مركز السوق السعودي

مركز السوق السعودي (https://mrkazksa.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://mrkazksa.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار (https://mrkazksa.com/vb/showthread.php?t=104636)

ابوشهد999 18-06-2021 01:37 AM

لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
من جميل ما وصلني :

لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار👌

-بقلم : علي اليسَّار ..

قال لي صديقي : أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذ بي قبل النوم أقرأ سورة هود ..

فقالت : ما بك ؟ أصبحتَ تتنقَل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن !
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك ؟
قلت لها : سأحكي لكِ لاحقًا ، لكنها نامت ..

في الصباح كنَّا على موعد عائلي ، و لما كانت زوجتي تتآخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج ، و أمرت الكبار بمساعدة الصغار و إنزال الشنط للسيارة ..

و سحبت كرسي و جلست بجوار باب الخروج ، و معي مصحفي ، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي و أصيح بصوتي الجهوري لها -هيَّا .. تأخرتِ - لكنها كانت تسمع قراءة القرآن ، و عند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمت زوجتي و قالت : سبحان الله ربنا يهدي .. أين موشحات الحِفاظ على الموعد و ضرورة السرعة في "الجهوزية" ؟

ضحكتُ و قلت لها : يكفي23 عامًا من النصائح .

و كان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب ، فتناولت مصحفي و أنهيت وردي .

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها و ضوضائها و أخذتُ ابني معي ليقود السيارة ، و تناولت مصحفي و لم أشعر بالزحام و لا الضوضاء و لا أي شيء بل السكون و الراحة و السلام يملأ حياتي ..
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح و لا دموع تأثّري بالآيات الجليلة ، إنما هي دموع الندم ..
يا الله ! كم فرطنا من ساعاتٍ ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار !
هذه الأوقات التي كانت كلها توتُر و تبرم و ضيق و انزعاج ..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي ..؟

هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار !!!
^
اللهم اجعلنا مما يسمعون القول فيتبعون احسنه♡
حينما أتكاسل عن آداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا !!

وأتأمل قوله تعالے : [ وكان أبوهما صالحا ] فأرحمهم وأجتهد

» تفكير مُخلص . . مشروعك الناجح هو ( أولادك )

ولنجاح هذا المشروع إتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود "

عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً :

من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :

(وكان أبوهما صالحاً )

نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا فإذا كان

الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه ،

فهذه وصفة سحرية و (معادلة ربانية )

كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع

ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيز عليَّ-

ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكوميه –

ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري

فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟!"

فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي ,

إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف

وأنا مقصر في تربيتهم ولكني رأيت من نعم الله علي
ّأني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي "

د/ نبيل العوضي
(( اخترتها لك لاني أحب لك ما أحب لنفسي .. أسعدك الله في الدنيا والآخرة وجعلك ووالديك ومن تحب من عتقائة من النار ))❤

Stop Loss 18-06-2021 01:56 AM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
ما شاء الله تبارك الله موضوع مفيد جدا
جزاك الله خير يابو شهد و زادك من علمه و نعيمه

الأخطبوط 18-06-2021 02:02 AM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
جزاك الله خير

س البدري 18-06-2021 02:43 AM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
امين !! شكرا يابو شهد على ما نقلت اللهم في الثلث الاخير من ليلة الجمعة اصلح له شأنه كله ويسر امره واحفظ له ذريته من شياطين الانس والجن اللهم فرج همه وارحم والديه وارزقهم الفردوس الاعلى

عاشق ريم 18-06-2021 09:50 AM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
ماشاءالله
موضوع راااااائع جدا جدا
شكرا يابوشهد على التذكير
وكان ابوهم صالحا ما اجمل هذه العباره ومعناها .

الفال 18-06-2021 08:28 PM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
الله الله الله
شكرا لا تكفيك
ولا تكفي حق الموضوع الذي
جميل يا ابو شهد
ربي يوفقك لما يحب ويرضى
محبك
الفال

أم المساكيين 18-06-2021 08:47 PM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
الله يجزاك خير
نقل ولا أروع
بارك الله لك بالمال والاعمال والاولاد

ابوشهد999 19-06-2021 01:49 AM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
حياكم الله وبارك الله فيكم جميعا


ولكم مثل الجزاء ان شاء الله

وشكرا لكم على الدعوات بارك الله فيكم

التاج 19-06-2021 02:07 AM

رد: لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشهد999 (المشاركة 5705283)
من جميل ما وصلني :

لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار👌

-بقلم : علي اليسَّار ..

قال لي صديقي : أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذ بي قبل النوم أقرأ سورة هود ..

فقالت : ما بك ؟ أصبحتَ تتنقَل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن !
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك ؟
قلت لها : سأحكي لكِ لاحقًا ، لكنها نامت ..

في الصباح كنَّا على موعد عائلي ، و لما كانت زوجتي تتآخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج ، و أمرت الكبار بمساعدة الصغار و إنزال الشنط للسيارة ..

و سحبت كرسي و جلست بجوار باب الخروج ، و معي مصحفي ، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي و أصيح بصوتي الجهوري لها -هيَّا .. تأخرتِ - لكنها كانت تسمع قراءة القرآن ، و عند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمت زوجتي و قالت : سبحان الله ربنا يهدي .. أين موشحات الحِفاظ على الموعد و ضرورة السرعة في "الجهوزية" ؟

ضحكتُ و قلت لها : يكفي23 عامًا من النصائح .

و كان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب ، فتناولت مصحفي و أنهيت وردي .

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها و ضوضائها و أخذتُ ابني معي ليقود السيارة ، و تناولت مصحفي و لم أشعر بالزحام و لا الضوضاء و لا أي شيء بل السكون و الراحة و السلام يملأ حياتي ..
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح و لا دموع تأثّري بالآيات الجليلة ، إنما هي دموع الندم ..
يا الله ! كم فرطنا من ساعاتٍ ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار !
هذه الأوقات التي كانت كلها توتُر و تبرم و ضيق و انزعاج ..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي ..؟

هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار !!!
^
اللهم اجعلنا مما يسمعون القول فيتبعون احسنه♡
حينما أتكاسل عن آداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا !!

وأتأمل قوله تعالے : [ وكان أبوهما صالحا ] فأرحمهم وأجتهد

» تفكير مُخلص . . مشروعك الناجح هو ( أولادك )

ولنجاح هذا المشروع إتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود "

عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً :

من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :

(وكان أبوهما صالحاً )

نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا فإذا كان

الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه ،

فهذه وصفة سحرية و (معادلة ربانية )

كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع

ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيز عليَّ-

ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكوميه –

ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري

فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟!"

فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي ,

إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف

وأنا مقصر في تربيتهم ولكني رأيت من نعم الله علي
ّأني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي "

د/ نبيل العوضي
(( اخترتها لك لاني أحب لك ما أحب لنفسي .. أسعدك الله في الدنيا والآخرة وجعلك ووالديك ومن تحب من عتقائة من النار ))❤

.
من اجمل ماقراءة هذا اليوم .
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير اخوى ابو شهد


الساعة الآن 11:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir