عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2012, 10:00 PM   #24
هلالي
أبوعبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 31,910
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الأثــنين الموافق 21/05 / 2012 مـ

العوامل الخارجية تسقط الأسهم السعودية في «حيرة»

هبط مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال جلسة أمس - أولى جلسات الأسبوع - بنسبة 1.88 في المائة خاسرا 133.53 نقطة، بإغلاقه عند 6966.37 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة الأربعاء الماضي عند 7099.9 نقطة، وبتراجع أمس يعود المؤشر للإغلاق دون مستوى 7000 نقطة للمرة الأولى منذ جلسة 21 شباط (فبراير) الماضي.

وعزا محللان اقتصاديان تحدثا لـ "الاقتصادية" تراجع السوق السعودية إلى إغلاق الأسواق الأمريكية على تراجع نهاية جلسة الجمعة الماضية، وذلك بضغط من الأزمة الاقتصادية في أووربا، فيما يرى المحللان أن معظم السيولة التي كانت في السوق أمس هي سيولة شرائية.

وجاء تراجع أمس مصحوبا بتراجع في أحجام وقيم التداولات، حيث وصلت قيم تداولات أمس إلى 6.94 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي (6.98 مليار ريال) بنسبة 0.59 في المائة، كما تقل عن المتوسطات الأسبوعية (8.15 مليار ريال) بنسبة 14.81 في المائة، وتقل عن المتوسطات الشهرية (9.3 مليار ريال) بما نسبته 25.64 في المائة.

أما عن أحجام التداولات، فقد بلغت أمس 352.3 مليون سهم، وهو ما يقل عن تداولات جلسة الأربعاء الماضي (375.5 مليون سهم) بنسبة 6.18 في المائة، بينما تقل عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (426.16 مليون سهم) بما نسبته 17.33 في المائة، وتقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (465.37 مليون سهم) بما نسبته 24.29 في المائة.

ويرى عبد الله باعشن - محلل اقتصادي - أن تراجع السوق السعودية خلال جلسة أمس جاء بضغط من عدة أسباب، منها، إقفال الأسواق الأمريكية على تراجع، إضافية إلى انخفاض أسعار البترول، والمشكلات الاقتصادية في أوروبا، كما أن تأثير الحالة الجيوسياسية التي ما زالت تأخذ الزخم وعدم وضوح الرؤية في تأثيراتها.

وقال إن السوق فقدت نحو 11 في المائة من الأرباح التي حققتها مع بداية العام، مضيفا أن "الأسواق عندما يكون توجهها منخفضا في فترة زمنية تتعدى الأربعة أسابيع، تبدأ تكتمل هذه الفترة نتيجة لانعكاساتها على الحالة النفسية للمتداولين، فهذا ما يلاحظ في السوق السعودية مع بعض الارتدادات، ولكنها تكون في وسط التداول، مما يجعل تأثيراتها لا تساعد المؤشر على الخروج من توجهه العام".

واعتبر كسر المؤشر نقطة 7000، التي كانت تعد للمتداولين "عاملا نفسيا يؤثر في توجه السوق"، مشيرا إلى أن كسر الحاجز النفسي الذي راهن عليه المتداولون يعني الخروج عند بعضهم، وبالتالي تكون كمية العرض أكثر من الطلب، ما يؤدي إلى وجود فرص تحقق ارتدادات سعرية تفتقد بعض المقومات الأساسية سواء لانخفاض حجم السيولة أو كمية التداول.

من ناحيته، أكد محمد السويد - محلل مالي - أن الهبوط الذي يمر به السوق السعودي خلال الفترة الحالية "أمر طبيعي"، قائلا "السوق يمر حاليا بمرحلة تصحيح أو تذبذب حاد على المدى المتوسط قبل أن يعود ويواصل صعوده على المدى الطويل".

وعزا هبوط السوق خلال جلسة أمس إلى تأثره بتراجع الأسهم الأمريكية بعد خيبة الآمال بشأن سهم "فيس بوك" الذي تأخر عن التداول نصف ساعة، ما أثر في نفسيات المتعاملين، كما أن السهم لم يحقق السعر المرجو منه، متوقعا أن يتحسن السوق الأمريكي بداية جلسات الأسبوع الجاري، وخاصة بعد أخبار تفاؤل العالم بوجود حلول قريبة لأزمة اليونان.

وأشار السويد إلى أن جل السيولة التي كانت في السوق أمس هي سيولة شرائية، وأن معظمها كان من نصيب الأسهم التي كانت مرتفعة خلال الفترة الماضية مثل أسهم البنوك والتطوير العقاري، ذاهبا إلى أن انخفاض المؤشر لم يؤثر عليها وما زالت متماسكة عند أسعارها تقريبا. وقال إن الهبوط في المؤشر والأسهم فرصة جيدة وجذابة للاستثمار خاصة في الشركات ذات النمو الجيد.

