينما تراجع 65 سهما، وظلت بقية الشركات (15 شركة) عند إغلاقاتها بأمس، وكان الأكثر ارتفاعا اليوم "أمانة للتأمين" الذي أغلق عند 148.75 ريال، مرتفعا بنسبة 9.58 في المائة، تلاه سهم "التأمين العربية" بنسبة 6.58 في المائة، ثم "إعادة" بنسبة 5.16 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا "أسيج للتأمين" بنسبة 8.15 في المائة، تلاه "الدرع العربي" بنسبة 3.08 في المائة، فـ "مبرد" بنسبة 3.02 في المائة.
هلالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27-08-2012 , 10:37 AM
هلالي هلالي غير متواجد حالياً
أبوعبير
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 31,910
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الأثنين الموافق 27/ 08 / 2012 مـ

لأسهم تحافظ على مكاسبها.. وتوقعات بالوصول إلى 7200 نقطه

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس محافظا على المكاسب التي حققها في أولى جلسات التداول بعد عطلة عيد الفطر، حيث أغلق أمس عند 7,104.19 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7104.48 نقطة، خاسرا 0.29 نقطة فقط، وبذلك يكون المؤشر قد حافظ على مستوى أعلى من 7104 نقاط، الذي أغلق فوقه أمس الأول للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.

وتوقع محللان ماليان خلال حديثهما لـ "الاقتصادية"، استمرار تصاعد المؤشر العام لسوق الأسهم خلال الأيام المقبلة، ليصل إلى مستوى 7200 نقطة بنهاية أول أسبوع تداول بعد عيد الفطر، بعدما أغلقت السوق في آخر جلساتها قبل إجازة عيد الفطر المبارك عند 7003.79 نقطة، وافتتح الوؤشر تعاملات الأسبوع الأول بعد العطلة ''أولى جلسات الأسبوع'' مرتفعاً بنسبة بلغت 1.44 في المائة كاسباً 100.69 نقطة.

وأشارا إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية تدعم تصاعد المؤشر العام للسوق بعد العيد، على رأسها استمرار ارتفاع أسعار النفط فوق 90 دولارا، وضخ مزيد من السيولة في السوق، ووجود تفاؤل بتحسن الأوضاع على صعيد الاقتصاد العالمي.

وأوضح هيثم الكسواني المختص الاقتصادي، أن المؤشر العام لسوق الأسهم استهل تعاملاته خلال أول جلسة تداول بعد عطلة عيد الفطر مواصلا ارتفاعه مدعوما بعدد من العوامل الإيجابية، كاسباً 100.69 نقطة، ليغلق عند مستوى 7104.48 كأعلى نقطة يصل فيها المؤشر إلى هذا المستوى منذ جلسة 13 أيار (مايو) الماضي، ونجح في تداولات أمس في الحفاظ على المستوى نفسه تقريبا بإغلاق فوق 7104 نقاط، وبيّن أن المؤشر سيواصل ارتفاعه في ظل وجود محفزات إيجابية من بينها الأداء الإيجابي للأسواق العالمية خلال فترة الإجازة، مع استمرار التفاؤل بعد تصريحات المصرفين الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي اللذين بدأ استعداهما لتحفيز الاقتصاد إذا تطلب الأمر ذلك.

وبين أن السوق المالية سيدعمها أيضاً استقرار أسعار النفط التي عادت إلى مستوى 90 دولارا، ويتوقع أن تقترب من مستوى 100 دولار، خصوصا في ظل زيادة الطلب المتوقع على النفط في فصل الشتاء نهاية العام.

واتفق معه في الرأي عبد الله العرفج المحلل الاقتصادي، مشيرا إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية تدعم تصاعد المؤشر العام للسوق بعد العيد، مستهدفها 7200 نقطة في أول أسبوع تداول، مدعوما بسيولة ستضخ في السوق بعد العيد، إضافة إلى قوة الأوضاع الاقتصادية في المملكة، وأعرب عن توقعه أن تواصل السوق الصعود، مع ضخ مزيد من السيولة فيها بحثا عن الفرص الاستثمارية المتاحة، وفي ظل وجود محفزات إيجابية داخلية وخارجية، وهو ما ظهر خلال أول جلستي تداول بعد عطلة العيد حيث جاء إغلاق أمس فوق مستوى 7100 نقطة مصحوباً بارتفاع ملحوظ في حركة التداولات، حيث وصلت قيم التداولات 6,581 مليار ريال بزيادة على الجلسة السابقة التي بلغت قيم التداولات فيها 6.09 مليار ريال، وستظل تلك السيولة تزيد بشكل مطرد خلال الفترة القادمة.

وبين أن السيولة الحالية ما زالت أقل من متطلبات السوق بشكل عام، واستمرار الأداء الإيجابي لمؤشر السوق مرهون بدعمه السوق بمزيد من السيولة لتثبت السيولة ما بين ستة إلى ثمانية مليارات ريال.

وعلى الرغم من استقرار المؤشر إلا أن حركة السيولة واصلت ارتفاعها، فارتفعت قيم تداولات اليوم إلى 6.58 مليار ريال، وهي تزيد على قيم تداولات جلسة أمس (6.09 مليار ريال) بنسبة 7.93 في المائة، كذلك تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية (5.8 مليار ريال) بما نسبته 13.06 في المائة، في حين تزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية (6.04 مليار ريال) بما نسبته 8.92 في المائة، وكانت قيم التداولات قد ارتفعت في جلسة أمس بنسبة 18.5 في المائة مقارنة بالجلسة السابقة.

وارتفعت أحجام التداولات لتصل اليوم إلى 286.9 مليون سهم وهي تزيد على أحجام تداولات جلسة أمس (286.3 مليون سهم) بنسبة 0.21 في المائة، بينما تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (226.3 مليون سهم) بما نسبته 26.79 في المائة، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية (248.85 مليون سهم) بما نسبته 15.29 في المائة، وكان حجم التداولات قد ارتفع في جلسة أمس بنسبة 38.14 في المائة مقارنة بالجلسة السابقة لها.

أما عن القطاعات اليوم فقد تراجعت منها ستة قطاعات فقط بينما ارتفعت القطاعات التسعة الباقية، وكان الأكثر ارتفاعا قطاع التأمين بنسبة 1.45 في المائة، تلاه الزراعة بنسبة 1.12 في المائة، والطاقة بنسبة 1.08 في المائة، وارتفع كل من "البتروكيماويات" بنسبة 0.09 في المائة، و"الاتصالات" 0.04 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان على رأس القطاعات المتراجعة الأسمنت بنسبة 0.59 في المائة، ثم التطوير العقاري بنسبة 0.44 في المائة، تلاه المصارف بنسبة 0.39 في المائة.

أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 74 سهما، بينما تراجع 65 سهما، وظلت بقية الشركات (15 شركة) عند إغلاقاتها بأمس، وكان الأكثر ارتفاعا اليوم "أمانة للتأمين" الذي أغلق عند 148.75 ريال، مرتفعا بنسبة 9.58 في المائة، تلاه سهم "التأمين العربية" بنسبة 6.58 في المائة، ثم "إعادة" بنسبة 5.16 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا "أسيج للتأمين" بنسبة 8.15 في المائة، تلاه "الدرع العربي" بنسبة 3.08 في المائة، فـ "مبرد" بنسبة 3.02 في المائة.
رد مع اقتباس