[هلالي]

الماضي يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار بالسعودية.. ويتوقع بلوغ الطاقة الإنتاجية للكيماويات الأولية 10 % من الإنتاج العالمي في 2015


أرقام - 19/05/2012

أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " الرئيس التنفيذي للشركة والرئيس المشارك من الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي أن المناخ الاستثماري العام في السعودية يوفر فرصا تجارية واستثمارية مشتركة كبيرة ومتنوعة بين الشركات ورجال الأعمال من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الماضي في الكلمة التي ألقاها خلال حفل العشاء الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في مدينة سياتل ونقلتها وكالة الأنباء السعودية، إن الاقتصاد السعودي يوفر حجما كبيرا من الاستثمارات الطموحة عبر مشروعات التنمية الضخمة التي يتم تنفيذها ضمن خطة التنمية الخمسية السعودية التاسعة (2010 - 2014 ) وفي مختلف المجالات، والتي تزيد قيمة استثماراتها على 490 مليار دولار.

وأكد الماضي أن قائمة المنتجات القوية والمتنامية من المواد والمنتجات الكيميائية التي تتوفر لدى المملكة إضافة إلى المعرفة والمهارة ستوفر قاعدة قوية ومدعمة لسلسلة إمدادات صناعة السيارات التي يمكن أن تنشأ في المملكة.

وبين الماضي أن الجمع بين توفر إمدادات ما قبل الإنتاج ( المواد الأولية ) بصورة تنافسية قوية وتوفر البنى الأساسية اللازمة والشركات المحورية القوية سيهيئ البيئة الملائمة لنمو المشاريع القوية ويؤدي إلى تطور صناعي هائل بالمملكة.

وأكد الماضي أنه هناك ميزات خاصة للشركات الأمريكية الأولى التي تبادر باتخاذ قرار جريء بالاستثمار بالسعودية في الوقت الحالي.

من جهة أخرى أوضح الماضي أن توفر المواد الخام في السعودية بصورة تنافسية كان القوة الدافعة الرئيسة وراء النمو الكبير الذي شهده قطاع إنتاج البتروكيماويات في المملكة.

وتوقع الماضي أن تصل الطاقة الإنتاجية للكيماويات الأولية إلى ما يقدر بنحو 107 ملايين طن بحلول عام 2015م أو ما سيشكل نحو 10% من الإنتاج العالمي.

وبيَّن الماضي أن الإستراتيجية الوطنية السعودية للنهوض بالقطاع الصناعي حددت إنشاء وتطوير 28 مجمعاً صناعياً لتلبية احتياجات المملكة لتنمية ذلك القطاع على المدى البعيد والنهوض به بصورة شاملة.

مشيرا إلى أنه تم ضمن تلك الإستراتيجية تحديد خمسة من هذه المجمعات كأولويات ضمن خطط التطوير قصيرة ومتوسطة المدى تضم قطاعات السيارات والتشييد والبناء والصناعات المعدنية والتعبئة والتغليف البلاستيكي والمستلزمات الاستهلاكية.

[هلالي]

الماضي يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار بالسعودية.. ويتوقع بلوغ الطاقة الإنتاجية للكيماويات الأولية 10 % من الإنتاج العالمي في 2015


أرقام - 19/05/2012

أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " الرئيس التنفيذي للشركة والرئيس المشارك من الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي أن المناخ الاستثماري العام في السعودية يوفر فرصا تجارية واستثمارية مشتركة كبيرة ومتنوعة بين الشركات ورجال الأعمال من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الماضي في الكلمة التي ألقاها خلال حفل العشاء الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في مدينة سياتل ونقلتها وكالة الأنباء السعودية، إن الاقتصاد السعودي يوفر حجما كبيرا من الاستثمارات الطموحة عبر مشروعات التنمية الضخمة التي يتم تنفيذها ضمن خطة التنمية الخمسية السعودية التاسعة (2010 - 2014 ) وفي مختلف المجالات، والتي تزيد قيمة استثماراتها على 490 مليار دولار.

وأكد الماضي أن قائمة المنتجات القوية والمتنامية من المواد والمنتجات الكيميائية التي تتوفر لدى المملكة إضافة إلى المعرفة والمهارة ستوفر قاعدة قوية ومدعمة لسلسلة إمدادات صناعة السيارات التي يمكن أن تنشأ في المملكة.

وبين الماضي أن الجمع بين توفر إمدادات ما قبل الإنتاج ( المواد الأولية ) بصورة تنافسية قوية وتوفر البنى الأساسية اللازمة والشركات المحورية القوية سيهيئ البيئة الملائمة لنمو المشاريع القوية ويؤدي إلى تطور صناعي هائل بالمملكة.

وأكد الماضي أنه هناك ميزات خاصة للشركات الأمريكية الأولى التي تبادر باتخاذ قرار جريء بالاستثمار بالسعودية في الوقت الحالي.

من جهة أخرى أوضح الماضي أن توفر المواد الخام في السعودية بصورة تنافسية كان القوة الدافعة الرئيسة وراء النمو الكبير الذي شهده قطاع إنتاج البتروكيماويات في المملكة.

وتوقع الماضي أن تصل الطاقة الإنتاجية للكيماويات الأولية إلى ما يقدر بنحو 107 ملايين طن بحلول عام 2015م أو ما سيشكل نحو 10% من الإنتاج العالمي.

وبيَّن الماضي أن الإستراتيجية الوطنية السعودية للنهوض بالقطاع الصناعي حددت إنشاء وتطوير 28 مجمعاً صناعياً لتلبية احتياجات المملكة لتنمية ذلك القطاع على المدى البعيد والنهوض به بصورة شاملة.

مشيرا إلى أنه تم ضمن تلك الإستراتيجية تحديد خمسة من هذه المجمعات كأولويات ضمن خطط التطوير قصيرة ومتوسطة المدى تضم قطاعات السيارات والتشييد والبناء والصناعات المعدنية والتعبئة والتغليف البلاستيكي والمستلزمات الاستهلاكية.