[هلالي]

رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض: مشكلة نقص في الديزل قائمة حاليا وتؤثر على بعض مصانع المملكة

أرقام - 04/07/2012

قال رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض المهندس أحمد الراجحي: إن مشكلة نقص الديزل وبعض المشتقات البترولية مشكلة قائمة حاليا وقد أثرت سلبا على بعض المصانع في المملكة، وهو ما لا يمكن إنكاره.

وأضاف في تصريح لصحيفة الوطن أن شح مادة الديزل هو إحدى ركائز مشكلات تحدث في مشتقات المصافي، إذ ألقت بظلالها على القطاع الصناعي نظرا لحاجة السوق المحلي الماسة، الذي يشهد توسعا وزيادة في الإنتاج لم يقابلها أي توسع في مصافي تكرير النفط، مما جعل العجز في مشتقات هذه المصافي يعصف ببعض المصانع حسب قوله.

وقال إن أهم أسباب نقص الكميات تكمن في المشاريع الضخمة للدولة، حيث ضغطت تلك المشاريع على الوضع القائم حاليا، وجعلت من الطلب غير طبيعي وأكثر من المتوقع والمخطط له.

وأشار إلى أن أزمة الديزل والمشتقات البترولية تتضح خصوصا مع ازدياد حجم المشاريع وطفرة البناء الحاصلة، والتي تؤكد حجم الشعور بمشكلة الشح في المشتقات.

وطالب رئيس اللجنة الصناعية بتوفير كميات سريعة من الديزل والمشتقات لسد احتياج السوق المحلي، معتبرا أنه لا يمكن أن يقبل من بلد بحجم المملكة، وهي المصدر الأول للطاقة إلى العالم، ألا تكون لديها مشتقات للمنتجات الرئيسية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن من الحلول متوسطة المدى بناء مصاف والتخطيط لاحتياجات السوق المستقبلية بمختلف النواحي.

ورأى "الراجحي" أن يكون خفض الإنتاج أو إيقافه حلا مؤقتا، ولكن على حساب تسريح كثير من الموظفين، وبخاصة إذا لم تتضح الرؤية بحلول جذرية قريبة.

[هلالي]

رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض: مشكلة نقص في الديزل قائمة حاليا وتؤثر على بعض مصانع المملكة

أرقام - 04/07/2012

قال رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض المهندس أحمد الراجحي: إن مشكلة نقص الديزل وبعض المشتقات البترولية مشكلة قائمة حاليا وقد أثرت سلبا على بعض المصانع في المملكة، وهو ما لا يمكن إنكاره.

وأضاف في تصريح لصحيفة الوطن أن شح مادة الديزل هو إحدى ركائز مشكلات تحدث في مشتقات المصافي، إذ ألقت بظلالها على القطاع الصناعي نظرا لحاجة السوق المحلي الماسة، الذي يشهد توسعا وزيادة في الإنتاج لم يقابلها أي توسع في مصافي تكرير النفط، مما جعل العجز في مشتقات هذه المصافي يعصف ببعض المصانع حسب قوله.

وقال إن أهم أسباب نقص الكميات تكمن في المشاريع الضخمة للدولة، حيث ضغطت تلك المشاريع على الوضع القائم حاليا، وجعلت من الطلب غير طبيعي وأكثر من المتوقع والمخطط له.

وأشار إلى أن أزمة الديزل والمشتقات البترولية تتضح خصوصا مع ازدياد حجم المشاريع وطفرة البناء الحاصلة، والتي تؤكد حجم الشعور بمشكلة الشح في المشتقات.

وطالب رئيس اللجنة الصناعية بتوفير كميات سريعة من الديزل والمشتقات لسد احتياج السوق المحلي، معتبرا أنه لا يمكن أن يقبل من بلد بحجم المملكة، وهي المصدر الأول للطاقة إلى العالم، ألا تكون لديها مشتقات للمنتجات الرئيسية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن من الحلول متوسطة المدى بناء مصاف والتخطيط لاحتياجات السوق المستقبلية بمختلف النواحي.

ورأى "الراجحي" أن يكون خفض الإنتاج أو إيقافه حلا مؤقتا، ولكن على حساب تسريح كثير من الموظفين، وبخاصة إذا لم تتضح الرؤية بحلول جذرية قريبة.