أنهى مؤشر السوق السعودي النصف الأول من العام الجاري على ارتفاع بنسبة 15 % ما يعادل 1088 نقطة، مغلقا عند 8314 نقطة مقارنة بإغلاقه عند 7226 نقطة نهاية عام 2017 .


وكان مؤشر السوق قد سجل مكاسب بنسبة 9 % ما يعادل 645 نقطة خلال الربع الأول، كما واصل ارتفاعه خلال الربع الثاني ليسجل مكاسب بنسبة 6 % ما يعادل 443 نقطة ويحقق أعلى اغلاق ربعي منذ نهاية الربع الثاني 2015.


وشهد الربع الثاني من العام الجاري إعلان "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" عن قرارها بضم السوق السعودي إلى مؤشر الأسواق الناشئة.



كما تضمن الربع الثاني عدة أحداث مهمة تمثلت فيمايلي:



- بدأت "تداول" بتطبيق آلية المزاد لحساب سعر الإغلاق بدلا من آلية حساب المتوسط السعري لحجم التداول.

- إدراج وبدء تداول أدوات دين حكومية في السوق السعودي بلغت قيمتها الاجمالية 231.2 مليار ريال.

- قامت مؤسسة النقد العربي السعودي برفع أسعار " الريبو" إلى 250 نقطة أساس و"الريبو العكسي" إلى 200 نقطة أساس.

- اتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" مع روسيا والمنتجين الآخرين على زيادة الانتاج اعتبارا من شهر يوليو القادم.

-إعلان تقرير الربع الأول 2018 لأداء الميزانية العامة للدولة، حيث أظهرت البيانات تسجيل عجز قدره 34.3 مليار ريال، حيث بلغت الإيرادات 166.3 مليار ريال والمصروفات 200.6 مليار ريال.



- الموافقة على طرح 30 % من أسهم شركة "لجام للرياضة" و30.2% من أسهم الشركة "الوطنية للتربية والتعليم" للاكتتاب العام.

أنهى مؤشر السوق السعودي تعاملات الأسبوع الماضي، على تراجع بنحو 3 نقاط مغلقًا عند 8314 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.62 مليار ريال هي الأعلى في أكثر من أسبوعين.



واعتبارا من بداية يوليو تبدأ فترة إعلان نتائج الربع الثاني للشركات المدرجة والتي ستكون مؤثرا رئيسيا لأدائها في السوق.



وقال عبدالله الجبلي محلل فني، أن المؤشر العام حتى الجلسة الأخيرة لم يستطع تحقيق قمة أعلى من مستوى 8461 نقطة، ولذلك نفترض أن السوق مهيأ لعملية تصحيحية حتى يخترق تلك القمة.



وأضاف الجبلي في حديثه لـ "أرقام" أن عملية التصحيح للسوق تتأكد بكسر المؤشر العام مستوى الدعم 8150 نقطة، والتي سيتجه معها السوق إلى منطقة 7800 نقطة.



وأشار إلى أن الضغط على السوق سيكون من القطاعات القيادية خاصة تلك التي تعتبر أسهمها بلغت أسعار متضخمة كأسهم شركات قطاع المصارف وقطاع المواد الاساسية والاتصالات.



ولفت إلى أنه قد يحدث بعض الدعم من قطاع ادارة وتطوير العقارات خلال المراحل التصحيحية في المسارات الرئيسية الصاعدة للمؤشر العام، حيث عادة ما تخالف تلك الشركات اتجاه السوق، موضحاً أن بعض الشركات الصغيرة خلال الاسبوعين الماضيين كانت تحقق ارتفاعات جيدة عندما كان السوق في مرحلة ركود نوعا ما.



وذكر الجبلي مع بداية الاسبوع المقبل ستبدأ فترة اعلانات الشركات عن نتائج أعمالها خلال الربع الثاني والتي تجعل السوق في حالة من التذبذب خاصة عند اعلانات الشركات القيادية، والتي يتم معها اعادة التقييم للمحافظ الاستثمارية والتغيير المراكز بناءا على تلك النتائج.



وقد تراجع خام "برنت القياسي" يوم الخميس بحوالي 0.3 %، فيما ارتفع بنسبة 2 % إلى 79.44 دولار للبرميل، مسجلا مكاسب أسبوعية بنسبة 5.2 % ، وشهرية بنسبة 2.4 %.



وارتفع خام "نايمكس" يوم الخميس بنسبة 1%،كما ارتفع يوم الجمعة بنسبة 1% إلى 74.15 دولار للبرميل، محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 8.1 % ، وشهرية بحوالي 11 %.



وفيما يخص الأسواق العالمية،سجل مؤشر "داو جونز" يوم الخميس ارتفاعا بنسبة 0.4%،كما ارتفع يوم الجمعة بنسبة 0.2% أو 55 نقطة إلى 24271 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.2%.



وهبطت أسعار عقود الذهب يوم الخميس بنسبة 0.4 % إلى 1251 دولارا للأوقية، بينما ارتفعت يوم الجمعة بنسبة 0.3% إلى 1254.50 دولار للأوقية مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو 1.3% وشهريية بنحو 3.8 %