مركز السوق السعودي - التسويف والفوضى طريق الانتكاسة والتعاسة

التسويف في االعمل والتماطل في في أداء المهام والاسراف في الوقت سلوك
فوضي يقتل الهمة والعزيمة .. يقلل العطاء ويدمر الاحساس بالمسؤلية .
الاتكالية والاعتماد على الاخرين طبع اعتاد عليه مما يشعره بالنقص امام نفسة
وان غيره خلق بقدرات مختلفة عنه ... و وأداءه لمهمة صغيرة تعتبر تفوق ذاتي
وابتكار خارق يتوجب على الغير مكافأتة واشعاره بالتميز .
وعندما لايجد ذالك الصدى تتفكك مفاصل ذالك العزم المؤقت الذي لا يراه منفعة
شخصية له بل ينظر لها انها خدمة إجتماعية ، حتى لو كان ذالك في مجال عملة
فتجد المعلم مثلا يعدد انجازاتة البسيطة في إطارها الروتني ويتمنن بالفضل
وغيره يقدم انجازات استثنائية نوعية ولا يصرح بها ولا حتى في عرض الحديث
وجه الاختلاف بين ذالك المسوف والمنجز ليس قدرات عقلية ولا طاقة جسمانية
ولا ميول شخصية
انها الثقة بالنفس التي تصنعها الجدية في ممارسة السلوك الايجابي
يقدس الوقت وينظم العمل وينظر للحياة بأمل ... فينعكس ذالك على انتاجه
المقنن الذي يبدد الفوضى والعبثية التي تعبث على تثبيط الهمة بنعكاسات
سلبية لها اثرها على نفسيتة وشعوره الداخلي الذي يصدر بموجب ذالك
الاستلام والخمول الجسمي
وعلية فأن الصحة النفسية والعقلية ناتجة عن السلوك الخارجي الذي يمارسة
الشخص في حياتة اليومية ... شعوره بالرضاء يعطي دافع قوي داخلي
يعزز من حجم التفاؤل والراحة وبالتالي رضاه عن نفسة وخلق انسجام عاطفي
مع نفسة يولد القوة والمحفز الذاتي الذي يحثة على العطاء ويقيم انتاجة
بنفسة دون السعي لهذا الدافع من الاخرين وان كان مطلب كاتقيم خارجي
إلا ان الاعتماد علية يقلل من نسبية العطاء وربما التوقف
وانعكاس الصحه النفسية سيكون مباشرا على الصحه العقلية فالاجابية تخلق
تفكيرا معتدلا إيجابي يصقل التفكير ، الذكاء ، الفهم ، الابداع وبالتالي
تطورات كبيره جدا تتسع لتكبر وتنمو وتنتثر انجازا على نفسة ومحيطه ومجتمعه
وتقوى حتى تصبح محاربة لتوافه المنطق والتفكير التي تصنعها الفوضى
(والتسويف ) ينشئ عنها التخلف الفكري وانحلال في القيم والمبادي
وتجاوزات سلوكية سئية تضر بلإسره والمجتمع

بقي ان تقيم نفسك في هذين المسارين في ظل هذه النقاط البسيطة وتخذ
الاجراء المناسب أما لمحاربة الفوضى والعبثية والتي قد تعزيها الى مرض
نفسي او حتى امراض عضوية جميعها نتائج سلبية للفوضى
أقول ذالك عن تجربة شخصية واستطلاع إجتماعي واسع وهو ليس بالامر الخافي
علىالجميع بل هو محسوس مشاهد ملموس .
تجد التشاكي والتباكي والارتخاء وعدم الصمود من مواقف صغيره وخلافات بسيطة
وقد تأول الى عين وحسد ثم إصابة بحالة نفسية تستدعي مزيدا من ضياع وهدر
للوقت في التطبب عند الرقاة والمستشفيات وغير ذالك
ومع فتور الهمة يتباطئ الخير ويتزاحف الشر ويختلج الباطن بمعثرات التقدم
سؤ الظن .. الحسد والحقد على انجازات الاخرين .. وماتخلفة مثبطات الهمة من تكاسل
وفراغ وبالتالي سؤ التفكير التردد في اتخاذ القرار .. كل ذالك حاصل مجموع يساوي الفشل
فيما يهنو وينعم النظاميون والمنجزون بالصحة النفسية والعقلية التي تبرمج لهم التعامل
في الحياة تيسر حياتهم بما يشبه " الرموت كنترول " عند ظغطة زر يستطيع
الحصول على مبتغاه .
ماسبق ليس تنظير.. فمن اتعادوا أداء الصلاة في وقتها يدركون التهذيب الداخلي
الذي يتركه هذا الاثر في حياتهم ومدى أهمية ودقة التوقيت في اداء الفرايض والواجبات
في الاسلام .. الصلاة .. الصوم .. الحج .. الزكاة .. غايات لها اهدافها في حياة المسلم
هي ليس تقويم لسلوك فحسب بل هي مهارات وخبرات وتنمية ذاتية انسانية نتهدي بها
لنرتقي .

( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل غلبة الدين وقهر الرجال )

الهاشميه4