[الملك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـقر

http://www.youtube.com/watch?v=t5asR...mbedded#at=135

ظهر مقطع فيديو مؤخراً يزعم صاحبه أنه تمكن من تصوير ملائكة تتنزل على المصلين بالكعبة الشريفة ، ومع تحقيق الفيديو ضجة كبيرة، يؤكد عالم بالأزهر الشريف أنه رغم أن الملائكة قد تتجسد في هيئة بشر، فإنه لا يمكن رؤيتهم ظاهريا؛ لأن الرؤيا تكون باطنية بالقلب عن طريق العمل الصالح والتخلق بالمكارم والمحاسن.
والفيديو يظهر لقطات لمشهد السماء فوق الحرم المكي أظهرت نورا يتساقط على المصلين، ثم يعيد الفيديو هذه المشاهد بالتصوير البطيء مع التركيز على الهالات البيضاء التي تتساقط من السماء ، وظهور ما اشبه بالطير ابيض اللون يقول صاحب المقطع انها ملائكة قام بتصويرها ..
وفي معرض تعليقه على الفيديو، قال عبد المعطي بيومي -عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر-: إن الملائكة لا تُرى ولكن الناس يرون حقيقتها نورا في أنفسهم، وبالتالي لا يمكن تصويرهم.
وأوضح بيومي في تصريح خاص لـ mbc.net أنه هناك فرق بين تنزل الملائكة وهو مذكور في القرآن والسنة وبين رؤية الملائكة، فالملائكة تتنزل على قلب الإنسان لتملأه بالسكينة والطمأنينة أو تتنزل لتساعد في الشدائد والتثبيت والمعاونة والتأييد.
كما أن هناك ملائكة لكتابة الحسنات والسيئات وتسجيل حال العباد، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم-: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون". رواه البخاري ومسلم.
ولفت بيومي -عميد كلية أصول الدين السابق بالأزهر- إلى أن الملائكة قد يتجسدون في أشكال رفيعة وسامية أو على هيئة بشر. وقال إن سيدنا جبريل عليه السلام كان يتجسد -وفق بعض الراويات في الحديث- على هيئة رجل يسمي "دحية الكلبي" وكان رجلا وضيئا طاهرا.
ويختتم عبد المعطي بيومي، بتأكيده على أن السبيل إلى رؤية الملائكة يكون بالقلب أي بباطن الإنسان وليس بالرؤية الحقيقة، وينصح بعدم الانسياق وراء مثل هذه الفيديوهات التي تسوق لرؤية الملائكة ظاهريا، ولكن الرؤيا الباطنية للملائكة تتمثل في العمل الصالح واكتساب الأخلاق التي تنقي القلب من الشوائب التي

أخي صقر

لقد رأيت المقطع كاملاً و بحكم خبرتي المتواضعه في مجال التصوير الإحترافي فإن الهالات البيضاء التي تحدّث عنها الكاتب ما هي إلا إنعكاسات ضوئيه تحدث داخل العدسه جرّاء قوة الأنوار المحيطه بالحرم المكي الشريف

كما يحدث عندما يصّور أحدنا شخص ما فتظهر عينه حمراء و هي بالواقع ليست كذلك ، إنما هو إنعكاس ضوئي لفلاش الكاميرا .

[الملك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـقر

http://www.youtube.com/watch?v=t5asR...mbedded#at=135

ظهر مقطع فيديو مؤخراً يزعم صاحبه أنه تمكن من تصوير ملائكة تتنزل على المصلين بالكعبة الشريفة ، ومع تحقيق الفيديو ضجة كبيرة، يؤكد عالم بالأزهر الشريف أنه رغم أن الملائكة قد تتجسد في هيئة بشر، فإنه لا يمكن رؤيتهم ظاهريا؛ لأن الرؤيا تكون باطنية بالقلب عن طريق العمل الصالح والتخلق بالمكارم والمحاسن.
والفيديو يظهر لقطات لمشهد السماء فوق الحرم المكي أظهرت نورا يتساقط على المصلين، ثم يعيد الفيديو هذه المشاهد بالتصوير البطيء مع التركيز على الهالات البيضاء التي تتساقط من السماء ، وظهور ما اشبه بالطير ابيض اللون يقول صاحب المقطع انها ملائكة قام بتصويرها ..
وفي معرض تعليقه على الفيديو، قال عبد المعطي بيومي -عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر-: إن الملائكة لا تُرى ولكن الناس يرون حقيقتها نورا في أنفسهم، وبالتالي لا يمكن تصويرهم.
وأوضح بيومي في تصريح خاص لـ mbc.net أنه هناك فرق بين تنزل الملائكة وهو مذكور في القرآن والسنة وبين رؤية الملائكة، فالملائكة تتنزل على قلب الإنسان لتملأه بالسكينة والطمأنينة أو تتنزل لتساعد في الشدائد والتثبيت والمعاونة والتأييد.
كما أن هناك ملائكة لكتابة الحسنات والسيئات وتسجيل حال العباد، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم-: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون". رواه البخاري ومسلم.
ولفت بيومي -عميد كلية أصول الدين السابق بالأزهر- إلى أن الملائكة قد يتجسدون في أشكال رفيعة وسامية أو على هيئة بشر. وقال إن سيدنا جبريل عليه السلام كان يتجسد -وفق بعض الراويات في الحديث- على هيئة رجل يسمي "دحية الكلبي" وكان رجلا وضيئا طاهرا.
ويختتم عبد المعطي بيومي، بتأكيده على أن السبيل إلى رؤية الملائكة يكون بالقلب أي بباطن الإنسان وليس بالرؤية الحقيقة، وينصح بعدم الانسياق وراء مثل هذه الفيديوهات التي تسوق لرؤية الملائكة ظاهريا، ولكن الرؤيا الباطنية للملائكة تتمثل في العمل الصالح واكتساب الأخلاق التي تنقي القلب من الشوائب التي

أخي صقر

لقد رأيت المقطع كاملاً و بحكم خبرتي المتواضعه في مجال التصوير الإحترافي فإن الهالات البيضاء التي تحدّث عنها الكاتب ما هي إلا إنعكاسات ضوئيه تحدث داخل العدسه جرّاء قوة الأنوار المحيطه بالحرم المكي الشريف

كما يحدث عندما يصّور أحدنا شخص ما فتظهر عينه حمراء و هي بالواقع ليست كذلك ، إنما هو إنعكاس ضوئي لفلاش الكاميرا .