واعتبر أن السوق السعودي يمر بمرحلة "حيرة" ولذلك هو جاهز حاليا للتأثر بأي أخبار تأتيها من الخارج، خاصة أن الأسواق العالمية تمر بمرحلة تصحيح وتذبذب حاد.

وتوقع أن يتماسك المؤشر فوق مستوى 6700 نقطة كدعم ومقاومة، مشيرا إلى أن صعود المؤشر مرهون بعودته إلى مستوى 7100 نقطة "إذا وصل إليها ستكون نهاية مستوياته المتراجعة".

أما عن القطاعات فقد تراجعت بلا استثناء، وكان الأكثر تراجعا الاستثمار المتعدد بنسبة 3.35 في المائة، تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 3.01 في المائة، والنقل بنسبة 2.89 في المائة، وتراجع كل من: المصارف بنسبة 2.12 في المائة، ثم البتروكيماويات بنسبة 2.03 في المائة، فالاتصالات بنسبة 1.39. في المائة. أما على مستوى الشركات فتم التداول على 151 سهما، ارتفعت منها 15 سهما بينما تراجعت 129 سهما أخرى، وظلت بقية الشركات عند إغلاقها في جلسة الأربعاء الماضي، وكان الأكثر ارتفاعا "الأهلية" بنسبة 5.8 في المائة، ثم "التأمين العربية" بنسبة 5.69 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات "نماء للكيماويات" بنسبة 9.95 في المائة، تلاه سهم "أسيج" بنسبة 9.63 في المائة، وكان قد تم إعادة التداول على السهم أمس بعد إيقافه منذ أول نيسان (أبريل) الماضي، و"المتطورة" بنسبة 7.8 في المائة.

وكان الأكثر تداولا أمس من حيث القيم "أسمنت نجران" بقيم بلغت 890.45 مليون ريال، تلاه "دار الأركان" بقيم تداولات 496.8 مليون ريال، ثم "نماء للكيماويات" بـ 455.4 مليون ريال، بينما كان الأنشط من حيث الكميات "زين السعودية" بتداولات بلغت 48.3 مليون سهم، تلاه "دار الأركان" بـ 45.3 مليون سهم، و"أسمنت نجران" بـ 40.16 مليون سهم.
هلالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20-05-2012 , 10:00 PM
هلالي هلالي غير متواجد حالياً
أبوعبير
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 31,910
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الأثــنين الموافق 21/05 / 2012 مـ

العوامل الخارجية تسقط الأسهم السعودية في «حيرة»

هبط مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال جلسة أمس - أولى جلسات الأسبوع - بنسبة 1.88 في المائة خاسرا 133.53 نقطة، بإغلاقه عند 6966.37 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة الأربعاء الماضي عند 7099.9 نقطة، وبتراجع أمس يعود المؤشر للإغلاق دون مستوى 7000 نقطة للمرة الأولى منذ جلسة 21 شباط (فبراير) الماضي.

وعزا محللان اقتصاديان تحدثا لـ "الاقتصادية" تراجع السوق السعودية إلى إغلاق الأسواق الأمريكية على تراجع نهاية جلسة الجمعة الماضية، وذلك بضغط من الأزمة الاقتصادية في أووربا، فيما يرى المحللان أن معظم السيولة التي كانت في السوق أمس هي سيولة شرائية.

وجاء تراجع أمس مصحوبا بتراجع في أحجام وقيم التداولات، حيث وصلت قيم تداولات أمس إلى 6.94 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي (6.98 مليار ريال) بنسبة 0.59 في المائة، كما تقل عن المتوسطات الأسبوعية (8.15 مليار ريال) بنسبة 14.81 في المائة، وتقل عن المتوسطات الشهرية (9.3 مليار ريال) بما نسبته 25.64 في المائة.

أما عن أحجام التداولات، فقد بلغت أمس 352.3 مليون سهم، وهو ما يقل عن تداولات جلسة الأربعاء الماضي (375.5 مليون سهم) بنسبة 6.18 في المائة، بينما تقل عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (426.16 مليون سهم) بما نسبته 17.33 في المائة، وتقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (465.37 مليون سهم) بما نسبته 24.29 في المائة.

ويرى عبد الله باعشن - محلل اقتصادي - أن تراجع السوق السعودية خلال جلسة أمس جاء بضغط من عدة أسباب، منها، إقفال الأسواق الأمريكية على تراجع، إضافية إلى انخفاض أسعار البترول، والمشكلات الاقتصادية في أوروبا، كما أن تأثير الحالة الجيوسياسية التي ما زالت تأخذ الزخم وعدم وضوح الرؤية في تأثيراتها.

