مركز السوق السعودي - صدمات الليالي حامد زيد

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

صدمات الليالي قصيده رررائعة مشتركه بين الشاعر حامد زيد والشاعر مساعد بن جبران

حـــــامـــــد زيـــــــــــد

يا مساعد بيـض الله وجـه صدمـات الليالـي

علمني كيف أعـرف اللـي معـي واللـي عليـه

لعنبو جد الطعون إن جات مـن غالـي لغالـي

ولعنبو جد الخـوي اللـي يجنـب عـن خويـه

مـســاعــد بــــــن جـــبـــران

كل شي ٍ صـار فـي دنيـاك درس ولا تبالـي

ضربة مـا تقسمـك نصيـن تدفـع عنـك سيـه

ما جرى لك من صدوف الوقت ياحامد جرالـي

لكن أسايـر ظـروف الوقـت وعزومـي قويـه

حـــــامـــــد زيـــــــــــد

أبتسم وأضحك وأجامل وإلا أنا مانيـب خالـي

يامساعد ليت ربعـي يعرفـون اش صـار فيـه

إن ضحكت أضحك معاهم وإن بكيت أبكي لحالي

والرجل لو ما فزع لك طيب يفـزع لـك حميـه

مـســاعــد بــــــن جـــبـــران

لا تبينهـا تـرى راس النبـا يكشـف مفـالـي

كان مـا تفـرح بعيـد الفطـر تفـرح بالضحيـة

السما والأرض وثمار الشجـر يابـن الحلالـي

علمـن نيوتـن اللـي مـات ســر الجاذبـيـة

حـــــامـــــد زيـــــــــــد

كيف أجنب عن حقوقي والعطا من راس مالـي

العطـيـة بالعطـيـة والخطـيـة بالخـطـيـة

يعلم الله لا اجتمع عنتـر وأبـو زيـد الهلالـي

ما أعذلوا قيـس الملـوح عـن غـرام العامريـة

مـســاعــد بــــــن جـــبـــران

قبل كسب الحق الأقصى قـوم للحـق الموالـي

وانشد القاضي عـن آخـر محكمـة للعنصريـة

وش بقى للسيـف والبنـدق وحمـاي التوالـي

فـي زمـان العولمـه وأهـل العلـوم الشقلبيـه

حـــــامـــــد زيـــــــــــد

ما تعرف إن الحقـوق حقوقنـا بـأول وتالـي

الحـقـوق التالـيـة وإلا الحـقـوق الأولـيـة

كل مـا دارت عليـك الدايـره خلـك شمالـي

ما يضيـق خاطـرك صـوت الفشـق والبندقيـة

مـســاعــد بــــــن جـــبـــران

البروق تلوح في عرض السما والسيـل سالـي

ما تموت مـن الظمـا لـو عرضـوك المهمهيـة

نصبوك أهل العقول الحالمة في الشـرق والـي

ما عليـك خـلاف مهمـا صـار والذمـة بريـه

حـــــامـــــد زيـــــــــــد

لا تبري ذمتك يـا مضـرب الرجـل المثالـي

من يعيش بـلا هـدف بيعيـش مجهـول الهويـة

والله إني معطي المحتـاج مـن لقمـة عيالـي

مير ملعـون الجـدف مـا بينـت فيـه العطيـه

مـســاعــد بــــــن جـــبـــران

الزمان اللي صفا لك وأنت غافـل مـا صفالـي

خلها تمشـي علـى درب السنـع واقبـل هديـة

أنـت مـا خليـت فيهـا لا جنيـه ولا ريالـي

صار لـك مـدة تقـارن بيـن داب وبيـن حيـة

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]