مركز السوق السعودي - خارطة الطريق

الحقيقة اني لا اعرف خارطه الطريق ولاعندي حتى خارطة بيت
هذه اختراعات " سياسيه " وأستعرتها لطرح ( سالفة إجتماعية )
أرى انها تصور خارطة الطريق لمجتمعنا الذي يزرع الخذلان بحجة الخوف من العين والحسد
والعين حق لكن تحجيم مسيرة التقدم الى الأمام
من أجل ذلك يعد ضعفا و خللا في الإعتقاد والإيمان
مسيرة كبيرة من الهمم والإنجاز على المستوى العالمي كانت ولازالت
تتوهج قدرات عاليه وإبداعات صاخبه بجميع اللهجات
فيما أراه تغطية للعجز وضعف الهمة في مجتمعنا في تناقض تصرفاتنا وتعليق العين شماعة لها
في قتل الموهبة المزعومة او الإختراعات الفكريه هو لعلة العين بينما
التباهي والتعالي على الناس في أبهى الصور وأجمل الحلل لايتعارض مع أوهام العين والحسد ..... ؟!!
وهنا يأتي إثبات حقيقتها وصورتها بما يسمى ( نضره )
بالطريق السهل الذي يجد الشيطان مدخل سهامه السريع فيه
مع العجب بالنفس والثناء عليها وتزكيتها بما فيها من تميز حقيقي
كاغرورا يوليه افضلية عن الغير والنفس المقابله التي عرفت بالمسالمة
يعتريها غيض العجب وينسيها ذكر الله فتصوب منها سهام الشيطان الحارة
الممرضة صعبة الشفاء
ماعدها من النظرات تصيب ولا توجع ومسحة من اثر وعلاج بذكر ورقيا
تمسح اثرها ويجلو بصرها
والتهاويل والتأويل حول ذلك كما هو حالنا الأن لايعد كوننا ضعفاء الهمة محدود نفعنا منافين في ذلك رسالة الإسلام في حثه على العمل على العطاء والإخاء
ماذا ينقص عقولنا حتى لا نطمح طموح المخترع الغربي والذي بناء هذا العالم بفكره
وحلق في سماء الكون بطائراته وغطى الأرض بإنجازاته والبحار بسفنه و عملاقاته
فكرنا ان لم يتحرر من خزعبلات الخوف من مرض قلوب البشر سنموت في كهوفنا بل ستذرم علينا نار مخترعيها
سلاحنا قدوة هذا العالم نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم قائد
الفتوحات ومعلم الطموحات
الذي جر جيش لايتجاوز الألفين عبر به القفار والبحار وواجه به مئة الف من الروم
هزمهم وكسب غنائم من بشر ومال ويصل فاتحا حتى جبال البرناس بما عززه ذلك الطموح من تربية على العمل والإنجاز والتقدم
هل يعقل ان نكون جيل تلك الطموحات والعراقة الكبيرة من الطموح و
الإبداع و نصف في طابور العالم الثالث ؟؟؟
تساؤل كبير والقصد صغير
فقط لو نسعى الى خلق همم وزرع ثقة في نفوس ابناءنا لتطويع
مواهبهم في إنشاء إختراعات نافعه
لأخرج الصخر الصلت زرعا

الهاشميه4