وقال إن السوق فقدت نحو 11 في المائة من الأرباح التي حققتها مع بداية العام، مضيفا أن "الأسواق عندما يكون توجهها منخفضا في فترة زمنية تتعدى الأربعة أسابيع، تبدأ تكتمل هذه الفترة نتيجة لانعكاساتها على الحالة النفسية للمتداولين، فهذا ما يلاحظ في السوق السعودية مع بعض الارتدادات، ولكنها تكون في وسط التداول، مما يجعل تأثيراتها لا تساعد المؤشر على الخروج من توجهه العام".

واعتبر كسر المؤشر نقطة 7000، التي كانت تعد للمتداولين "عاملا نفسيا يؤثر في توجه السوق"، مشيرا إلى أن كسر الحاجز النفسي الذي راهن عليه المتداولون يعني الخروج عند بعضهم، وبالتالي تكون كمية العرض أكثر من الطلب، ما يؤدي إلى وجود فرص تحقق ارتدادات سعرية تفتقد بعض المقومات الأساسية سواء لانخفاض حجم السيولة أو كمية التداول.

من ناحيته، أكد محمد السويد - محلل مالي - أن الهبوط الذي يمر به السوق السعودي خلال الفترة الحالية "أمر طبيعي"، قائلا "السوق يمر حاليا بمرحلة تصحيح أو تذبذب حاد على المدى المتوسط قبل أن يعود ويواصل صعوده على المدى الطويل".

وعزا هبوط السوق خلال جلسة أمس إلى تأثره بتراجع الأسهم الأمريكية بعد خيبة الآمال بشأن سهم "فيس بوك" الذي تأخر عن التداول نصف ساعة، ما أثر في نفسيات المتعاملين، كما أن السهم لم يحقق السعر المرجو منه، متوقعا أن يتحسن السوق الأمريكي بداية جلسات الأسبوع الجاري، وخاصة بعد أخبار تفاؤل العالم بوجود حلول قريبة لأزمة اليونان.

وأشار السويد إلى أن جل السيولة التي كانت في السوق أمس هي سيولة شرائية، وأن معظمها كان من نصيب الأسهم التي كانت مرتفعة خلال الفترة الماضية مثل أسهم البنوك والتطوير العقاري، ذاهبا إلى أن انخفاض المؤشر لم يؤثر عليها وما زالت متماسكة عند أسعارها تقريبا. وقال إن الهبوط في المؤشر والأسهم فرصة جيدة وجذابة للاستثمار خاصة في الشركات ذات النمو الجيد.

واعتبر أن السوق السعودي يمر بمرحلة "حيرة" ولذلك هو جاهز حاليا للتأثر بأي أخبار تأتيها من الخارج، خاصة أن الأسواق العالمية تمر بمرحلة تصحيح وتذبذب حاد.

وتوقع أن يتماسك المؤشر فوق مستوى 6700 نقطة كدعم ومقاومة، مشيرا إلى أن صعود المؤشر مرهون بعودته إلى مستوى 7100 نقطة "إذا وصل إليها ستكون نهاية مستوياته المتراجعة".

أما عن القطاعات فقد تراجعت بلا استثناء، وكان الأكثر تراجعا الاستثمار المتعدد بنسبة 3.35 في المائة، تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 3.01 في المائة، والنقل بنسبة 2.89 في المائة، وتراجع كل من: المصارف بنسبة 2.12 في المائة، ثم البتروكيماويات بنسبة 2.03 في المائة، فالاتصالات بنسبة 1.39. في المائة. أما على مستوى الشركات فتم التداول على 151 سهما، ارتفعت منها 15 سهما بينما تراجعت 129 سهما أخرى، وظلت بقية الشركات عند إغلاقها في جلسة الأربعاء الماضي، وكان الأكثر ارتفاعا "الأهلية" بنسبة 5.8 في المائة، ثم "التأمين العربية" بنسبة 5.69 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات "نماء للكيماويات" بنسبة 9.95 في المائة، تلاه سهم "أسيج" بنسبة 9.63 في المائة، وكان قد تم إعادة التداول على السهم أمس بعد إيقافه منذ أول نيسان (أبريل) الماضي، و"المتطورة" بنسبة 7.8 في المائة.

وكان الأكثر تداولا أمس من حيث القيم "أسمنت نجران" بقيم بلغت 890.45 مليون ريال، تلاه "دار الأركان" بقيم تداولات 496.8 مليون ريال، ثم "نماء للكيماويات" بـ 455.4 مليون ريال، بينما كان الأنشط من حيث الكميات "زين السعودية" بتداولات بلغت 48.3 مليون سهم، تلاه "دار الأركان" بـ 45.3 مليون سهم، و"أسمنت نجران" بـ 40.16 مليون سهم.
رد مع اقتباس